الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1868 - مولد الأديب الروسي مكسيم جوركي
سنة 1900 - الاحتفال بوضع حجر الأساس لمبنى متحف الآثار المصرية والمكتبة الخديوية
سنة 1930 - تغيير اسم القسطنطينية إلى "الأستانة"
سنة 1930 - مولد الفنان عبد الله غيث
سنة 1994 - وفاة أوجين يونسكو الأديب والكاتب المسرحي الفرنسي عن 81 عامًا
سنة 1970 - : قامت الثورة المهدية في السودان.
سنة 1962 - حدث انقلاب عسكري في سوريا بقيادة عبد الكريم المحلاوي.
سنة 1969 - وفاة الرئيس الأمريكي السابق دوايت إيزنهاور.
سنة 1993 - العراق يعيد الى الكويت كل معدات سلاح الجو التي استولى عليها خلال احتلاله لها.
سنة 1997 - طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية تقل حجاجا تحط في مطار جدة السعودي منتهكة بذلك الحظر الجوي المفروض على ليبيا.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أدب وفنون إنها أرضنا

إنها أرضنا

كُتب بواسطة: سمر حجازي - فلسطين، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1344 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/10
في هذا الصباح الجميل المضمخ بالحزن ، صباح فلسطين الجريحة، أمسك قلم الرصاص بين أناملي ، و أهيم مع الذكرى. ترانيم العود تتخللني باهتة كثوب أمي العتيق. ما زلت أمارس طقوسي الصباحية رفقة العود وفنجان القهوة..دون جدوى أقتات علي فتات ذكريات لا تسمن ولا تغني من جوع. لا أنيس لوحشتي سوى بعض الصور المهترئة التي تكاد تفقد ملامحها.. أبدا لا يمكن للزمن مهما جار أن يمحو صورتك.. صورة طفل يقبض على طفولته بيده، وعلى حجر بيده الأخرى. كان مجرد حجر التقطه طفل ليلعب به مع رفاقه.. كثيرة هي الألعاب الفلسطينية التراثية التي تعتمد على من يجيدوا لعبة أطفال الحجارة منذ نعومة أظفارهم ..ها هي الذكرى تتهادى متمايسة تمسك بأطراف كياني وتسحبني نحو جنتها ، فردوسها الأزلي ، لازال و جهك الطفولي بملامحه المتناسقة و الجميلة إلى حدود الفرح ، يثير في نفسي نشوة الفرح ، نشوة الحياة ، فتنتشلني من واقعي ، حاضري البئيس ، فعلى بعد أمتار منها يعسكر جنود إسرائليون يقيمون الحواجز و لا يسمحون لأحد بالمرور ، المرضى ينتظرون و النساء الحوامل. كنا صغارا حين سمعنا صراخ بهيجة جارتنا يدوي في المكان، وزوجها أسعد يقبض على يديها تارة، والدموع تترقرق في عينيه، وتارة أخرى يقترب من الجنديين متوسلا..لم تجدِ توسلاته نفعا وبقي الحاجز مغلقا أمام صيحات بهيجة التي دامت ساعة أو أكثر بقليل، إلى أن خمد صراخها وسط بكاء طري دام بضع دقائق وانقطع.. أستحضر ذلك فتنغرز شوكة في قلبي ، أبكي بصمت ، وحدها ذكراك تنتشلني من حزني المقيم ، كنا أطفالا صغارا لا نزال ، و كنا نهيم على وجهينا في البراري الشاسعة ، كنت تخاتلني و تختفي في مكان ما ، ثم تفزعني بظهورك المافجئ و المربك، و أنت تحمل أزهارا برية بمختلف الأنواع و الأشكال، تنتمي إلى هذه الأرض بإصرار و قوة.

هل تعلم صديقي ، لقد اختفت تلك البراري ، أصبحت مستوطنات نبتت كالفطر في كل أرجاء فلسطين، لم تعد لأزهارنا تلك الرائحة ولا حتى تلك الألوان، فقدت رونقها وجمالها وهي محاطة بفطر متطفلة. لكنها رغم ذلك تنبت على الدوام متحدية اقتلاعها.
لمَ لم تنبت أنت من جديد حين اقتلعوك وعائلتك من قريتنا؟! لم يكن لكم خيار ثالث، الموت أو الهرب. كان هروبا له مذاق مختلف، خلّف وراءه خمسة جنود مضرجين بدمائهم وقصة بطل اسمه أبو خالد.

هل تعلم يا خالد..لم يعد للصباحات نفس النكهة ، لقد غدت كئيبة و حزينة ، أصوات المزنجرات تفسدها ، تلوث صفاءها ، أراها كل صباح حينما أغادر بيتي نحو مقر عملي ، فأتألم ، أحزن ، أنتحب، إلى متى سيظل حلمنا يحتضر؟
نعم صديقي أتذكر صفاء بياض عينيك و البؤبؤان يشعان داخله، فتوقظ الذكرى في فؤادي فرحا خامدا، يبدأ في التوهج رويدا رويدا ليحتل قلبي بأكمله، عقلي و وجداني، فأهيم في الملكوت.. وأعود في الذاكرة على وقع تلك الكلمات:

- قولوا لأمو (لأمه)تفرح وتتهنى ,ترش الوسايد بالعطر والحنا

- يا داري هنى وابنيها يا بنى، والفرح إلنا والعرسان تتهنى

- والدار داري والبيوي بيوتي

- واحنا (نحن)خطبنا ويا عدوي موتي (مت)

حتى في أعراسنا وأفراحنا نأبى أن نعتق العدو ولا تنسينا فرحتنا قضيتنا..
أي شعب نحن، يجيد الفرح ويحترف الهموم!
ها هي الأيام تتسارع، و ها نحن قد توغلنا في السنين، لكن هذه الذاكرة الملعونة تسجنني بين قضبانها، ولم نعد كما كنا في القديم.. عرس هنا ومأتم هناك والحياة تسير. مرات عدة أتمنى لو أن الزمن توقف هناك، بعيدا، في الزمن الذي انقضى، وأعيش و لو للحظات تلك الأحداث الجميلة، والذهن خالٍ من كل هم أو شكوى ..ليته يعود، لكن هيهات..

وأنا أهيم في ذكرياتي يفرض حلم غريب علي نفسه.. حلم لا يشبه الأحلام، كأنه والحقيقة سواء. رأيت نفسي أتلحف بالعلم الفلسطيني وأخترق الحواجز الواحد تلو الآخر، والاسرائيليون عاجزون عن فعل أي شيء. ثم دخلت سجنا حيث يعتقلون مئات الأسرى، وفتحت الأبواب أمام عجز قواتهم عن التصدي لي. تعالى التهليل والتكبير وارتسمت على وجوه الأسرى فرحة الانتصار.كنا نمضي في طريقنا والجنود يرمقوننا بعيون جاحظة دون أن يقووا على فعل أي شيء. رافقت أحد الأسرى إلى بيته، كان شابا في عامه العشرين حين اعتقلته القوات الاسرائيلية، تلقفته عجوز من على عتبة الدار وهي تتلمس خديه وتحدق في وجهه وكأنها ترى مخلوقا غريبا. لم تمضِ سوى دقائق حتى تهادت الى آذاننا زغاريد النسوة اللواتي التحقن برجال الحي لاستقبال إبراهيم. ألم أقل لك يا خالد إننا شعب يجيد الفرح رغم ما تصبه الحياة علينا من آلام. كان لهذا الأسير ملامح كملامحك،يشبهك إلى حد كبير.

أتذكرك صديقي و أتمنى أن تحن الأرض إلينا كما نحن لها ، و تثور و تطرد غرباء ها ، و تعود إلينا إلى حضننا ، و تستريح في أحضان عيوننا ، كما كانت و كما يجب أن تكون

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة