تسليم الدكتور محمد يحيى بلافيتشيني شهادة وميدالية تعيينه سفيراً للإيسيسكو للحوار بين الثقافات والحضارات
مصدر الخبر: إيسيسكو، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 1318 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/18
قام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- بتسليم شهادة وميدالية سفير الإيسيسكو للحوار بين الثقافات إلى الدكتور محمد يحيى بلافيتشيني، رئيس المجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة للمسلمين خارج العالم الإسلامي، وذلك خلال افتتاح أعمال الاجتماع الرابع عشر للمجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة للمسلمين خارج العالم الإسلامي الذي عقدته الإيسيسكو بالتنسيق مع الجمعية الإسلامية الإيطالية (الكورييس) في مدينة روما بإيطاليا يوم 16 سبتمبر الجاري. وحضر هذه المناسبة رئيس الوزراء الإيطالي السابق السيد جوليانو أماتو، وأعضاء المجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة للمسلمين خارج العالم الإسلامي.
وألقى المدير العام للإسيسكو كلمة هنأ فيها الدكتور محمد يحيى بلافيتشيني على التكريم والثقة التي يحظى بها، مذكراً بجهوده المخلصة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا، سواء من خلال عمله في رئاسة المجلس الأعلى، أو في الجمعية الإسلامية الإيطالية (الكورييس).
ومن جهته أعرب الدكتور محمد يحيى بلافيتشيني عن سعادته بهذا التعيين، وشكر الإيسيسكو ومديرها العام على الثقة التي وضعت فيه من خلال تكليفه بمهمة حضارية تخدم السلم والأمن والتعايش بين أتباع الأديان والحوار بين الثقافات. وأكد أنه لن يدخر جهدا في القيام بالمهام المنوطة به في هذا المجال.
يذكر أن الإيسيسكو اعتمدت في انطلاقة هذا البرنامج سبعة سفراء لها للحوار بين الثقافات والحضارات، هم: سمو الأمير الحسن بن طلال، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأسبق، والسيد محاضير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، والسيد أحمد مختار أمبو، المدير العام الأسبق لليونسكو، والسيدة مهربان علييفا، حرم رئيس جمهورية أذربيجان ورئيسة مؤسسة حيدر علييف، والبروفيسور الشيخ موديبو ديارا، رئيس مؤسسة باث فايندر من جمهورية مالي، والسيد جان بول كارترون، رئيس منتدى كرانز مونتانا، والشيخ حمزة يوسف، رئيس مجلس إدارة معهد الزيتونة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبذلك يصبح الدكتور محمد يحيى بلافيتشيني، الأكاديمي الإيطالي المسلم، السفير الثامن للإيسيسكو في مجال الحوار بين الثقافات والحضارات.