سنة 1863 - ألفريد نوبل يحصل على براءة اختراع مادة مفجرة مستخلصة من النيتروجليسرين (الديناميت) سنة 1932 - وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي. سنة 1944 - إعدام القائد الألماني روميل "بتسميمه" سنة 1953 - مذبحة قبية في فلسطين حيث اقتحمت الفرقة 101 بالجيش الإسرائيلي قرية "قبية" الفلسطينية ليلاً والناس نيام، وأطلقوا رصاص أسلحتهم، فلقي 66 مواطن مصرعهم، وأصيب ضعفهم، ودمروا 45 منزلاً سنة 1963 - إبرام معاهدة لتعيين الحدود بين الكويت والعراق سنة 1981 - تسلم محمد حسني مبارك رسمياً رئاسة مصر، وتم تشكيل وزارة برئاسته سنة 1092 - وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية. سنة 1890 - ولد دوايت أيزنهاور أحد أبطال الحرب العالمية الثانية وقائد عملية النورماندي .
كُتب بواسطة: عبداللطيف زكي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1735 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/22
قرأت أخيراً خبراً حول كنيسة في أحد مدن الولايات المتحدة الأمريكية فتحت أبوابها للمسلمين ليؤدوا فيها صلواتهم في شهر رمضان علماً أنه ترتبت على هذا القرار مصاريف وتطلب أشغالا لتهييء الكنيسة لصلاة المسلمين بنزع الكراسي وتغطية الصور والصليب، الخ. تحمل هؤلاء النصارى بعض الإزعاج حتى يتمكن غيرهم من أداء صلاته في ظروف كريمة. ذكرني هذا الخبر بمثل هذا الموقف كان قد أخذه أحد قساوسة بريطانيا وأقنع به رواد الكنيسة في أبرشيته ففتحوا كنيستهم للمسلمين يأوون إليها أيام البرد والثلج والشتاء يؤدون فيها الصلوات الخمس والجمعة والتراويح. كما عاد بذاكرتي إلى سنين بعيدة كان قد أخذ قس مسيحي كنت جاراً له في أمريكا على نفسه أن يأخذني بسيارته للمسجد أيام الجمعة وكان ينتظرني إلى أن أنتهي من شعائري ويعيدني إلى الجامعة. لكن هذه قصة أخرى.
أسئلتي بسيطة هل يفتح المسلمون في المغرب أو مصر أو ليبيا أو السعودية مساجدهم للنصارى واليهود ليؤدوا فيها صلواتهم إن ضاقت بهم معابدهم أو إن لم تكن لهم معابد في بلد أو قرية ما ؟ وهل يفتح اليهود بيعهم للمسلمين كما فعل هؤلاء النصارى وهل يصلي فيها المسلمون إن هم فعلوا ؟ وهل يمكن أن نتصور يوماً تبنى فيه المعابد بغض النظر على دين من سيصلي فيها، تؤدى فيها صلوات كل الديانات كل واحدة في وقتها وحسب طقوسها وشروط شعائرها وينادى فيها على كل صلاة بطريقة وصيغة دينها وتسيرها لجن من أئمة وقساوسة وأحبار، الخ. وهل يمكن أن نتصور أن تكون هذه المعابد مفتوحة أيضاً لغير المتدينين يلتقون فيها ويشاركون فيها أصدقاءهم وجيرانهم من كل الديانات أعيادهم وأيام أفراحهم ويتعاونون معهم فيما فيه صلاح مدينتهم أو قريتهم في احترام تام؟ كنت أظنها ستكون أسئلة بسيطة لكنني أراها الآن ليست كذلك.