الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

السكوت علامة الرضا

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت".
سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة.
سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة.
سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر.
سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن.
سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان
سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير.
سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة.
سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة.
سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات حوارات الشاعرة والمسرحية صالحة الجلاصي في حوار خاص لــ "أبابريس"

الشاعرة والمسرحية صالحة الجلاصي في حوار خاص لــ "أبابريس"

كُتب بواسطة: أجرى الحوار : عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 2506 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/27
تعتبر الشاعرة التونسية" صالحة الجلاصي" ومضة من الومضات التي يعبر من خلالها الشاعر/القاص عن مكنونه الجواني ؛ تعبيرا عما يمثل ذاته وعالمه ومحيطه؛ انطلاقا من الاغتراف من معين الخيال؛ لرسم لوحة حياتية بفرشاة الحرف وألوان اللغة؛ تلخص كل مكامن التناقضات من عتمة ونور؛ فرح وقرح؛ تفاؤل وتشاؤم.. فهي صوت من الأصوات الإبداعية النسائية بالشقيقة تونس الخضراء.. لما لها من حضور وازن على مستوى الفعل الشعري.. فهي بالمجمل قصيدة شعرية . أليست بخريجة كلية الشعر وفنون الرسم بجامعة الحياة ؟.
كان لنا شرف اللقاء بها من خلال تواجدها بالمغرب في إطار جولات قافلة المحبة العربية في نسختها الرابعة والمنظمة من قبل الرابطة العربية للإبداع والفنون بتونس وبيت المبدع بالمغرب؛ حيث كانت مشاركتها مميزة بفعل الطريقة التي استحدتثها في إلقاء القصيد؛ فهي تمسرح القصيدة؛ وتشعرن الركح؛ بل هي قصيدة بذاتها.
حول الشعر والكتابة والمسرح .. كان لنا معها هذا الحوار المحمل بالجدة وبأشياء أخرى.

 بدابة من هي صالحة الجلاصي ؟
- صالحة الجلاصي "سليلة قرطاج" شاعرة تونسية . وسلّة شعري ملأى بالياسمين .
اِقترفتُ القصيدة منذ سنة 1975 ؛ تخرّجتُ من الهامش الذّي أتاحته لي الحياة؛
حيث لا يأتي الشّعر إلاّ من ذلك الهامش العنيد المُحيّر ..إذ الشّعر استعصى على أن يأتي من الجامعات.
أعشقُ الحياة حدَّ الجنون و أرتشفُ الموت حدّ الإدمان؛ لأنهما وجهان لعملة واحدة . في الحين الذي تحلّق فيه الحياة ؛ يحلّق فيه الموت أيضا .
صامدة أمام التّيارات المعاكسة للإبداع . و كما أقول في ومضة "شوّشي يا ريح بوصلتي فوجهتي محددة .."
أمثّل نفسي بشجرة ..كلّما اقتلعت الرّياح أوراقها في الصّباح..نسجت غيرها في الظلام. "شجرة كلّما حاصرها الجراد اعتصرت بالغناء .."
صالحة الجلاصي شاعرة يُرعبُها الانحناء .
يسمونك بـــ "سليلة قرطاج" من أين لك بهذا اللقب ؟
- الفكرة بدأت من صديق صحفي كان يلقبني بـــ "الملكة" . راقت لي هذه التّسمية و غذّتْ غروري
.فسكنت الفكرة رأسي خصوصا لمّا تداولها العديد من الشعراء
و طبعا لم أستطع وضع "الملكة " على الغلاف اِحتراما لصديقاتي الشاعرات و مكانتهنّ...لكن سمّيت نفسي "سليلة قرطاج" مُشيرة الى العراقة ؛ الشّموخ و التاريخ . فأنا من سلالة قرطاجية تونسية ؛
كما احتفيت بهذه التّسمية فاخترت وضعها على غلاف ديواني الثاني "ارتجال الضوء " 2007 و الذي يحمل صورة إمرأة محتضنة تمثال امرأة عملاقة (ربّما عليسة) ..و كأنها تحتمي بالتّاريخ .
بالمناسبة أنا مصمّمة أغلفة دواويني لأنني أعشق الرّسم ..
و هذه ومضة :" أيتها اللوحة.. سأفشي فيك لوني ..حتى تفوح منك رائحتي ".
