الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

الجار قبل الدار

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1982 - عيد تحرير سيناء
سنة 1792 - وضع نشيد الثورة الفرنسية "المارسيلييز"
سنة 1979 - تمت وثائق التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
سنة 1982 - تم استعادة سيناء بالكامل
سنة 1512 - تولي السلطان سليم الأول عرش الدولة العثمانية خلفا لأبيه بايزيد الثاني الذي تنازل له عن السلطة.
سنة 1684 - البندقية تعلن الحرب على الدولة العثمانية.
سنة 1908 - وفاة المفكر المعروف قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة، والمرأة الجديدة.
سنة 1964 - إعلان دستور سوريا المؤقت.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات حوارات حوار مع الموسيقار العرائشي عبدالمالك مراس

حوار مع الموسيقار العرائشي عبدالمالك مراس

كُتب بواسطة: عبدالكريم القيشوي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 4535 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/25
يسعد موقع الوكالة العربية للصحافة (أبابريس) أن يفتتح دخوله الثقافي والفني لسنة 2014-2015؛ باستضافة أيقونة إبداعية فنية؛مهووسة بالموسيقى العربية والتراث الفني الأصيل؛ عازف العود والساكسفون والكلارينيت ؛ الفنان/الموسيقار العرائشي عبدالمالك مراس الذي قدم استقالته من شغل منصب إطار مهندس زراعي بالوظيفة العمومية؛ في سبيل إرضاء ميولاته الموسيقية العاشقة؛ وتحقيق حلمه في مجال الإبداع الفني/الموسيقي؛ إن عزفا وغناء أو تلحينا. لم يسلط  الضوء -بالقدر الكافي- على مساره الفني كعازف بالعديد من الأجواق الموسيقية التراثية - خاصة الأندلسية - وكذا أنشطته وعطاءاته من قبل الإعلام بكل أشكاله؛ فانبرى لتنشيط الفعل الجمعوي من خلال العديد من مشاركاته الموسيقية والفنية؛ تلبية لدعوات الجمعيات الجادة التي تتخذ المشهد الثقافي منطلقا لممارساتها؛ فكان نعم الفنان الملتزم بتقديم الفن الراقي للمتلقي الباحث عن الرقي..   
لتقريب مرتادي موقع "أبابريس" من شخصية الفنان/الموسيقار عبدالمالك مراس عبر مساره الفني والمهني؛ كان لنا معه الحوار التالي.
-----------------------------------------   
س) بداية كيف يقدم الفنان عبدالمالك مراس نفسه لمرتادي موقع الوكالة العربية للصحافة "أبابريس" ؟
ج ) أعجز عن تقديم نفسي للقراء الكرام لأنني  بكل بساطة ما زلت أتأ مل في حقيقتها ؛ أستطيع فقط استحضار ثلاثة أحداث  ميزت طفولتي.
كانت ألعابنا من قصب و رمل و فلين و عيدان حطب.. زرعت في حب البساطة و حب الطبيعة و الاندماج فيها بعفوية.
 صنعت بيدي أول آلتي الموسيقية البدائية من علب القصدير و القصب و خيط الصيد و أنا لم أتجاوز سن السادسة من عمري ؛ فكان هذا الحدث أول درس في العصامية.
 كان سمرنا تحت ضوء القمر في ساحة الحي حول حلقة الحكواتي و أنغام و إيقاعات  الأهازيج الشعبية ؛ فنما بداخلي الشغف  بالموسيقى و الفنون التعبيرية .  
 س ) الولع بالموسيقى والتشبع بالنغم واللحن؛ كيف تم تسلق مدارج سلمه الفنان عبدالمالك ؟
ج ) ولعي بالموسيقى ابتدأ باكرا مند الطفولة ؛ بالعزف على آلاتي البدائية و محاولة تقليد الأغاني التي كنت أسمعها عبر الأثير .  في سنة 1975 و بالموازاة مع تتبعي لتكويني المدرسي النظامي؛ التحقت بالمعهد الموسيقي بالعرائش لكي أتعلم قواعد الموسيقى و التدوين كما درست هناك العزف على  العود والكلارينيت و تعلمت العزف على الساكسوفون بالإضافة إلى تلقي دروس في تراث الموسيقى الأندلسية . وفي ظرف سنتين صرت عضوا في جوق المعهد الموسيقي  للعرائش كعازف على الكلارينيت لنذرة عازفيها ؛وعازف على الساكسوفون ومن بعد التحقت بأجواق أخرى.
