افتتاح المؤتمر الدولي حول تحويل الاقتصادات العربية:

مصدر الخبر: –إيسيسكو- ، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1587 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/05
ترأس الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- والسيد ماتس كارلسون، مدير مركز مرسيليا للتكامل المتوسطي، صباح اليوم في المقر الدائم للإيسيسكو في الرباط، أعمال المؤتمر الدولي حول (تحويل الاقتصادات العربية: المضي قدماً على طريق المعرفة والابتكار)، بحضور السيد نزار بركة، وزير المالية والاقتصاد في الحكومة المغربية. كما حضر الجلسة الافتتاحية وزراء التربية والتعليم في جمهورية جيبوتي، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في الحكومة المغربية، وعدد من السفراء، وممثلو المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والمؤسسات الوطنية في الدول العربية، وممثلو وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية المغربية والعربية والدولية.

وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته، إن الانتقال إلى اقتصاد المعرفة والابتكار ضرورة ملحّة، خاصة وأن الاقتصاد العالمي يمر اليوم بفترة حرجة تتميز بتعاقب الأزمات وضعف الحكامة وتفاوت مستويات القدرة الاقتصادية لدى الدول بشكل كبيـر. وأكد أنه من الواجب العمل بكل جـد وإخلاص لتهيئ عالم أكثـر ازدهـارًا وأوفـر عـدلا ً وأشمل سلامـًا وأعـمَّ أمنـًا للأجيال القادمة.

وأشار إلى أن التقرير الذي أعـدّه كل من البنك الدولي ومركز مرسيليا للتكامل المتوسطي والإيسيسكو حول (تحويل الاقتصادات العربية: المضي قدماً على طريق المعرفة والابتكار)، المعروض على هذا المؤتمر يضع مبادئ توجيهية من شأنها أن تمهّـد الطريق نحو الاقتصاد القائم على المعرفة الذي تحتاجه الدول الأعضاء في الإيسيسكو ومن بينها الدول العربية.

وألقى السيد نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية المغربي، كلمة استعرض فيها الجهود التي تبذلها الحكومة المغربية لبناء نموذج جديد للتنمية قائم على اقتصاد المعرفة والابتكار. وأكد ضرورة إعادة النظر في النماذج الاقتصادية الحالية في المنطقة العربية، ودعا إلى اعتماد حكامة جديدة تقوم على الاقتصادات الأساس، وإيلاء الأولوية لتشغيل الشباب.

واستعرض السيد ماتس كارلسون، مدير مركز مارسيليا للتكامل المتوسطي العناصر الرئيسة للتقرير الذي أعده المركز بالتعاون مع الإيسيسكو، والبنك الدولي. وأكد أن التحول الاقتصادي في المنطقة العربية رهين بتفعيل مبادئ الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.

واستمع المشاركون في المؤتمر إلى تسجيل سمعي بصري لكلمة السيدة إنجر أندرسون، نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي أبرزت أهمية التقرير ودوره في المساعدة على مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال وضع استراتيجية قائمة على المعرفة  والابتكار في الدول العربية، وأكدت أهمية المبادرات والتجارب الوطنية بين الدول من أجل تبادل المعارف والمعلومات.

وتم خلال حفل الافتتاح تقديم تقرير اقتصاد المعرفة حول (تحويل الاقتصادات العربية: المضي قدماً على طريق المعرفة والابتكار).

وألقى بعد ذلك الدكتور ناصر السعيدي، رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاؤه للاستشارات، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة السابق في لبنان، المحاضرة الرئيسة، بعنوان: (الابتكار وتنظيم المشاريع وتجديد العالم العربي).