الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

يد واحدة لا تصفق

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1889 - مولد الزعيم النازي أودلف هتلر بالنمسا
سنة 1964 - توفي "محمد أيوب خان" رئيس باكستان الأسبق.
سنة 1883 - توفي الرسام الفرنسي "إدوارد مانيه".
سنة 571 - ولادة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم".
سنة 1923 - أعلن عن ميلاد الدستور المصري.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات تقارير حول العالم رمضان في أذربيجان

رمضان في أذربيجان

كُتب بواسطة: محمد عبدالباقي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1284 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/19
إن سبعين عاماً من خضوع أذربيجان للحكم الشيوعي، لم تكن كافية لانتزاع جذور الهوية الدينية، لدى هذا الشعب الذي تنصهر في سماحته الهوية المذهبية كنموذج متفرد عن غيرها من بقاع الأرض، حتى لا تكاد تلحظ هناك الفارق بين شيعي، وسني إلا بالكاد.
 ففترة الحكم الشيوعي (اللاديني) لأذربيجان قد أورثت البلاد نظاماً، ينتهج العلمانية السياسية، إلا أنه رغم ذلك لا يغفل الهوية المسلمة للشعب وللدولة، والتي تسمح للناس كافة بممارسة شعائرهم وحقوقهم التعبدية بكل حرية، مما جعل أذربيجان واحدة من أعلى دول العالم تسامحاً مع الأديان، إذ تسمح حكومة أذربيجان بإقامة الصلوات في المساجد، والساحات، والاحتفال بقدوم شهر رمضان، والأعياد الإسلامية كعيد الفطر، وعيد الأضحى.
   ولرمضان في قلوب الآذريين مكانة كبيرة حكومة، وشعباً، فالدولة - رغم توجهها العلماني – تدعم مساعي زيادة الوعي الديني لمواطني البلاد، وتخصص أوقاتًا في التلفزيون الحكومي لتقديم برامجَ ومسلسلاتٍ, دينية عن هذه المناسبة المباركة، ويتم عمل برامج للتوعية الدينية بأحكام الصيام، والصلاة، والزكاة، تحت إشراف المفتي الرسمي للبلاد، وتزداد جرعات بث البرامج الدينية، وكذا التلاوات القرآنية المختارة لأشهر قراء العالم الإسلامي، تشعرك بأنك في إحدى الدول العربية، يساعد على هذا الشعور أن الشعب الآذري يشبه إلى حد كبير الشعوب العربية، في عاداتها، وتقاليدها، وشجاعتها، وكرمها، ونخوتها، وحبها، وإحسانها للجار.
   وإذا ما أقبل الشهر الكريم وجدت أن الشعب الآذري، يمارس طقساً فلكولورياً، فريداً، للاحتفال باستقبال هذا الشهر المقدس لديهم، إذ يقيمون مهرجانات، ومسابقات، للخيل فيما بينهم، تمتد لأكثر من أسبوع قبل بداية الشهر، ويتبادلون فيه التهاني بشكل كبير.
   وللشعب الآذري المسلم عادة يتفرد بها عن كل شعوب الدنيا، في هذا الشهر الكريم، وهي عادة (الوفاء بالنذور)، فإذا كان أحدهم قد قطع على نفسه نذرًا عندما كان واقعًا في أزمة ما، فإنه يوفي بنذره خلال هذا الشهر الكريم، سواء بزيادة العبادة، أو بكثرة الدعاء، أو بنذر صيام أيام أخر بعد رمضان، كما يقدم للفقراء مما وهبه الله من الخير، وأسبغ عليه من النعم .
   ولرمضان عند الآذريين قداسة وحرمة خاصة، فهم يحرصون فيه على أن يجتهدوا أكثر بالالتزام بالتسامح، والتغافر، وسمو الروح والأخلاق، والبعد عن نقائصها، ونواقضها، ونسيان أسباب الخلاف، والشقاق، والتناحر، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
   وللجود والكرم عندهم طقوس وعادات، فالأسر المتجاورة تتبادل إهداء الأطعمة والحلوى فيما بينها، حتى تكاد تتشابه موائد الجيران جميعاً، وللفقراء والمساكين النصيب الأكبر مما تجود به بيوت الآذريين، حتى وإن تباعدت المسافةُ فيما بينهم هذه المرة.
   تتجمَّع العائلات الآذرية قبل الإفطار ويقوم أحد الأشخاص من كبار السن وممن يقرأون العربية، بتلاوة القرآن أمام نفر من الشباب الذين لا يفهمون العربية ويشرح لهم معاني الآيات من خلال ترجمتها إلى اللغة الآذرية، وكذلك يتحلقون لدراسة علوم الدين المختلفة، في مشهد رائع للتواصل، والتراحم، فإذا ما غربت شمس النهار، وارتفع آذان المغرب، وتعلقت القلوب برجاء القبول، كان للتمر واللبن السبق في كسر ساعات الصوم، ولطبق الشوربة مكانة أساسية في المائدة الرمضانية هناك، فلا يبتدأ الطعام إلا به.
   ومن أشهر الأطعمة والمأكولات الآذرية الرمضانية، (الضلحة)، وهي خليط من ورق العنب، ولحم الضأن، والبصل، والخضروات، والحمص المبلل، والتوابل، أما الـ (بلوف) أي «الرز» فهو طبق رئيسي يتمتع بشعبية كبيرة، وهناك الـ ( قاوورما) الذي يُطبَخ من لحم الدجاج والبقر وشحم اللية والبيض والسمك ولحم الطيور والبصل والدقيق والفواكه المجففة والزعفران والبهارات و الخضراوات، وأيضاً هناك أنواع عديدة من الأسماك مثل «سمك كوكو» المدخن.
وتتنوع أصناف المائدة الآذرية بتنوع أساليب المطبخ الأذربيجاني -وهو مزيج من المطبخ الروسي والتركي-  والذي يعتمد بشكل كبير على التقاليد القديمة، والطبخات الشرقية.
   والغائب عن المائدة الأذربيجانية (دوماً له نايب)، فعادة ( الطبق الزائد)، أو (طبق الغائب)، هي عادة آذرية أصيلة، فإن غبت أو تأخرت قليلاً، فلا تقلق، فـ (طبق الغائب) في انتظارك.
   أما عن الليالي الرمضانية في باكو العاصمة، فتتجلى بإقامة صلاة القيام (التراويح)، بالمسجد التركي الذي تم إنشاؤه في أوائل التسعينيات حيث يقبل مئات المواطنين الآذريين، على أداء هذه الصلاة.. أضف إلى ذلك المواطنين الأتراك وأعضاء الجاليات الإسلامية الذين يقومون بتنظيم إفطار جماعي يشبه موائد الرحمن في دول العالم الإسلامي منذ أذان المغرب حتى السحور قبل أذان الفجر، كما تقوم بعض سفارات الدول الإسلامية بتوزيع بعض الكتيبات والإمساكيات الإسلامية على مواطني أذربيجان توضح لهم فضل الشهر الكريم وتوقيت الإفطار والسحور.
   تقوم المراكز الثقافية التابعة لسفارات الدول الإسلامية - وعلى رأسها السعودية، وتركيا، ومصر- بتخصيص زوايا لإقامة الصلوات عمومًا، وصلاة العشاء والتراويح، تعقبها ندوات دينية، يتحدث فيها دعاة من الأزهر الشريف ورابطة العالم الإسلامي، وتحظى هذه الندوات بإقبال متنامٍ, علاوة على قيام أساتذة في الدراسات الإسلامية في الجامعات الحكومية بإلقاء خطبٍ, ومحاضراتٍ, خلال هذه الندوات، ولا تكتفي السفارات العربية والإسلامية بذلك بل تنظم حفلات إفطار سنوية تدعو فيها مواطنين آذريين ومسؤولين حكوميين لتوطيد العلاقة بين الطرفين، والعمل على زيادة اهتمام المواطنين الآذريين بهذه المناسبة.
سيظل شهر رمضان لدي كل شعوب العالم الإسلامي، على اختلاف ثقافاتها، وتركيباتها العرقية المختلفة، هو المظهر الأكثر رواجاً، وتسويقاً لسلوكيات تلك لشعوب، التعبدية، والاجتماعية، ومدى تمسكها بتلك الهوية الدينية في موسم، تُرفعُ فيه العبادة والعمل الصالح إلى الله، وتستقبل فيه عيداً، تزينه سعادة الإحساس بقبول تلك العبادات

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة