الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

الكلام من فضة و السكوت من ذهب

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1790 - مولد جون تايلور الرئيس العاشر للولايات المتحدة الأمريكية
سنة 1949 - جان برونو يؤسس مجلة باري ماتش
سنة 1967 - فرنسا تدشن أول غواصة ذرية
سنة 1973 - بدء انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام
سنة 1990 - المسلمون السوفييت يحتفلون بشهر رمضان لأول مرة منذ 70 عامًا
سنة 1879 - تم تحريم زراعة الحشيش في مصر.
سنة 1921 - سعد زغلول يعود من مالطا التي نفاه إليها البريطانيون.
سنة 1980 - اتفاق أمريكي تركي يقضي بتحديث القواعد الأمريكية على الأراضي التركية وإقامة قواعد جديدة.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أدب وفنون الأدب واكتساب اللغات

الأدب واكتساب اللغات

كُتب بواسطة: مصطفى لغتيري، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 3302 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/25
علاقة الأدب باللغة علاقة وثيقة جدا، حتى أن تعريف الأدب دون الارتكاز على مكون اللغة يعد مستحيلا، ومن تلك التعاريف الرائجة نقتبس تعريف هودسن الشهير، الذي يقول فيه:"إن الأدب تعبير عن الحياة وسيلته اللغة"، فليس الأدب، في المحصلة النهائية، رغم الاختلاف في تعاريفه من اتجاه أدبي إلى آخر، غير فن اللغة، ولهذا يتعين على المشرفين على التربية في شتى أسلاكها أن يعوا هذه المسألة وعيا حادا ومنتجا ، فلا يمكن أن يكون تعلم اللغة بعيدا عن الأدب، وأقصد هنا جميع اللغات وليس الأمر حكرا على اللغة العربية فقط ،  فكل لغة من لغات العالم مرتبطة بأدب يرفدها بنصوص إبداعية متنوعة، وغنية، فلا مجال إلى إهمالها عند محاولة إكساب التلميذ لهذه اللغات ، بل إن الاستعانة بالأدب ييسر أمر هذا الاكتساب ويجعله سلسا وفعالا.
لحسن حظ التربية يقدم لنا الأدب نصوصا كثيرة ومتنوعة شعرا ونثرا ، وهي تراعي في الغالب الأعم المراحل العمرية المختلفة،التي يمر منها المتعلمون ، فبالنسبة للأحدث سنا هناك الأناشيد المحببة للنفس، والتي يبدو أن لا مناص منها لإكساب التلميذ العبارات البسيطة والسلسة وبعض الكلمات، التي يحتاجها في تواصله، باعتبار أن التربية تهدف من بين ما تهدف إليه إكساب التلميذ كفايات تواصلية، وهي "كما الكفايات الأخرى تبني وتتطور بالاستعمال الشفوي والكتابي في عدة وضعيات ، وهو ما يقوي المعارف اللسانية، فإن التركيز على ما ينمي التوجهات المعرفية والوجدانية يجب أن يبدأ من هنا. "1، بالإضافة إلى أنها تشبع وجدانه بتلبية خصاص عميق يشعر به نحو الفن والجمال والقيم ، لذا نجد التلاميذ في السلك الابتدائي يقبلون بشغف على هذه النصوص ويحفظونها عن ظهر قلب ، لهذا يتوجب إيلاؤها أهمية خاصة، بحيث لا يمر يوم دون ترديدها من طرف المتعلمين، وتحديدا عند بداية الحصص وفي نهايتها ، ومكتبة  أدب الطفل غنية بالنصوص، التي تراعي المقامات المختلفة وتستجيب للمناسبات المتعددة، وحتى إن لمسنا نقصا في أحد المجالات، فيمكن تداركه باستكتاب كتاب أدب الطفل ولا أظن انهم غير جاهزين لذلك .
أما حين يتقدم الطفل في السن فلا بد أن نحرضه على قراءة القصص بشتى أنواعها مغربية وعربية وعالمية، سواء مترجمة أو في لغاتها الأصلية ، فهذه القراءة ستجعل التلميذ يكتسب دون أن يفطن إلى ذلك الكثير من الأساليب الجميلة، والعبارات المشذبة، فضلا على تمكنه من رصيد معجمي كبير، حتما سيفيده كثيرا في إتقان اللغة ، وييسر عليه بالتالي التعبير عن نفسه شفهيا وكتابيا  في مواقف ووضعيات مختلفة.
  وحين ينتقل التلميذ إلى مرحلة متقدمة في دراسته ، يجب أن نحرص على أن تترسخ لديه عادة القراءة الحرة، التي يتعين أن تكون حرة في اختيار الكتب، وليست حرة في القيام بها من عدمه، فلقد حان الوقت لجعل مادة القراءة الحرة مادة إلزامية، ينقط على إثرها التلميذ باختبارات كتابية وشفهية ، أو ابتكار أي صيغة أخرى تتيح للمشرفين التأكد من عدد الكتب التي قرأها التلميذ خلال سنة دراسية معينة. كما يتعين خلق حوافز هامة للقراءة من خلال خلق جوائز في هذا المجال تشجع التلاميذ على الإقبال على القراءة.
وأعتقد جازما أن قراءة الكتب الأدبية هي السبيل الأمثل لاكتساب جيد للغة، وتثبث الخبرة دوما أن التلاميذ المتمكنين من لغة ما هم أولئك الذين يقرؤون بنهم آداب هاته اللغة ، أما أولئك الذين يكتفون بما يقدم لهم من دروس داخل الفصل وبالكتاب المدرسي ، فمعرفتهم باللغة تكون محدودة وسطحية وتقنية في غالبها ، تهدف فقط إلى التعامل مع الاختبارات، التي يجب إعادة النظر فيها ، لتصبح هي الأخرى محفزة على فعل القراءة.

1رزقي محمد- منهاج اللغة العربية في التعليم الثانوي –مؤتمر علم اللغة الثاني-دار العلوم 2004-درالهاني للطبعة الصفحة 823.

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة