سنة 1797 - أصدرت إنجلترا أول عملة ورقية في العالم وكانت من فئة الجنيه، والجنيهين سنة 1841 - مولد اللورد كرومر سنة 1909 - مولد الشاعر أبو القاسم الشابي بقرية الشابية بتونس سنة 1921 - استقلال إيران سنة 1961 - وفاة الملك محمد الخامس ملك المغرب الأسبق عن 50 عامًا، وتولِّي الملك الحسن الثاني عرش المغرب. سنة 1980 - وفاة أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1988 - انقلاب في بنما بقيادة الجنرال مانويل نوريجا سنة 1989 - وفاة الكاتب الجزائري مولود معمري عن 71 عامًا سنة 1981 - توفي أحمد شقيري أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية. سنة 1918 - ظهر كسوف حلقي للشمس وشوهد في أندونيسيا سنة 1911 - ولادة الشريف طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي. سنة 1802 - ولادة الشاعر الفرنسي فكتور هيجو ومن أشهر رواياته (البؤساء).
كُتب بواسطة: عائشة رشدي أويس، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 8766 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/01
إن التفكير في هذه الظاهرة من منظور نفسي اجتماعي، يبرز أن المرأة بصفة عامة ليست بعيدة عن الجرائم التي أضحت مشكلة العصر الحديث.
و التي عرفت في *الآونة الأخيرة* تفاقما في عدد الجرائم الموصوفة،
وخاصة في المتاجر الكبرى، حيث ضبطت حالات متكررة متلبسة بأصناف من المسروقات الرخيصة والغالية، كما بينت الضابطة القضائية أن مجموعة من الملفات المعروضة في المحاكم تبين انتقال ظاهرة السرقة من جنح إلى جرائم،
ومن حالات انفرادية إلى عمليات مقننة تتشكل ضمن منظومة من الأساليب والقواعد المعروفة عادة في العصابات المحترفة..
وانتشار ظاهرة السرقة أصبحت مهنة النساء أكثر من الرجال.
من مختلف الفئات الاجتماعية الصغرى والكبرى، الفقيرة والغنية،وجهل النساء بالقوانين الزجرية لأفعال السرقة،
وأن *السرقة لدى النساء* تعطي مؤشرا على بعض الحالات التي تعيش في وضعيات الهشاشة والتفكك الأسري. وإن الدافعية للسرقة قد تترجم مهارات النصب والاحتيال لدى فئة من النساء اللواتي نشأن في محيط موبوء بالأمراض الاجتماعية المختلفة. مثل الدعارة والتسول والإدمان والفساد الأخلاقي.
وهذه احدى الأسباب الرئيسية لإنتشار ظاهرة السرقة لدى النساء.
ونجدأيضا أن هناك دافع آخر للسرقة...
منها الأعراض النفسية.وهذا ما تفسّره
الدراسات النفسية بعوامل داخلية مرضية مشحونة باضطرابات في مراحل الطفولة، وأزمة في البنية العاطفية.
حيث تكشف عن ضعف إرادة الشخصية اتجاه قوة العرض، وتبين أن أغلبية النساء يمتلكن رغبة في الحصول على السلع المنزلية، والمعروضات الخاصة بهن.
ومن هنا...
فان معظم النساء يحاولن تحقيق رغبات مكبوتة في طفولتهن المبكرة.
مما يجعل ضعف ذات اليد تدفع بعض الأمهات إلى إيجاد مخرج عن طريق السرقة