سنة 1849 - وفاة محمد علي باشا والي مصر الأسبق سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى سنة 1945 - انفصال ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الاتحادية سنة 1972 - إعلان الوحدة الشاملة بين مصر وليبيا سنة 1973 - انقطاع العلاقات بين سوريا والأردن سنة 1920 - تم تأسيس محكمة العدل الدولية في لاهاي. سنة 1922 - وفاة العالم الإنكليزي ألكسندر جراهام بيل الذي اخترع جهاز التليفون. سنة 1984 - اتفقت بريطانيا والصين على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997. سنة 1990 - حدثت أزمة الخليج بدخول القوات العراقية حدود دولة الكويت ووصولها إلى عاصمتها خلال أربع ساعات. سنة 1848 - وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث. سنة 1996 - اغتيال الزعيم الصومالي محمد فرح عيديد.
كُتب بواسطة: مصر - السيد محفوظ، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2229 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/08/01
لقد خرجت من دارى وتركت عملى واهلى و ودعت اصحابى وذهبت معتصما متظاهرا سلميا نصرة للشرعيه والشريعه ......... ذهبت ابتغاء مرضاة لله لا انتظر مقابلا من احد ولا ابغى منصب ولا سلطه او جاه
ليس فى نيتى الاضرار باحد او قطع طريق او الاعتداء على احد او اتلاف ممتلكات الدوله التى هى ملكا لى بنيت بعرقى و اجتهادى ........ لست ارهابيا كما يدعون فليس لدى سلاح سوى حنجرتى اصرخ بها ويدى ارفع بها شعارتى وقدمى اسير بهما فى مسيراتى ...... فاى عرف وتقليد الذى يسمى هذا ارهابى ؟!
لست حزينا على قتلى ...... فأنا فرح بما اتانى ..... ولكنى اريد ان اعرف لماذا سفكوا دمى ودماء زملائى ..... لماذا اصدر على حكم بالاعدام بدون محاكمه ...... لماذا كان القاضى هو الخصم والقاتل والجلاد ؟
اخشى ان تذهب دمائى هباءا ....... لا اهتم بالاقتصاص من قتلتى لأنى على يقين بأن ربى سيختص بقصاصى ...... لكنى اخشى على بلدى بأن لا تهتم بدمائى ...... لقد دفعتها من اجل وطنى و مواطنى بلادى وعندما لا يكترثوا بدمائى سواء بالصمت او المباركه او التأييد لقتلتى فهذه هى مصيبتى وخيبة رجائى
يا بنى وطنى افيقوا وانقذوا انفسكم قبل فوات الاوان ........ انا عرفت مصيرى وطريقى وانا عند ربى بخير حال ........ ولكن انتم ضللتم طريقكم وعبثا تحاولون الاهتداء ! لماذا تضعون نفسكم فى متاهات الطرق وامامكم طريق الامان ؟
لقد افترشت الارض من اجلكم وربطت على بطنى جوعا وعطشا و اتهمتونى بالعفن والجرب والعرق والارهاب ........ ولم ابالى ...... لم اكن اهتم بالاستحمام او التعطر او الخلود للراحة ........ فقط كنت اهتم بحالكم قبل حالى
يا بنى وطنى ويا ابناء جلدتى قتلتمونى وترقصون فوق جثتى وجثث اخوانى ...... انى أرأف لحالكم ولا اعرف كيف يغفوا جفنكم وايديكم ملوثه بدمائى ؟! قد اغفر لكم اذا اعترفتم بالذنب ورددتم الحق لأصحابه ........ بخلاف هذا سنبقى خصمان الى ان يقتص لى ربى من الجانى