المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز السلم والعدل والحوار بين الثقافات من خلال استثمار أمثل لتقانات الإعلام والاتصال

مصدر الخبر: الرباط ـ إسيسكو، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 811 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/25
انطلقت صباح اليوم في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في الرباط، أعمال المؤتمر الدولي الرابع حول الإعلام وتقانات الاتصال في العالم الإسلامي، الذي تعقده كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصال (KICT)، التابعة للجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا (IIUM)، بدعم من الإيسيسكو.

وافتتح الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، أعمال المؤتمر، حيث ألقى كلمة، تحدث فيها عن العناية التي توليها المنظمة لقطاع الإعلام والاتصال، حيث شاركت في الإعداد لدورتي جنيف وتونس للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات، اللتين عقدتا في 2003 و2005.

وأشار إلى أن الإيسيسكو تسعى من خلال برامجها، إلى تعزيز قدرات دول العالم الإسلامي في مجال الإعلام والاتصال، والاستعداد لمواجهة تحديات التطور السريع في هذه المجالات.

وقال إن الإيسيسكو أعدت الإعلان الإسلامي للتنوع الثقافي الذي اعتمد سنة 2004، واستراتيجية تطوير تقانات المعلومات في العالم الإسلامي، التي اعتمدت سنة 2007، كما قامت بنشر عدد من الدلائل التطبيقية حول استخدام تقانات الإعلام والاتصال لفائدة الصحافيين في الدول الأعضاء، وعقدت العديد من ورشات العمل والندوات العلمية في هذا المجال لفائدة الخبراء من الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن الإيسيسكو ترتبط بعدد من المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية بعلاقات تعاون لتطوير قطاع الإعلام وتقانات الاتصال في دول العالم الإسلامي، كاليونسكو، والاتحاد الدولي للاتصالات، حيث شاركت في تنظيم عدد من المؤتمرات الدولية والملتقيات الإقليمية حول شبكات البحث والتعليم، وتوصيل العالم العربي، والحكومة الإلكترونية من أجل تحقيق الشفافية والفعالية، والنساء العربيات وتقانات الإعلام والاتصال، ومجتمعات المعرفة ودورها في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وقال المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته، إن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، تضع ضمن أولويات عملها في مجال الإعلام وتقانات الاتصال، حفز الدول الأعضاء على الاستفادة من تقانات المعلومات والاتصال باعتبارها وسيلة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات إقرار السلم، وتحسين جودة التعليم، والاستثمار الأمثل  للخصوصيات الثقافية والتعددية اللغوية والمعارف المحلية، واحترام قيم السلم والعدل والحرية والحوار بين الشعوب من مختلف الثقافات والأديان.

وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئيسة الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا، الدكتور زليخة قمر الدين، وسفير ماليزيا في الرباط، وعدد من الشخصيات الديبلوماسية، وخبراء وباحثون في مجال الإعلام وتقانات الاتصال من ماليزيا وعدد من دول العالم الإسلامي، ومن جامعات ومؤسسات علمية عليا في المملكة المغربية.

ويعقد المؤتمر يومي 25 و26 مارس بالتعاون مع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والمنظمة الدولية للتكامل المعلوماتي والتطبيقات والخدمات المعتمدة على الإنترنيت في أستراليا (IIWAS)، وجامعة مهران للهندسة والتكنولوجيا (MUET) في باكستان، ومعهد هندسة الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، فرع المغرب.