على هامش الدورة السادسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا
مصدر الخبر: محمد خليل، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 1038 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/09/22
|
تتواصل أشغال فعاليات المهرجان الدولي السادس لفيلم المرأة في يومه الرابع بمناقشة موضوع من الأهمية بمكان والذي يشغل بال كثير من المهتمين بميدان الفن السابع، ارتكز بالأساس على واقع ومستقبل السينما المستقلة في زمن الانتقال إلى الرقمنة وقد تناول المشاركون 5 محاور:
1- شهادة عن تجربة الجمعية الفرنسية للسينما المستقلة و التوزيع فيما يخص الاستغلال السينمائي التي ارتكزت بالأساس على:
أ – تصنيف قاعات الفن والتجربة.
ب- دعم قاعات السينما والموزعين.
ج- دائرة القاعات المستقلة و المجموعات المتكاملة.
2- السينما الأمريكية المستقلة، الحصيلة و الآفاق لمعهد صَنْدَانْسْ و مهرجان صَنْدَانْسْ السينمائي.
3- شهادة مخرج سينمائي استفاد من دعم معهد صَنْدَانْسْ من أجل إنتاج فيلمه.
4- دور جمعية السينمائي التونسي في إعادة تأسيس السينما التونسية وتناولت:
أ- إحداث مركز للسينما.
ب- إصلاح القوانين المنظمة للقطاع
ج- إحياء صندوق الدعم.
د- رقمنة القاعات السينمائية.
ه- إعادة فتح القاعات السينمائية.
5- التجربة السينمائية المغربية من خلال شهادة الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام.
أ – إصلاح صندوق الدعم.
ب- رقمنة القاعات السينمائية.
ج – التكوين.
هذا وقد عرف هذا اللقاء حضورا متميزا لفعاليات سينمائية وإعلامية وطنية وأجنبية إضافة إلى فاعلين حقوقيين وجمعويين ونقاد أغنوا هذا اللقاء بمداخلات تصب في صلب الموضوع طرحت من خلالها تساؤلات كثيرة عن واقع ومستقبل السينما المستقلة في زمن الانتقال إلى الرقمنة.. ومن أسباب هذا التراجع التي عرفته القاعات السينمائية ، ظل هيمنة رسائل البث التلفزي عبر القنوات الدولية و العالمية وكذا يتم التمويل لانجاز مشاريع وأفلام تواكب التطور السريع الذي تعرفه التكنولوجيا المرئية و المتطورة.