  في خضم كل هذا؛ لم يبارحني هاجس العود و الموسيقى العربية الكلاسيكية و التي هي غير موجودة كمادة  ضمن  مقررات  المعهد الموسيقي و ما زالت  حتى الآن.
 إشكالية آلة العود آنذاك كان يعتبرها الموسيقيون الأكاديميون آلة غير علمية بل مجرد آلة ثانوية لمصاحبة الفرقة؛ إلى أن برهن للعالم  الفنان العراقي عازف العود منير بشيرعكس ذلك ؛ حيث جعل العود من أهم مميزات الموسيقى العربية ؛ و سار في نهجه الموسيقيون الأتراك ؛ مما جعلني أكرس حيزا من وقتي في البحث في أصول الموسيقى العربية ؛ و مدى ارتباطها بالموسيقى التركية والبلدان المجاورة في غرب روسيا و شرق أوروبا. و خلال بحثي اطلعت على عدة مقامات موسيقية ؛ وتعرفت على ظروف استعمالها و الترنم بها على آلة عودي؛حيث اكتشفت في نفسي بوادرالتأليف الموسيقي/ التلحين .فألفت أول ألبوم في بداية  2014.
 س) بماذا تصف مشاركتك في برنامج "مواهب" للموسيقار الراحل عبدالنبي الجراري بدار الإذاعة والتلفزة المغربية (سابقا) في " الثمانينيات "عزفا وأداء ؟  
ج) مشاركتي في برنامج "مواهب" مع الفنان المرحوم الأستاذ عبد النبي الجراري كانت بالنسبة لي حلم كبير تحقق و خطوة إيجابية.   
أتذكر عندما استقبلني في استوديو دار الإذاعة والتلفزة  أثناء عملية اختيار المرشحين لتسجيل حلقات البث ؛ فسألني عن الأغنية موضوع مشاركتي ؛ فقلت له  "  قصيدة لا تكذبي" و بدون مصاحبة الفرقة الموسيقية؛ سأغني وأنا أعزف على العود . فناولني عود كان بجانبه و قال لي " أسمعنا". بدأت المقدمة الموسيقية ؛ ثم بدأت أغني مطلع  القصيدة و قبل إتمامه استوقفني عن الغناء بإشارة من يده قائلا " كفى" . نظرت إليه  في دهشة وخوف. فقال لي " لا داعية لأن تكمل ؛ فموعدنا غدا في الأستوديو لتسجيل مشاركتك.وأذكر عند تقديمي للجمهور أنه وصف مشاركتي ب" الهدية الجميلة من مدينة العرائش. فقد كانت مشاركة ناجحة و أعتز بها.
لقد كان علي أن أعود إلى الاذاعة ؛ ولكنني لم أفعل ذلك نظرا لضيق الوقت و عامل البعد  لظروف تكويني كمهندس في الزراعة بمدينة مكناس . لقد كانت بداية لصداقة مع أحد أعلام
الموسيقى العربية؛ لكن - مع الأسف - لم تدم سوى لحظات.
 س) من الهندسة إلى الفن( من الزراعة إلى العزف والتلحين) كيف تفسر هذه المفارقة ؟
ج)  لقد اخترت الهندسة الزراعية كمصدر للقمة العيش لحبي للعلوم و لتعلقي بالطبيعة؛ غير أنني اكتشفت أن للموسيقى علاقة مع العلوم الطبيعة والرياضيات. كما  أكد هنري جورج فارمر؛  مستشرق وباحث في مجال الموسيقى في تقديمه لأعمال النظريين في كتابه عن الموسيقى العربية بأن معظم العلماء العرب الذين كتبوا في الموسيقى  كانوا من الرياضيين وعلماء الطبيعة . كيف لا والموسيقى عند البعض ملحقة بالعلوم الطبيعية لصلتها ببحوث الصوت ، وعند البعض الآخر ملحقة بالعلوم الرياضية لما فيها من نسب عددية. فلا غرو بعد ذلك أن ينبغوا في هذه الصناعة تبعا لنبوغهم في العلوم  على حد سواء. فمن الحقائق الثابتة أن التأمل النظري في الموسيقى وفي أصول طبيعة الصوت قد قادهم إلى القيام بأعمال تجريبية كثيرة أرشدتهم إلى بعض الأخطاء في النظريات الموسيقية التي وصلت إليهم من اليونان. ولا ريب في أن تقدم العلوم الطبيعية عند العرب - لا سيما ما يتعلق منها بالصوت - والتزامهم المنهج التجريبي في أعمالهم ودراساتهم وخططهم في البحث والنظر ، والتثبت من كل نظرية قبل الأخذ بها ، كل هذه العوامل أدت إلى تقدم الموسيقى عند العرب.
 فالموسيقى قد تؤلف لأغراض عملية ونفسية يتباين حظها من الرقى والوضاعة ؛ فمنها ما يجلب الهدوء والترويح عن النفس، مما دفع كثيرًا من المعنيين بشؤون الطب والصحة النفسية إلى دراسة تأثيرها على النفس والجهاز العصبي وإمكان استخدامها في العلاج النفسي وعلاج الأمراض الجسمية ذات الصلة بالجانب النفسي.
 س) جازفت بمنصبك كإطار مهندس في الوظيفة العمومية في سبيل قناعاتك بالموسيقى وما تخلفه في النفس من أثر ينعكس بالإيجاب على المتلقي ؛ ويخلق لديه المتعة والانشراح. هل هذه المجازفة مخاطرة أم ماذ ا؟
ج) أولا  صدمت عند بدء مزاولة مهامي كإطار في الوظيفة العمومية حيث لم أجد ما كنت أنتظره من ظروف استثمار و تنمية لما تعلمناه في فترات التكوين؛ فبدأت أشعر بأنني أتحول من مهندس أنفقت عليه بلده أموال لا يستهان بها ؛ إلى أداة تستعمل في أمور لا تتماشى مع الهدف الذي خلقت لأجله. و مما زاد الطين بلة كما يقال فقد عينت في زاكورة في الثمانينات ؛أناسها ومناظرها الصحراوية  كلهم روعة و لكنها كانت منطقة تعيش عزلة البعد الجغرافي عن محاور الأنشطة الثقافية والفنية بل وحتى الإعلامية حيث لم نكن نتوصل ببث قنوات التلفزة  أما الإذاعة  فكانت في جل الأوقات نسمعها بصعوبة.
قدمت طلب الانتقال مرارا ؛ وكان يقابل بالرفض . فقررت تقديم الاستقالة خصوصا وقد عشت هذه الوضعية لما يقارب 11 سنة كانت بالنسبة لي منفى. فاستقالتي لم تكن مجازفة من منصبي ؛ بل انطلاقة في البحث عن ذاتي وتحقيق مبادئي و رسالتي التي خلقت  من أجلها.
س) هل للمعهد الموسيقي بمدينة العرائش بصمات في تكوين شخصية الفنان مراس من الناحية الموسيقية؟
ج) للمعهد الموسيقي بالعرائش بصمات مهمة في تكوين شخصيتي الموسيقية؛ ففيه تعلمت مبادئ و قواعد الموسيقى و تدوينها وهي تفتح آفاق واسعة  للمتعلم و الباحث والملحن . فالموهبة وحدها غير كافية للنهوض بهذا الفن. من ناحية أخرى بالنسبة لي  كان المعهد و ما زال يشكل لي فضاء للتواصل بيني وبين الجمهور؛ وهو شيء مهم في معرفة إنطباعات الناس تجاه العروض الفنية التي أشارك فيها أو أقوم بها منفردا ؛ وهذه  الانطباعات مهمة جدا إذ من خلالها أقيس تطوري .أحاول جادا التعرف على تطلعات الجمهور دون انزياح عن مسار الموسيقى الهادفة التى تبلور وتصقل الذوق العام ؛ وفي جانب آخر منها المحافظة على التراث الأصيل.
