موظفة بمركز تسجيل السيارات بخريبكة توجه شكاية الى (ابابريس)

مصدر الخبر: ، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1553 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/08/12
توصلت الجريدة الالكترونية (ابابريس) من السيدة عائشة السعداني موظفة بمركز تسجيل السيارات بخريبكة، بشكاية موجهة الى كل رجال الإعلام والصحافة المكتوبة والالكترونية، فيما يلي نصها:
ردا عما جاء في جريدة (صوت خريبكة) و(الخبر الجماعي) من نفي لفضيحة مركز تسجيل السيارات بخريبكة، فيما يخص استغلال المال العام من طرف إحدى الموظفات فأني لا أناقش في ذلك باعتبار أن لكل واحد الحق في الدفاع عن نفسه خصوصا بعدما فشلت كل محاولات التوسلات والتوسطات للتراجع عما صدر بالجريدتين.
لكن ما أندد به هو كون المراسل الصحفي بعد نشره للخبر التحق بالمركز لاستقصاء صحته لكن الحقيقة أنه لم يأت لذلك وإنما لدواعي أخرى فالتأكد من صحة الخبر يكون قبل النشر لا بعده لكن رئيس المركز تفادى البحث عن الأسباب وأكد المراسل أن النازلة فعلا وقعت وأنه واجه المشتكي بالموظفة المذكورة وبعد تبين حقيقة الأمر طالبها بجواب كتابي وأعفاها من بعض مهامها رغم أنها استخلصت واجب الطبعة الدائمة في اليوم الموالي (شهادة لم يسردها المراسل في رده) كذلك فقد أشار المراسل إلى أن الموظفة المذكورة في عطلة مهنية لكنها لا زالت تمارس عملها يوم 31/07/2013 (يوم كتابة الرد ) وقد وقفت على حقيقة الأمر جهات مسؤولة متمثلة في مسؤولين من العمالة وممثلين من السلطة المحلية وأعضاء من النقابة التابعة للتجهيز والنقل بالإضافة للموظفين والمواطنين الذين رأو بأم أعينهم المعنية بالأمر تزاول مهامها بمعنى أن المراسل لم يطلع على قرار العطلة المهنية ولم يتأكد من صحة الأخبار كذلك فقد تطرق في رده إلى معالجة المشكل الذي لا يكون بتلك الصفة التي ذكرها فللمهنة أسرارها مما يوضح تمويه القارئ وإني ادعوا المراسل إلى الرجوع إلى قاعدة الصحافة خصوصا أنه ليس مبتدءا ولا متمرنا على المراسلة أما عن تساؤله الشخصي عن الأسباب التي ادرجها في خانة الانتقام والتنافس فإني أقول له لا وألف لا .
فحتى السكن تبعد الواحدة من على الأخرى مسافة لا تسمح باللقاء إلا في العمل فكل ما هنالك أن السبب الحقيقي هو أن رجال الأمن والدرك الملكي بتعليمات من السيد وكيل الملك و السيد وكيل العام أصبحوا لا يفارقون مركز تسجيل السيارات واستدعائهم المتعددة لكل الموظفين بما في ذلك الرئيس  في شكايات مجهولة لأشخاص لا يملكون الجرأة على الإدلاء بأقوالهم ضاقوا درعا من تصرفات المركز و أخص بالذكر الموظفة المذكورة من أجل استنطاقنا نضطر معها لترك العمل وعرقلة السير العادي للمؤسسة .
وكغيورة على الإدارة وفاعلة جمعوية وحقوقية وكواحدة من أهل مكة فإني أخبر الرأي العام والجهات المسؤولة بوجود ذئاب في الشعاب كما ألح وأطالب بإجراء بحث دقيق وعميق واستدعاء كل الأطراف بما في ذلك المراسل الذي تناسى مهمته وهاتفني طالبا مني الابتعاد عن القضية حتى لا أعرض لانتقام شنيع. فأين إذن هي الوطنية والمواطنة !!!...
توقيع
عائشة السعداني
موظفة بمركز تسجيل السيارات بخريبكة