مصدر الخبر: عائشة رشدي أويس، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 1403 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/02
إن الاهتمام العالمي اليوم في مجال رعاية المسنين يتجه لعدة نقط منها بالأساس أن يظل المسن نشيطا يساهم بالعمل ويشارك في الحياة أطول فترة عمرية ممكنة حتى وان بلغ الخامسة والتسعين من العمر أن يتمكن المسن من العيش مستقلا عن مساعدة الآخرين أطول فترة عمرية ممكنة أن لا يكون التوجه الأساسي في خدمات المسنين إنشاء دور الإيواء بقدر ما هو الاهتمام بإبقاء المسن في بيته وبين عائلته إن هدف التنمية هو تحسين رفاه السكان جميعاً ، بما يكفل ويعزز كرامة الإنسان ويضمن الإنصاف بين الفئات العمرية المختلفة في تقاسمها موارد المجتمع وحقوقه ومسؤولياته بحسب قدرات الأفراد
يعد الإسهام الروحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمسنين ذا قيمة في المجتمع وينبغي اعتبار الإنفاق على المسنين استثماراً دائماً ، وللأسرة دور مهم في مسألة رعاية المسنين هنالك عدة مجالات تهم المسنين ينبغي العناية بها وإيلائها اهتماماً
الصحة، والتغذية، وحماية المستهلكين المسنين، والبيئة، والأسرة، والرعاية الأسرية، والرعاية الاجتماعيةتحسين نوعية عيش المسنين : هو موضوع اليوم الدولي للمسنين في عام 2006 وبتلك المناسبة وجه الأمين العام رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمسنين جاء فيها
النهوض بالاستراتيجيات العالمية "للأمم المتحدة". وهو نداء لجميع المجتمعات من أجل العمل على وضع سياسات وبرامج تمكن المسنين من العيش في بيئة تعزز قدراتهم، وتدعم استقلالهم، وتتيح لهم ما يكفي من دعم ورعاية إذ يتقدم بهم العمروهذا يعني ضمان السكن والنقل وظروف العيش الأخرى التي تسمح لهم بالحفاظ على استقلالهم ، وتحافظ على نشاطهم وتبقيهم في منازلهم وتحافظ على علاقاتهم داخل مجتمعاتهم المحلية، وهو ما يشعرهم
.بأهميتهم وبأن كرامتهم وحكمتهم ودورهم في المجتمع ما زال له أهمية