مصدر الخبر: عبداللطيف زكي، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 1157 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/27
تساؤلات قد لا تعجب بعض الأصدقاء ! كادت تحجب أحداث غزة هذه الأسابيع الأخيرة كارثة سوريا والعراق في وسائل التواصل بكل أنواعها ويتساءل المرء هل لا يؤكد هذا الدفن الإعلامي علاقة بين هته الأمور وبين أهم المقاولين القائمين عليها. كما يتساءل المرء هل ليس من الممكن أن يكون هؤلاء يستغلون المآسي التي يتسبب فيها بعضهم البعض لقضاء حوائج لهم لا تقضى في واضحة النهار منتهزين غبار حروبهم على العزل الأبرياء مختبئين تحت جنح ظلام دخان القنابل والمفرقعات التي يمطرون عليهم ووراء ستار بكاء الأطفال وعويل النساء وشهيق الرجال مكلومي عدوانهم. كما يتساءل المرء من أشد قسوة على العرب والمسلمين في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان أإسرائيل وجيشها بطائراته ومدرعاته ومصفحاته ووابل رجمه للمدن الذي لا يتوقف يتحينهم أينما ردوا وجوههم وألف قتيل في ثلاث أسابيع أو جنود داعش وأحكام ما تسميه الشريعة وختانهم للبنات الصغيرات قسراً وتحطيمهم لمقامات الأنبياء وطردهم لكل من لا يتبع ملتهم وإعدام الرجال رميا بالرصاص في رؤسهم بدون حق وتمزيق أجسادهم برصاص رشاشاتهم وأبناؤهم ونساؤهم يشاهدون أشلاءهم تتناثر وعشرات ألاف القتلى، يتساءل المرء هل ما تفعله داعش العربية المسلمة بالعرب والمسلمين أهون مما تفعله بهم إسرائيل العربية اليهودية. عبداللطيف زكي مراكش، 27 يوليوز 2014