ماذا يمثل الشعر كمكون من مكونات الأجناس الأدبية " لسليلة قرطاج"و شاعرة بلاد الياسمين؛ المبدعة صالحة الجلاصي كوسيلة من وسائل التعبير ؟
- الشعر هو قدري ؛ غذائي الرّوحي و سرُّ مقاومتي للمحو . هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن هواجسي؛ أحلامي ؛ مشاعري و إحساسي بالإنسان ..هذا الإنسان الذي يحتلّ مرتبة لا بأس بها في قصائدي.
بياض الورقة يُغريني للكتابة ؛ لِرسم جرحي المتجدّد الّذي تُلوّنُه الأيام و أعلّقُه على حائط الزّمن..
كلما أختلي بالورقة ؛ أجدُني أسيلُ عليها حبرا لَن تمحوه الخيبات..أنا متيمة بالشّعر و
يبدو أنّه يبادلُني نفس الشّعور وكما أقول في ومضة :
" عاشرها القلم ..فأنْجبتْ لُغة جديدة ..".
 لكل شاعر(ة) خلفية مرجعية أسست لمساره؛ وبوأته مكانة ضمن ديوان الشعراء. هل ترصدك الشعر فنال منك أم ماذا؟
- نعم ترصّدني الشعر حتّى نالني عند الطفولة كنتُ أنصت للشعر دون فهمه؛ فقد كان يشدّني ذاك الإيقاع و يُطرب روحي ..
ثمّ بدأت حكايتي مع المطالعة و قرأت للعديد من الأدباء مثل : إحسان عبد القدوس-
المنفلوطي – جرجي زيدان – طه حسين –يوسف السّباعي..
ثمّ ترسّخ في روحي عشق الشّعر فقرأت للعديد من الشعراء مثل : محمود درويش – نزار قباني  أدونيس- بدر شاكر السّياب – فدوى طوقان – غادة السّمان – نازك الملائكة ..
أعتبرُ مدرستي قبّانية ؛ عشقت كتابة نزار و خروجه على السّائد.
المطالعة هي من أمتع الأوقات لديَّ , كنت أحلق في آماد القصيد..و أبني أعشاشا من الفرح فوق غصون الحروف. نعم ترصّدني الشعر ...لأنّه اختبأ لي في مطبّات العمر ؛  و ذات نضوج نالني فوَجدْتُني منساقة إليه بجنوني ..". و كما أقول في ومضة. " أدمنتُك و أدمنتني ..و هذا يكفي
 الملاحظ من خلال الاطلاع على ديوانك "أكبر من أن تراني" هو الاشتغال على تيمة الرجل "الهلامي"- إن صح التعبير- غير المرئي . "بلا وجه ولا ملامح .." الرجل المتكرر؛ المختلف ؛ المتعدد.. الذي تشكلينه أنت حسب رؤاك وقناعاتك. هل هذا التوصيف صحيح؟
- نعم توصيفك صحيح؛ ففكرة غير المرئي هذه ؛ تُغري قلمي لرَسم وجه مشحون بالأحاسيس و ملامح قد تدلّني عليه و تجعلُني مُصرّة على النّبش عليه في محطات العمر ..و أيضا لأُبرهِن َ لنفسي قدرتي على تشكيله حسب رؤاي و قناعاتي ..و كما أقول في ومضة " أراك في كلّ الوجوهِ ..مَن منها أنت قبل أن أُخطىء"..
هل يمكن اعتبار " الوطن . رجل/ امرأة " مصدر إلهام لشاعرتنا صالحة ؛ بحكم الألم و الأمل الذي خلفه في ذاتها ؛ أم أن هناك مصادر إلهام أخرى؟
بالطبع أعتبر الوطن مصدر إلهام ؛ بما أنّ قضيّتي الكبرى و هاجسي الوحيد في الحياة هو الإنسان ..و كما أقول في ومضة " كيف الهروب و هو وطني ..أين اللّجوء و المنفى داخلي".
و أيضا هناك مصادر أخرى مثل الطبيعة التي أتوه في جمالها ..و الخيال الذي يُتيح لي إعادة إنتاج الوجود وفق رؤيتي الشّعرية ؛ وكما أقول في ومضة " نفختُ في ذاك الخيال فصّلته على مقاس ألمي ...ثمّ عشتُ به و له..إذ لا فرق بين الوهم و الحقيقة".
توسم قصائدك بالنزيف والألم ..تقولين في إحدى قصائدك : " صوتكم، غاص في الأرض، حفر الذّاكرة، فأورق من الصّراخ أنينا، علتْ أشواك الحياة، كبّلتْ أياديكم، لستمْ بصغار، بل الألم، هو الذّي كان كبيراً، صابرون على الصّبر، وخوفي من غدر الصّبر، في كلّ حين. هل غدرك الصبر شاعرتنا ؟
نعم غدر الصّبر بي و بأحلامي ؛ بما أنَّ أيوب ملّني وتركني للرّيح ..و كما أقول زجلا : :ج
" طرّزتْ أحلامي على جناح الصّبر / و خوفي من الصّبر يُغدر بيَّ"
هذا الصّبر الذي علّمني كيف اُتقن الحزن خفية ؛ ودرّب عينيَّ على الدّمعة العملاقة وهذا مقطع من قصيدة:
"أيوب سكن دمي
فرميتُ له بجمر الكلام
و قلتُ
لا وقت للاحتراق الآن
لكن ...و حتما
سأجعل من لهيبي القادم ..مهرجانا".
و هذا الغدر علّمني العناد و طبعا أضاف إلى كتاباتي الكثير ..
و لهذا العناد قلت : "سَتمْتدّ أكثر ..فأكثر و حتما على ضفاف العناد ستُزهر".
أمّا بالنسبة للنزيف الذّي يُلازم سطوري: "سهام الوقت أدمَتْ حنجرتي ...فخال النّاس أنَّ نزيفي قصيدة"
هذا النّزيف الذي يُصرُّ على السُّكنى داخلي ..ها إنني أختلس من أجله ضمّادات على مقاسي ...تُرى هل سأُنْعَتُ بالمختلسة ؟؟؟؟؟؟
صالحة الجلاصي امرأة تلبست بلبوس الشاعرة والمسرحية والراقصة والسينمائية .. هي بالمجمل ذاك التعدد المحدث للتفرد. أين تتمفصل ذات صالحة ضمن هذا النسيج الإبداعي ؟
- أنا شاعرة تمثّل نفسها بالطّبيعة و تتلوّن بتلاوينها ..فهناك زمن للشعر – زمن للمسرح – زمن للسينما – زمن للرّقص – زمن للرّسم - زمن للعائلة و الحياة الرّتيبة الخارجة عن إطار الإبداع.
و نسيج الإبداع هذا فصّلتُه بأحلامي و طرّزته بمواهبي و كما أقول في ومضة :
"مَنْ باح لَكم بأنني أجيد تطريز الألَمْ و نسج شوك الزّمن ..لكي أكسو الحياة "
إذن هذا النّسيج هو البساط الذّي يُحلّق بي في سماء الحرّية و يطير بي إلى زُرقة لن تنتهي .
بالنّسبة لتعدّد هذه المواهب أنا شاعرة كلّما فاضت على الورقة ؛ساحت على الرّكح؛ ..و طبعا للرّكح سحره ,فكلّما كنت على الخشبة شعُرتُ بأنني الملكة ( اُعذرني على نرجسيتي)...و أعتبر هذا التّعدّد من صميم حلقة الحياة, بدايتها الشعر و نهايتُها الشعر مرورا بالمسرح و السينما و الرّقص الرّوحي و بالمناسبة الرّقصة التي قدّمتها في المسرحية و التّي سميتها "قصيدة راقصة " كانت على الموسيقى اليونانية - زوربا – الذي أهديته ديواني الأول "أكبر من أن تراني"سنة 2004.
هذه المواهب تغذّي روحي و تشحن غروري للإبداع .
من المفارقات العجيبة أنك تمسرحين الشعر وبالتالي القصيدة ؛ هل في نيتك إرجاع الشعر إلى منطلقاته الآولى حيث باشره الإغريق كشكل من أشكال المسرح ؟
- بالفعل أنا أحاول إرجاع الشعر إلى منطلقا ته الأولى ..و أُذكّر المتلقّي بتلك الحضارة التي فقدت شموخها .
شرف كبير لي أن أنفض الغبار عن عراقة التّجربة الإغريقية في أداء الشعر ومكانته في نفس المتلقي.
