سنة 1781 - انتصار الأمريكيين على الإنجليز في موقعة يورك تاون بقيادة جورج واشنطون سنة 1812 - تراجع نابليون عن مدينة موسكو سنة 1941 - وفاة الأديبة الفلسطينية مي زيادة سنة 1954 - وقع جمال عبد الناصر اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر في خلال 20 شهر تنتهي في 18 يونيو 1956 سنة 1955 - مصر وسوريا والأردن تقرر توحيد قياداتها العسكرية. سنة 1970 - أعلنت شركة البترول البريطانية عن اكتشاف البترول في بحر الشمال. سنة 1976 - قتل المسئول الأمني الفلسطيني علي حسن سلامة الذي تتهمه إسرائيل بتدبير عملية ميونيخ ضد رياضييها، في انفجار سيارة مفخخة في بيروت. سنة 1859 - ولد الفيلسوف الأمريكي جون ديو صاحب الفضل في بناء حضارة العالم الجديد. سنة 1967 - وصلت إلى كوكب الزهرة أول سفينة فضاء وهي السفينة السوفيتية فينوس 4 . سنة 1994 - لقي ما لا يقل عن 22 إسرائيليا حتفهم، كما أصيب 40 آخرون بجروح في عملية تفجير حافلة في قلب تل أبيب، وقد تبنت حركة حماس مسئولية هذا التفجير.
كُتب بواسطة: عن الصالون الأدبي المغربي ونادي القلم المغربي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 930 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/09/25
لم يكن الشاعر الراحل عبد الرزاق جبران يصدق المتلمس وتحذيره، تماما كطرفة بن العبد. وضد التيار كان الشاعر يسير بشجاعة الشعراء الكبار إلى عرين الموت حيث لقي طرفة والمتنبي ورامبو وأمل دنقل وغيرهم حتفهم المبكر. لا يمكن لأي نوع من صفارات الإنذار أو الخطوط الحمراء أن تمنع سير هؤلاء إلى المنتهى المشتهى بإصرار. كأنهم عاشوا سكرة الحياة بسكرة الموت، مطمئنين إلى أن مصيرهم مستقل عن تلفيقات الحياة وأوهام المتشبثين حتى النخاع بالاستقرار الاجتماعي وكوابيس المستقبل المشرق بالمال والبنين.
هكذا عاش الراحل عبد الرزاق جبران حياة وهبها للقصيدة وحياة وهبته السم السعاف.
في ذكراه الاربعينية التي نظمها الصالون الأدبي المغربي ونادي القلم المغربي ، يوم السبت 22 سبتمبر 2012 ، تحت عنوان "الشاعر في حياة أخرى " بفضاء الهمذاني بالحي الحسني الدار البيضاء .
وعرفت حضورا كبيرا لأسرة الفقيد وأصدقائه ومجموعة من الأدباء وقد سير اللقاء الكاتب سعيد بوكرامي. وبعد قراءة الفاتحة على روح المرحوم تناولت الكلمة ابنة الشاعر شيماء جبران التي تلت كلمة مؤثرة ثم أخذ الكلمة الشاعر إدريس الملياني بإسم اتحاد كتاب المغرب نوه فيها بخصوصية الراحل الشعرية والسردية مطالبا من أصدقائه وأسرته أن يقدموا لاتحاد كتاب المغرب مخطوطات الشاعر ليتكفل الاتحاد بطباعتها. ثم أخذ الكلمة القاص سعيد جومال الذي تطرف إلى جوانب خفية من سيرة الشاعر خاصة بعض التفاصيل التي كان الراحل يذكرها في رسائله الموجهة بين الفينة والأخرى إلى صديقه جومال. بعد ذلك قدم الشاعر محمد عرش شهادة عن الشاعر ذكر فيها بعض المميزات الجمالية والبلاغية التي ميزت قصائد الراحل. وفي الأخير تعمق الكاتب شعيب حليفي في أسرار العلاقة التي جمعته بالراحل منذ سنوات التعلم الثانوي والجامعي وعلامات النبوغ الأدبي التي كانت تشرق من حياة وإبداع الشاعر الراحل وجعلته متميزا بشعره وروحه.