أهمية التراث والآثار في منظومة البحث العلمي
مصدر الخبر: ، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 1428 مرة، منذ تاريخ نشره في 2018/05/09
|
أكد السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، أثناء تنصيب المدير الجديد للمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، احتلال المؤسسة لمكانة متميزة داخل المنظومة العلمية الأكاديمية في البحث الأثري الذي أسفر عن عدة إنجازات غير مسبوقة على المستوى العالمي، تجسدت في اكتشافات بارزة ازدادت أهمية من خلال ما تقدمه من تفسيرات علمية لجانب من الحياة والوجود وبالتالي للأحداث والظواهر التي تساهم في استجلاء وفهم التاريخ والواقع على أسس أكثر علمية، علما أن الاكتشافات الإركيولوجية سائرة في إمداد باقي الحقول العلمية بأدوات اشتغال أكثر وفاء ودقة، لكل ذلك يجب أن تظل هذه المؤسسة العلمية الساهرة على تكوين الأطر المختصة في مجال التراث والآثار أكثر مواكبة لتزايد أهمية التراث والآثار في منظومة البحث العلمي من جهة، وفي التنمية المستدامة وقضايا الهوية وحقوق الإنسان من جهة أخرى.
وأضاف السيد الوزير أن تحقيق هذه الغاية، يقع على عاتق إدارة المعهد ومختلف مكوناته، مما يتطلب القيام بالإصلاحات الضرورية المبنية على المقاربة التشاركية والعمل الجماعي وروح التربية والتكوين والبحث العلمي، مؤكدا أن الوزارة ستظل مستعدة لمواكبة هذه المؤسسة التكوينية والعلمية بما يلزم من دعم وتوفير ظروف الاشتغال الجاد والواعد، لأن ما بصمت عليه إلى حدود اليوم من حصيلة مشرفة سواء في التكوين أو في البحث العلمي الذي أسفر في عدة مناسبات عن اكتشافات جعلت المملكة المغربية في قلب الحدث العالمي، كان آخرها اكتشاف جبل ايغود الذي حضي باهتمام إعلامي دولي، يدعونا إلى المزيد من العمل الموفق، وإلى عقد تَطلُّعات مشروعة نحو التميز والريادة على المستوى الدولي، وبالتالي فتح مرحلة متجددة من تاريخ هذه المؤسسة العلمية الأكاديمية.