  إذ كان الشعر أب المسرح و المنطلق الأوّل لكل الفنون عندما اكتشف الإنسان إنسانيته و عرف أنه قادر على الخروج عن المعطى الطّبيعي.
ومن وجهة نظري كان من واجبي أن أُفجّر القصيدة على الركح و أدفع بها إلى الحياة ؛ لأنّ القصيدة حين تفيض على الورقة مِنَ الأجدر لها أن تكون على الرّكح....فعلاقتي بالقصيدة متينة ؛ لقد قالت لي ذات بوح :
" مِنْ دوني أنا حتما تصيرين دمية باذخة
في شعاب المجاملات المُملّة العابرة
لَن يرتوي منكِ عقل و لن تسكني ذاكرة واحدة
أقسو عليك ربّما…. لأنني أعشقكِ
ثمّ إني سئمتُ السّكون فيك ِ سيدتي
كم احتسيت حزنكِ طوال سنين عديدة
كم طال حبسي بين ضلوعك ..و أنا القصيدة "
إذن كيف لا أُمسرح هذه القصيدة , أُحرّرها من هذا السّجن و أضيف لها الموسيقى و الرّقص الرّوحي احتفاء بها داخلي .؟
تجربة مسرحة القصيدة تبوؤك الريادة. هل أضافت لك شيئا على مستوى الإقبال الجماهيري ؟ كيف؟
- بالنّسبة لتجربتي في مسرحة الشّعر ؛ فهي نوعية جديدة في تونس و المغرب العربي و الشرق الأوسط ..و هذا يتمثّل في كوني: المخرجة ؛ الممثلة ؛ صاحبة النّص و توْضيب الرّكح ...هذا العرض أعتبره : بصمة صالحة الجلاصي .
تمّت دعوتي لمهرجان الإبداع المسرحي في القاهرة..و عرضه أيضا في عدّة محافظات مصرية ؛ و هذا شرف لي من بلاد وُلد فيها التمثيل.
قدّمتُ عرضي الممسرح "أكبر من أن تراني" 15 عرض في الجمهورية التونسية ؛ و الذي جعلني أفتخر به؛ خروجه على المألوف؛رسوخه في نفس الجمهور و حُسن تلقّيه له.
تحدّثت عنه في عدّة برامج تلفزيونية و إذاعية ؛ كما أنّ جريدة الشروق التونسية كتبت عنه قائلة : حين تتفرّج على عرض صالحة الجلاصي ..لا تستطيع مغادرة الكرسيّ ..و أيضا كتبت عنه جريدة الكوتديان (le cotidien ) التونسية :
"et dieu créa la femme " .
إذن إعجاب المتلقّي لما أقدّمه .. انبهاره بالعرض و فتح حلقة نقاش حوله يُعتبر إضافة بالنّسبة لي لأن المتفرّج ملّ الرّوتين الذّي يُكبّل الشعر..و أنا هنا لِتحريره.
كانت لك مشاركة قيمة ضمن قافلة المحبة العربية للإبداع بالمغرب في نسختها الرابعة والتي استضافها بيت المبدع المغربي الذي تترأسه الشاعرة ريحانة بشير؛ بشراكة مع الرابطة العربية للإبداع التي يسهر على تدبير شؤونها الشاعر محمد منير بالمغرب والشاعرة والقاصة فتحية هاشمي بتونس. كيف تقيمين محطاتها ؟ (الرباط ؛ سلا ؛ القنيطرة؛ آسفي ؛ الصويرة ؛ أيت أورير؛ مراكش؛ الدارالبيضاء)
- أوّلا أشكر المملكة المغربية على ضمّنا بكلّ حب و مودّة و لحضنها الواسع الدّافئ..كما أشكر رئيسة بيت المبدع المغربي الشاعرة المتميّزة ريحانة بشير على حسن ضيافتنا بل روعتها و دقّة تنسيقها ؛ و أشكر أيضا الرّابطة العربية للإبداع التّي يدير شؤونها الشاعر محمد منير من المغرب و الشاعرة و القاصّة فتحية الهاشمي من تونس و ذلك على اهتمامهما بتحليق الإبداع في سماء المغرب الصّافية ؛و أشكر أصدقائي الشعراء المغاربة الكُرماء الذين نقشوا حبهم و تقديرهم في قلبي كما أشكر كلّ مكان اِحتفى بي و نثر الزّهر في طريقي ’ شكرا لكلّ روح رفرفت على روحي و كلّ ابتسامة فتحت لي دهاليز الأمل ..ابتسامة خجل منها الألم ..فلَلمْلمَ نواياه و رحل .
