ملتقى الباتوكادا محطة فنية لترسيخ ثقافة الحوار والتسامح

مصدر الخبر: ، ونُشر بواسطة: عبدالله الحسني
شوهد 1324 مرة، منذ تاريخ نشره في 2016/10/05
أسدل الستار مساء الأحد ثاني أكتوبر الجاري، على الفعاليات الدورة الثانية للملتقى المغربي للباتوكادا، المتخصص في فن الإيقاعات على الطبول، وذلك بمشاركة دولية مهمة.
وأكد يوسف اناكام مدير الملتقى ورئيس جمعية اوفر بويز الجهة المنظمة، في تصريح صحافي، أن هذه الدورة تميزت بالخصوص بحضور خبراء ومؤطرين في هذا المجال، وخاصة من فرنسا والبرازيل الشهيرة بهذا الفن في أمريكا الجنوبية، مبرزا ان الدورة شهدت حضور نحو 80 فنانا للمشاركة في الاوراش التي نظمها الملتقى.
وأضاف أن الدورة كرست قيمة التبادل والحوار الفني والثقافي، من خلال منتدى حواري جمع بين مختلف المشاركين لتبادل الأفكار والخبرات، حول فن(باتوكادا)، وجعله وسيلة لتوعية الشباب وصقل مواهبهم، وإدماجهم في الحياة الفنية والإبداعية الفاعلة والهادفة.
وأشار إلى أن ساحة باب مريسة، شهدت أداء لافتا وجميلا من قبل الفرق المشاركة في الدورة، استمتع به الجمهور، ما يجعل من هذا الفن إحدى الفنون الموسيقية الاستعراضية، التي تلقى اهتماما كبيرا من قبل الجمهور رفي الهواء الطلق.
وعرفت الدورة، كمحطة احترافية غنية بالإيقاعات، أقيمت بالتعاون مع وكالة تهيئة ضفتي ابي رقراق، ووزارة الشباب والرياضة، وسفارة فرنسا بالمغرب، بمركز سي الطيبي، وتحت قنطرة الحسن الثاني المحاذية لمارينا سلا، تنظيم ورشات مكثفة أشرف عليها محترفون من فرنسا، والبرازيل والمغرب، وهي تداريب (الماراكاتو) مع فوزي برجي من فرنسا، و(البانديرو) مع جايرو رودريڭيس من البرازيل، و(صامبا ريو) مع سمير شكري من فرنسا/المغرب.
يشار أن هذا الملتقى الذي تنظمه جمعية اوفر بويز، يعتبر احتفالا سنويا يجمع ما بين الفرق المغربية للإيقاعات والخبرة الدولية، بهدف تبادل الخبرات الفنية والتقنيات، والرقي بفن الايقاعات على الطبول (باتوكادا) المشهورة باوروبا وامريكا الاتينية وكذلك بافريقيا، وجعل الفن وسيلة لترسيخ ثقافة الحوار والتعايش والتسامح الكوني.