السيد وزير الاقتصاد والمالية يستقبل وفدا عن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب

مصدر الخبر: أتحاد كتاب المغرب، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1156 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/02/08
في إطار مواصلة المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب سلسلة زياراته وتواصله مع محيطه، وانفتاحه المتوازن على القطاعات والمؤسسات والهيئات السياسية والثقافية والجمعوية الوطنية، بغاية تقريب جانب من انتظارات الاتحاد الثقافية ورهاناته المستقبلية، من المسؤولين والمهتمين بالشأن الثقافي الوطني، استقبل السيد وزير الاقتصاد والمالية، الأستاذ نزار بركة، وفدا عن المكتب التنفيذي للاتحاد، يتكون من رئيس الاتحاد، عبد الرحيم العلام، وأمينة مالية الاتحاد، وداد بنموسى، والمستشار المكلف بالعلاقات العامة والمجتمع المدني، عبد المجيد شكير، وذلك يوم الخميس31 يناير 2013، بمقر الوزارة بالرباط.
في مستهل هذا اللقاء، رحب السيد الوزير  بوفد الاتحاد، ونوه بالحضور الوازن والمؤثر الذي ما فتئ يتميز به اتحاد كتاب المغرب  في  جسد الثقافة المغربية، وضمن فعاليات القوى الحية الوطنية طيلة العقود الماضية، كما أكد على الدور المنوط بالاتحاد، إلى جانب المنظمات الثقافية الجادة الأخرى، على المشاركة في تنزيل مقتضيات الدستور الجديد الذي يمنح  للشأن الثقافي مكانة متقدمة، ويجعله في صلب المنظومة الوطنية للحقوق وورش الجهوية، وبعدا أساسيا في التنمية البشرية.
كما وجه السيد الوزير، من خلال اتحاد كتاب المغرب، الدعوة إلى الكتاب والمثقفين من أجل المشاركة بالتحليل والنقد والاقتراح  في التحولات الكبرى التي تشهدها بلادنا، والحرص في أعمالهم وإبداعاتهم على  تثمين الهوية المغربية بتنوعها، وتعدد منابعها، وإبراز قيمها الراسخة المنفتحة على  ما هو إنساني وكوني، والمساهمة في إشاعة صورة النموذج المجتمعي المغربي القائم على الحوار والتضامن والتسامح .
ومن جهته، شكر رئيس الاتحاد السيد الوزير على حضوره فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن عشر الأخير، وهنأه بمناسبة اختياره وزير الاقتصاد والمالية لسنة 2012، ومنحه لقب أفضل وزير مالية على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي هو، في الوقت نفسه، اعتراف بجهود السيد الوزير على رأس قطاع الاقتصاد والمالية، خاصة في ظل هذه الظرفية الدولية الدقيقة التي تعرف أزمة اقتصادية خانقة، كما أنه اعتراف دولي من شأنه أن يعزز الثقة في اقتصدنا الوطني، من أجل نهج الإصلاحات السياسية والديمقراطية ببلادنا، من منطلق رهان بلدنا على البعد التنموي والاندماجي لمواجهة تحديات الأزمة العالمية ومخاطر التطرف والإرهاب.
 كما أكد رئيس الاتحاد على الدور الكبير والمؤثر الذي يمكن أن تلعبه وزارة الاقتصاد والمالية لدعم الثقافة ببلادنا، وخصوصا على مستوى طبيعة الندوات الفكرية التي يمكن للوزارة أن تنخرط في صلبها وتدعمها، وهنا ذكر رئيس الاتحاد بندوة ناجحة سبق للاتحاد أن نظمها بمكناس، في تسعينيات القرن الماضي، بتنسيق مع جمعية الاقتصاديين المغاربة، في موضوع "الخطاب الاقتصادي الجديد في المغرب".
بعد ذلك، تقدم وفد الاتحاد بمجموعة من المطالب إلى السيد الوزير، الذي رحب بها، مشكورا، كما رحب بمختلف أشكال التعاون بين وزارته واتحاد كتاب المغرب، ما يدعم حركية الاتحاد الجديدة، ورهاناته الثقافية المستقبلية.