 س ) من من الأساتذة "العازفين" الذين كان لهم الأثر الكبير في تغيير وجهتك ؟
ج ) أثناء تلقيني أول درس في الموسيقى الأندلسية ؛ كان أستاذ تلك المادة السيد المكي التالوني رحمه الله يلقنها بالعود؛ فكانت أول مرة أستمع  فيها لعزف العود ؛ بعدها مباشرة اخترته كآلة للدراسة والتعلم. ومع مرور الوقت ؛ ألح علي أساتذة المعهد أن أضيف آلة أخرى إذ كان يعتبر العود في نظرهم آلة غير رئيسية  بل  ثانوية؛ فاخترت آلة الكلارينيت حيث في ظرف سنة ؛ صرت عازفا في  جوق المعهد برآسة الأستاذ ادريس الشرادي الذي كان من أمهر العازفين على الساكسفون  لدرجة أنني أحببت تلك الآلة و تحولت من عازف الكلارينيت الى عازف ساكسفون في نفس الجوق.
  س ) على أي آلة موسيقية يهوى الفنان "عبدالمالك مراس" ممارسة شغبه عليها ؟
ج ) في الواقع  أستعمل العود بكثرة لكونه يمكن التحكم في مستوى صوته إلى درجة الهمس فهو أنيس الخلوة وأوقات الهذيان.. أما الساكسفون  فاستعماله أقل من العود لأن صوته مرتفع ؛ ويحتاج الى أوقات وأماكن معينة  لكي لا أزعج  الناس.
س) ومن هم العازفون (لآلة العود) المفضلون لديك من مغاربة ومشارقة وغرب؟
ج ) من العازفين الذين أحب و أعجب بطريقة عزفهم على آلة العود من الدول العربية الشقيقة أذكر رياض السنباطي ؛ منير بشير؛ فريد الأطرش ؛ مرسيل خليفة؛ سيمون شاهين ؛ التلاتي جبران ؛ شربل روحانا؛ خيام الامي. و من المغرب أحب عزف أحمد البيضاوي، ناصر هواري؛ عز الدين منتصر ؛ سعيد الشرايبي .. من ألمانيا رومان بونكا  ومن تركيا  يوردل توكسان.
س) هل لولعك بالطرب الأندلسي دخل في توجيهك للاهتمام بموسيقى الطرب العربي الأصيل؟
ج ) تعتبر الفنون مرآة ما عليه الشعوب  وقد لاحظ ابن خلدون الظاهرة التاريخية، فقال في مقدمته المشهورة «أول ما ينقطع في الدولة عند انقطاع العمران صناعة الغناء ؛ و يمكن أن يحدث هذا ببداية التراجع و الانحطاط  في  الإبداع و ترك الفراغ  لفتح المجال للفنون الدخيلة المنحطة . و مما لا شك فيه فالتراث الفني الراقي له أثر مباشر على طريقة مظهرنا و معاملاتنا مع المجتمع و تثمين  قيمنا ؛ أما الفن الدخيل البديل المنحط  فهو أخطر سلاح لمحو هوية الشعوب ؛ وبالتالي سهولة القضاء عليه ؛ و يمثل لنا زرياب أحسن مثل لتأثيره الواضح في طريقة عيش أهل الأندلس.  فلله الحمد لنا تراث وحضارة مهمة  يجب الاعتناء بها  و جعلها أساسا  وقدوة و مرجعا لحداثة أعمالنا ؛ و تعتبر الموسيقى الأندلسية  امتداد لتراثنا العربي  الأصيل ونتيجة  للأعمال التي قام بها حملة مشعل الحضارة العربية القادمون من الشرق إلى بلاد  الأندلس  الذي صار بدوره  محور و منطلق الحضارة المغاربية . فلقد نشأت موسيقى طرب الآلة في الأندلس و اتخذت طابعها  المغربي  لتطبيعها مع اللمسة الفنية  للمهتمين بالموسيقى من المغاربة وحفاظهم على فلسفتها الفنية الأصيلة.