أمّا بالنسبة لمحطاتها ..كلّها رائعة و جميلة , كلّ محطة لها رونقا خاصّا .
هذه المرّة الأولى التي أزور فيها المغرب ؛ انبهرت بها و بسحرها الذّي ملك عقلي و روحي .كما أنّ اهتمام البلاد بالشّعر و الشعراء راق لي كثيرا و طمأنني على مستقبل الأدب .
كنت في كلّ محطة أنسج فرحا قادما ؛ بداية من :
*الرّباط الأنيقة و أسوارها الشّامخة و قصورها العريقة ’ أخذت بجمالها ..لقد ربطت أحلامي بشريط الحب و عتّمتْ عنّي طريق رجوعي إلى بلدي.
*سلا تلك المدينة الجميلة التّي خطفت قلبي بعد أن تيمتني و صّيرَتْني أشبِه المجاذيب ؛ و أبي الرّقراق الذي سرت فيه زوارق كلماتي و أقسمت مجاذف الغروب على كسر أمواج اشتياقي .
*القنيطرة ؛ تلك المدينة الرّائعة ؛ إحتفت بنا و أسعدت قلوبنا ..تلك التّي أهدتنا روح جميلة و رفقة ممتعة .مرورا بالمهدية المغربية الشّبيهة بالمهدية التونسية .
أسفي رشّها القدر على صباحي الباكي ..فنبتَ الزّهر في حدائق الرّوح.
مدينة أوْصت السّمك بالغوص في دهاليز الماء ..ليلتقط الكلام.
الصّويرة ؛ مدينة عجيبة ..تخبأ المهرجان في ضبابها و تعلّمت النّوار س التّصفيق كلّما هلَّ الفرح من أمامها.
آيت أورير. قرّبتْ أحلامي إلى واقع جميل ..فتعطّرتْ الرّوح بالتّراب و اغتسلت ْبماء الحنين ..سيمفونية الماء هذه على نغمها كدتُ أطير.
مراكش. جميلة و خجولة ..تُذكرني دائما باُوريكا الرّائعة التي كتبت عنها قصيدة سأنشرها قريبا , اُوريكا التي أذاقتني شهد الحلم و رَوتْ روحي بِوابل من الفرح.
*الدّار البيضاء , احتفت بقصائدنا للفجر و عندما قبّلَ الشعر السّماء و أعيانا الفرح ..داهمنا النّعاس بين أحضان الورد.
كلّ محطة زُرتها في المغرب تركت لي ظلّها على رصيف الذاكرة فصرتُ أحتمي بها من سعير الشّوق.
أعمالك الإبداعية في سطور
- بالنسبة لأعمالي الإبداعية : 3 دواوين شعرية
-"أكبر من أن تراني" 2004
"ارتجال الضوء" 2007
"عرا جين الرّغبة "2010
- و في المسرح :
- مسرحية "منامة" 2006
مسرحية شعرية " أكبر من أن تراني" 2008
مسرحية "عقبة بن نافع" 2009
مسرحية شعرية " ثورة الدّيدان "2012

مشاريعك المستقبلية
- مشاريعي المستقبلية هي : 2 دواوين شعرية "لا تُزعجوا الماء" و "أنتهي إليك رحيلا" و ديوان زجل في طور الإنجاز
و في المسرح : مسرحية "كاتورة بلاص" و مسرحية شعرية .
- كلمة أخيرة .
أشكر اهتمام المملكة المغربية بالأدب و منحها فرصة كبيرة و مساحة واسعة للأدباء العرب
أشكر أصدقائي وهم كنز حياتي ؛احتضنوا جرحي و زرعوا حدائق أمل في كياني.
"حلّق بي الشّوق / من تونس إلى المملكة المغربية /حنّت روحي إليها / عدّلتُ نبضاتي على إيقاع طبولها / دعاني لِحضنها العيد / كيف لا ألبّي / و أنا العاشقة القرطاجية  ؟."
    -----------------------------
تحيات صالحة الجلاصي" سليلة قرطاج"
تونس



تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة