انطلاق فعاليات مهرجان ادرار بولمان على وقع حضور وزاري
مصدر الخبر: أسامة باخي، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 961 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/08/11
دخل الوزيران محند العنصر وزير التعمير وإعداد التراب الوطني ومحمد مبدع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية ومعهم باشا مدينة بولمان ورئيس المجلس البلدي ببولمان وشخصيات مدنية وعسكرية ومدير المهرجان ووسائل الإعلام بجميع تلاوينها بوابة مدينة بولمان والمناسبة كانت إعطاء انطلاقة سباق ادرار على الطريق قرب باشوية بولمان ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان أدرار .
كما افتتح الوزيران والوفد المرافق لهم معرض المنتوجات المحلية هذا المعرض الذي يشكل فرصة سانحة لتقديم الفرص الاستثمارية التي يتيحها الإقليم والجهة، خاصة في مجال الاستثمارات الفلاحية والصناعة التقليدية وتقوية المبادلات التجارية بالإضافة إلى الأعشاب الطبية والعطرية التي تشتهر بها المنطقة.
وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع مجلس جهة فاس بولمان، وبدعم من وزارة الداخلية، والغرفة الفلاحية، إلى التعريف بالمنتوجات المحلية التي تزخر بها أقاليم الجهة ودعم التنظيمات المهنية الفلاحية من أجل تسويق منتوجاتها.
وبخيمة الملتقى بالمركز الإجتماعي تم توزيع جوائز السباق على العداؤون الفائزون .
وبالفعل انطلق المهرجان وكانت البداية مع السيد محمد الديش مدير المهرجان الذي أدلى لوسائل الإعلام أن الهدف من هذا المهرجان هو اكتشاف مظاهر التنوع الثقافي والفني والتاريخي والمساهمة الفعالة في التعريف بالخصوصيات والمميزات التي تزخر بها منطقة بولمان. وتعزيز دور المرأة القروية في الميدان الثقافي والإجتماعي والسياسي, وخلق جو من الفرحة لساكنة بولمان وزوارها .
محند العنصر ومحمد مبدع ومعهم الجلوس الرسمي كانوا على موعد فاصل غنائي لمجموعة احيدوس اختار وكذلك مع الإحتفاء بالدولة "الضيف" اسبانيا اغاني فرقة اسبانيا (الأندلس) والتي قدمت درع رمزي غنائي متنوع .
الجمهور البولماني استمتع بمناسبة انطلاق فعاليات المهرجان وافتتاح الأمسية الرسمية الثانية ليوم الست 9 غشت الجاري بلوحة فولكلورية أمازيغية سوسية (مريم اعنوز وعائشة تشنويت) فكما كان متوقعا قدم الفنان حمو نيفران باقة من أشهر أغانيه التي طبعت ذاكرة أجيال من عشاق الأغنية الأمازيغية .
وتهدف هذه التظاهرة إلى اعطاء اشعاع ثقافي لمنطقة بولمان, والمساهمة في التنمية المحلية عبر استثمار مختلف مؤهلاتها والتعريف ايضا بموروثها الثراثي والثقافي .