س) ماذاعن الأغنية الملتزمة (مارسيل خليفة..) التي سكنت روح الفنان عبدالمالك مراس؟
ج ) عندما التحقت بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس في أوائل الثمانينيات ؛ وفي خضم الوسط الطلابي ؛وبتعدد الأيام الثقافية ؛ تعرفت عن قرب  على الموسيقى الملتزمة و أعمال مارسيل خليفة  الذي أعطى للموسيقى العربية نفسا جديد بإبداعاته واستطاع أن يضع أسس الأغنية الملتزمة ؛ حيث عرف بعزفه المميز على آلة العود و توظيفه بطريقة ممتازة التوزيع الموسيقي  حيث أعطى لهذه الآلة مكانتها البارزة ضمن آلات التخت العربي. فأحببت هذا النوع من الموسيقى الى درجة أنني كونت فرقة من الطلبة خاصة بأغاني مارسيل خليفة ؛ وبدأنا نشارك في حفلات الأيام الثقافية بمكناس؛ وأتذكر آخر أمسية أحييتها سنة 1984   في مكناس  في  الفضاء المقابل لقصر المؤتمرات حاليا حيث  هيؤوا لنا منصة عرض مجهزة أحسن تجهيز من إنارة وصوتيات ؛ وغنيت طيلة الحفل من أعمال  مارسيل  على نغمات آلة العود ومرافقة الكورال ؛ لقد عشت خلال هذا العرض أوقاتا ممتعة لن أنساها امتازت بروعة  الاندماج والتفاعل الروحي  مع الجمهور ؛ سنة بعدها  أسدل علي ستار الخشبة لمدة 11 سنة ؛ بسبب تعييني كمهندس زراعي  بنقطة نائية بضواحي ورزازات  بعيدا عن أجواء و أضواء المهرجانات و الملتقيات الفنية و الثقافية؛ كانت بالنسبة لي فترة منفى ؛ ظلت همسات العود والأغنية الملتزمة دفينة في أعماق روحي و تتغذى على ما عشته من معاناة  ... إلى أن قدمت استقالتي سنة 1991 وعدت إلى مسقط رأسي مدينة العرائش لأبدأ مولدي من جديد حيث الرجوع للبداية من الصفر.
س ) مع من شاركت العزف من الفرق والأجواق الموسيقية ؟
ج ) الأجواق التي شاركت العزف معها
.  جوق المعهد الموسيقي بالعرائش
.  جوق الرابطة العرائشية للموسيقى الأندليسية
. جوق دار الإذاعة للموسيقى الأندلسية بالرباط برآسة مولاي أحمد الوكيلي
. جوق المعهد التطواني للطرب الأندلسي برآسة محمد الأمين الأكرامي
 س ) لك تجارب في مجال التأليف الموسيقي؛ هلا ذكرتنا ببعض منها ؟
ج ) لقد دخلت مرحلة التأليف الموسيقي في أواخر 2013 و أنجزت حوالي 13 عمل موسيقي  الموسيقى التعبيرية لمسرحية الصحيفة لفرقة جمعية ليكسا للمسرح. --
_. - ألبوم " ذكرى أمي " المكون من ستة معزوفات موسيقية ألبوم غنائي في طور الانجاز لحنت في إطاره أغاني - حلم على الرصيف - وشم الوطن - تسألني غريبة الدار-  الرحيم - و موسيقى مولد الياسمين..
  س )  يلاحظ عليك مشاركاتك الكثيفة
في مهرجانات ثقافية ولقاءات فنية.. هل عبدالمالك مراس مهووس بالكلمة واللحن والغناء إضافة إلى العمل الجمعوي؟
   ج ) إلى جانب عشقي للكلمة واللحن ؛ تعتبر مشاركاتي الكثيفة في مهرجانات ثقافية ولقاءات فنية من محفزاتي على المزيد من العطاء الفني وأيضا  كمساهمة  مني في الركب الثقافي و الذي هو واجب تجاه الوطن و العروبة وعلى عاتق كل فرد منا بما أوصله الله له من علم . كما أن هذه الفضاءات أعتبرها  مجال تواصلي مع الجمهور و استنباط ردود فعله تجاه أعمالي قصد تجويدها إلى الأحسن والأفضل.
س ) هل من منجزات موسيقية ومشاريع مستقبلية ؟
    من ناحية الإنجازات و كما أشرت ؛ فأنا على مشارف إصدار ألبوم ثاني. ج )
. كلمة أخيرة
الشكر لك أخي كريم القيشوري ولموقع "أبابريس" على هذه المبادرة الطيبة . وأقول لشباننا آبائكم عاشوا أبطالا وبكرامتهم في إحياء حضارتنا و بلورة تراثنا الذي هو هويتنا ؛ فلتكونوا أيضا أبطالا مثلهم ولتحذروا من كل من يريد طمس هذه الهوية ؛ فكل الحضارات؛ نتجت عن تفاعل التراث مع العلم  طبقا لمعادلة (تراث  + علم = حضارة).



تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة