مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة: أبابريس شوهد 1045 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/05/04
عرف مقر مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير؛ مساء جمعة 3 ماي 2013 ؛ حراكا إعلاميا تبلورت معالمه في الندوة الصحفية التي أقرها مجلس الجهة بشراكة مع جمعية التواصل للعمل الثقافي والاجتماعي استعدادا للمهرجان الجهوي المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 10 إلى 19ماي 2013
تحت شعار : ( جهوية رائدة لطفولة واعدة )
بحضور العديد من المنابر الإعلامية "ورقية وإذاعية و إلكترونية"؛ وبحضور أيضا العديد من المنتخبين و فعاليات من المجتمع المدني والفني والتربوي,, إضافة إلى المهتمين بشأن الطفولة..
يأتي هذا المهرجان في إطار النجاح الذي عرفته تجارب مهرجان الطفل بالرباط؛ والذي وصل إلى نسخته السادسة؛ مما جعل المنظمين والمشرفين على فعالياته ؛ ينفتحون على آفاق أوسع وذلك بالتفكير في مهرجان جهوي؛ تطلعا إلى آخر وطني؛ ومن ثمة دولي ؛ لم لا ؟
من خلال كلمة مدير المهرجان ورئيس جمعية التواصل.. السيد عبدالإله الدغمي؛ والتي قدم من خلالها التصور العام للمهرجان في نسخته الأولى؛ والذي يشمل ثلاثة عمالات وإقليم ممثلة جميعها جهة الرباط سلا زمور زعير؛ وهي كالتالي :
- عمالة الرباط .
- عمالة ســلا .
- عمالة الصخيرات تمارة .
- إقليم الخميسات
مسهبا في إعطاء ملامح عن المحطات التي تؤطر أنشطة المهرجان؛ من خلال برنامج متنوع ؛ يجمع بين عروض الترفيه والتنشيط والمسرح؛ كما يجمع بين الفكر والفن والرياضة والموسيقى؛ من خلال ندوات وورشات ومسابقات.. تختلف أماكن ممارستها من دائرة لأخرى؛ ومن دار شباب لمركب ثقافي ولساحات.. ينشد من خلالها التنوع والتميز والإشراك والانفتاح على الآخر.
فإذا كان يوم الجمعة 10 ماي 2013 سيعرف حفل افتتاح المهرجان بكرنفال يستعرض الفرق المشاركة بدائرة الخميسات بمشاركة أطفال دوائر الإقليم ؛ فهذا له أهميته ؛ ولرئيس مجلس جهة - الرباط سلا زمور زعير- السيد : عبدالكبير برقية اليد الطولى في خلق الحدث لما لهذه الالتفاتة والنقلة النوعية للرفع من شان الطفولة من أهمية عبر هذه الشراكة الفاعلة؛ والتي عبر من خلالها بقوله : "بأن الطفولة بالمناطق النائية تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات حيث القطيعة تسم أنشطتهم؛ لهذا تجدهم يهتمون بكل ما يلفظه محيطهم إن كتابة أو قراءة أوصناعة.. بحثا عن اكتشاف الجديد. ضاربا مثل زيارة الفنان اللبناني مارسيل خليفة لتيفلت لإحياء حفل فني حيث انبهر للجمهور الغفير الذي حضر بالمئات؛ والذي كان يردد أغانيه حيث بكى تأثرا بهذا المشهد الذي لم يكن يعتقد من خلاله بأن جمهورا في هذه النقطة من الأرض تحفظ عن ظهر قلب أغانيه وترددها معه. فربط الصلة بواسطة أنشطة من هذا القبيل؛ لا محالة لها أهميتها ولها انعكاساتها الإيجابية؛ وهذا هو المتوخى".
أما اختتام المهرجان فسيكون يوم الأحد 18 ماي 2013 بمسرح المنصور بالرباط