المجموعة النسائية " بوند كورلز" تعبث بالكمان في مهرجان موازين .

مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1231 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/05/27
عرفت قاعة المسرح الوطني محمد الخامس أمسية الأحد 26 ماي 2013؛ عرضا موسيقيا بامتياز  لأربع نساء موسيقيات محترفات ؛ ذوات أصول بريطانية واسترالية ؛ قدمن للمغرب للمشاركة في مهرجان موازين الدولي "إيقاعات العالم" - لأول مرة- في دورته 12.
شملت العروض التي قدمنها للجمهور الذي حج للمسرح لمتابعة ومعاينة ومشاهدة ما سيقدمه هؤلاء اللواتي قدمن من الضفة الأخرى؛ وما الإضافة التي سيدهشن من خلالها الحضور بما سيقدمنه من عروض موسيقية تعتمد آلة الكمان كمكون رئيس في عملية العرض.
الأطباق المقدمة في العرض من قبل النسوة الأربعة؛ واللائي كن يشتعلن حماسا وحيوية ؛ تعلو محياهن ابتسامات الرهبة والرغبة والاكتشاف والدهشة .. وبذراع كل منهن انتصب الكمان مؤذنا بداية العد العكسي لانطلاق فرجة ؛ حتما ستخلف آثار الحديث عنها لجديتها ولقيمة ما ستقدم إن على مستوى العزف أو الإيقاعات أو إصدار الأصوات..
 المجموعة النسائية من الموسيقيات حاولت من خلال عرضها هذا أن تجعل من الكمان كليم الجمهور. لا لغة إلا لغة الكمان . فمن خلال الحوار الموسيقي الذي تناوب عليه كل ثنائي بين لحظة وحين ؛ ثم وحد فيما بين الرباعي ؛ ليجمع الكل في بوتقة إيقاع موحد؛ تختلف فيه المواد والمواضيع و تتقاطع. ينبي على أن هناك شيئا يقدم مختلفا. إنه مهرجان من الإيقاعات تعزف فيه الأنغام البسيطة والمركبة ؛ التقليدية والعصرية ؛ الكلاسيكية والمطعمة بموسيقى البوب ؛ بأنامل نسائية وبحركية وسرعة فائقة ؛ تنم عن الاحترافية وعن العشق والحب لهذه الآلة ؛ والتي تطلب التمكن من احترافيتها – بلا شك - ممارسة  العزف عليها منذ الصغر.
كم كان العرض مشوقا ؛ ومنهكا لقدرات النساء العازفات. فعلى مدى ساعتين تقريبا كان العرض سيده الكمان.
 فهذا الجهد الذي تبذله الفرقة هو ما جعل مؤشر مبيعاتهم يزداد ويرتفع حيث زاد عن 4 ملايين قرص  لمنتوجهم الموسيقي .