بلاغ الندوة الرابعة والثلاثون للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية

مصدر الخبر: عبداللطيف زكي، رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1021 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/12/26
 توصلنا ببلاغ من الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية وتم تعميمه للفائدة وجاء كالتالي:
تعقد الندوة بمحورين اثنين أولهما
 "تعقد الندوة بمحورين اثنين أولهما 'الإبتكار في تدريس اللغة: التركيز على تدريس المهاراتً
وثانيهما  "تدريس اللغة لذوي الاحتياجات الخاصة:  صعوبات التعلم في الفصل الدراسي".

إن النظام التربوي الذي يفتقر إلى قدرة الإبتكار وملكة تجديد نفسه بنفسه لا يعدو أن يكون نظاما غريباً عن التغيرات المستمرة التي تحدد التطورات الطبيعية ببيئته والتي تحدث عنها تحولات المجتمعات الحية والتي تتشكل داخلها المواقف من الثقافات السائدة والمقهورة داخلها وتصاغ القيم وأولويات الحياة بها حيث  يكون هذا نظام غير قادر على التخلص من التقاليد والإكراهات التي تتحكم في المؤسسات القائمة وتضمن إعادة إنتاجها لنفسها وتحول دون إبداع علاقات جديدة بين الناس فيما بينهم وبين مؤسساتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
.
بعبارة أخرى، فإما أن تكون التربية مبنية على الابتكار وتأخذ مكانتها من مقاربات لا تعيد إنتاج الأنماط وإما أن تكون رجعية مقاومة للتغيير وبالتالي تكون عاجزة على مواكبة تطورات المجتمع وعلى حل مشاكله الدائمة التجدد. بناء على هذا، فإن الإبتكار هو ذلك التعديل المستمر الذي يمكن النظام التربوي من أن يتماشى مع العلاقات المتغيرة بين الناس وأن يواكب إدماج الأبعاد التي تمكنهم من إضفاء المعنى على شروط السلوكات التي تربط بينهم أثناء ممارسة أنشطتهم العادية تجاه بعضهم البعض وتجاه محيطهم وكذا على تاريخهم وحضارتهم.
يعني الابتكار في تدريس اللغة اتخاذ جميع التدابير الضرورية لتلبية احتياجات المتعلم وتحقيق انتظارات المجتمع وضمان ذلك التماسك بين جميع الأطراف المعنية.
وفي المجال العملي للغة يشمل الإبتكار كلا من المناهج والبرامج الدراسية والأدوات التعليمية، وكذا تقنيات تدبير القسم ومقاربات وتقنيات التدريس بالإضافة إلى آليات التقويم إذ أن لكل من هذه أدوار قد تسير لتكريس الواقع أو لتغييره  .
وبما أن الابتكار يحدث في عالم الواقع فإنه يأخذ بعين الاعتبار الظروف الحقيقية لهذا العالم ويشتغل فقط بما يمكن لهذا العالم أن يوفره من طاقات وقدرات وإمكانات لم يتم استغلالها من ذي قبل أو تم استغلالها لأداء أدوار قليلة الجدوى أو في غير صالح كل الفرقاء والشركاء وذوي المصلحة فيها. فالابتكار لا ينطلق من فراغ ولا يتدخل في عوامل وقوى خيالية رغم أنه لا يمكن أن يحدث دون تصور قوي ومنهج متماسك وخطة واضحة وقابلة للإنجاز.
تتناول الندوة السنوية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية لسنة 2014 المظاهر المتنوعة والمقاربات وكذا الإجراءات ونتائج الإبتكار في تدريس اللغة بصفة عامة وفي تدريس اللغة الإنجليزية على وجه الخصوص. لهذا الغرض ندعو السادة الأساتذة والسادة المؤطرين التربويين ومنتجي الكتب المدرسية والخبراء في مجال التقويم، وكذا الباحثين التربويين وكل من له اهتمام بمسألة الإبتكار لحضور هذه الندوة والمساهمة في أشغالها
أما - الموضوع الثاني: تدريس اللغة لذوي الاحتياجات الخاصة:  صعوبات التعلم في الفصل الدراسي- فتم اختياره لأسباب بديهية. في واقع الأمر يقصى العديد من المتعلمين من فرص التعلم التي نتيحها في فصولنا لأنهم ببساطة يتعلمون بطرق مختلفة أو لكونهم يحتاجون لرعاية خاصة  والتي ناذرا ما نتوفر على الدربة المناسبة لتقديمها. في هذا الصدد تمت دعوة خبراء لتناول هذه المسألة أثناء العروض العامة وورشات هذه الندوة.
وتتشكل مداخلات الندوة على النحو الآتي:
مداخلات رئيسية (30 دقيقة)
تقديم عروض (20 دقيقة)
ورشات (60 دقيقة)
مساهمات في حلقات النقاش (5 دقائق)
تقديم مشاريع بحوث وبحوث في طور الإعداد (15 دقيقة)
ملصقات
تقديم مختارات من منشورات حديثة
 معارض كتب



 
الندوة الرابعة والثلاثون للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية
طنجة، المغرب
من 1 إلى 4 يناير 2014