سنة 1958 - أممت أندونيسيا المصالح الهولندية في أراضيها سنة 1973 - أصدرت الأمم المتحدة قرارات معاقبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية سنة 1987 - وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 129 صوت، على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط سنة 1990 - سقوط العاصمة الصومالية "مقديشيو" في يد المتمردين ضد حكم الرئيس الصومالي سيادبري سنة 1966 - وفاة المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي. سنة 1920 - أرمينيا تنضم إلى الاتحاد السوفيتي. سنة 1921 - تولى جعفر والي باشا رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم. سنة 1967 - استطاع الطبيب كريستيان بارنارد من جنوب أفريقيا أن يزرع قلب إنسان في إنسان آخر لأول مرة في التاريخ. سنة 1971 - قامت الهند بشن غزو عسكري ضد باكستان وتمكنت من احتلال باكستان الشرقية. سنة 1992 - سمح مجلس الأمن للولايات المتحدة بقيادة عملية عسكرية عاجلة في الصومال.
كُتب بواسطة: مصر - السيد محفوظ، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2453 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/08/07
مع كثرة الاكاذيب التى يسوقها الاعلام المصرى كعادته ، وهذا امر الفناه من عهد الطاغيه مبارك كثيرا لدرجة اننا من كثرة الاكاذيب كنا نصدق الكذب و نكذب الصدق ، ولكن عندما يتحدث احد مقدمى البرامج عن ان سبب سقوط الاندلس وضياعها من يد المسلمين هم جماعة الاخوان المسلمين ، على المرء ان يتوقف ، فهذا الحديث لا يخرج من عاقل ولا يوجه الى عاقل ، ولأن مقدم البرنامج يعلم جيدا ان الاندلس سقطت من اكثر من خمسة عقود وتحديدا عام 1492 بسقوط غرناطه اخر معاقل المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين اسسها حسن البنا عام 1928 اى ان هناك فرق 436 عام بين سقوط الاندلس و انشاء جماعة الاخوان المسلمين ، اذا لا يمكن بأى حال من الاحوال سنفترض السذاجه او الغباء فى من يصدر هذا الكلام خاصة اذا كان يصدر من قناه فضائيه بها طاقم اعداد ومحررين و مدققين تاريخيين ، اذا نحن امام حقيقه بما لا تدع مجال للشك وهو ان هؤلاء الاعلاميين يستهزئون بنا ، واذا كنت انا وملايين غيرى لا يقبلون بهذا الاستهزاء والسخريه لأنهم يعرفون الحقيقه وما زالوا يملكون عقولهم او على الاقل اجزاء من عقولهم يفكرون بها ، فأن المشكله فى هؤلاء الذين لا يملكون عقل يفكرون به وقد استسلموا تماما للإعلام المضلل الكاذب المخادع ، يوجد فى مصر 40% من السكان اميين لا يعرفون القراءاه او الكتابه ، و هؤلاء هم اللقمه السائغه للاعلام وهى نقطة الضعف التى نفذ منها الانقلابيين فى 30 يونيه لتنفيذ مخطط الانقلاب العسكرى ، عندما اوهم الاعلام الشعب المصرى بأن 33 مليون مواطن مصرى خرجوا فى ميدان التحرير وقصر الاتحاديه للمطالبه بعزل الرئيس محمد مرسى والاطاحه بالاخوان المسلمين ( فى عرف الانقلابيين الشياطين المسلمين وقد نجحوا بالفعل بشيطنة جماعة الاخوان المسلمين بين قطاع واسع من الشعب المصرى عبر ابواقهم الاعلاميه ) وصدق بعض المصريين هذه الاكذوبه ، مع انه لو اى شخص فقط قام بتفعيل عقله ولو لثوانى معدوده وقام بعمل حسبه بسيطه سيجد انه من رابع المستحيلات ان يتسع ميدان التحرير و شوارع قصر الاتحاديه سوى ل 1% من 33 مليون المزموعه ، انا لا اعتب على الاعلام الاحمق الذى يروج هذه الاكاذيب وان شئت الدقه قل التخاريف ، انا فقط يحزننى ابناء وطنى الذين استسلموا لهذه التخاريف والخزعبلات واصبحوا العوبه فى يد وسائل الاعلام المتأمره يحركونهم كيفما يشاءوا ، والمحزن اكثر انه عندما يقدم احد اليهم الحقيقه بما لا تقبل الشك يرفضها و يرفض ان يخرج ما فى رأسه من اكاذيب ، وهذه هى المصيبه التى نعيشها فى مصر هذه الايام - عصر الاكاذيب - سيل من الاكاذيب يتساقط علينا مثل اوراق الشجر الجافه المتساقطه فى الخريف لتملأ الارض ، مع العلم بأن اوراق الشجر المتساقطه تهترىء وتتلاشى من الوجود ، ولكن هذه الاكاذيب تظل موجوده و تتناقلها الالسن وتصبحه حقيقه وتكبر وتكبر وتكبر حتى تصبح قنبله تنفجر فى وجه الجميع ولا تفرق بين كاذب وصادق وبين ساذج و وذكى واحمق و فطن ، للاسف الشديد اعترف بالجهل ، الجهل الذي ادركه والمسه واراه واحاوره واجادله دون جدوى ، قد يغضب البعض من ابناء جلدتى مما اقول ، ولكنى ارد عليهم واقول : اذا لم نكن شعب جاهل ما كان اقدم اعلامى فاجر على القول بأن الاخوان المسلمين هم سبب سقوط الاندلس ، وربما يأتى علينا وقت نسمع بأن الاخوان المسلمين كانوا ضمن جيش ابرهه الذى ذهب لهدم الكعبه المشرفه ، الصبر يا رب