الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

اذا لم تستح فافعل ما شئت

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت".
سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة.
سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة.
سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر.
سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن.
سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان
سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير.
سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة.
سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة.
سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أفكار و تحاليل مصر و انتظار المجهول

مصر و انتظار المجهول

كُتب بواسطة: مصر - السيد محفوظ، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 2094 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/09/11
فى مصر ما الذى حدث ؟ ما الذى يحدث ؟ ما الذى سيحدث  ؟ سؤال واحد مكون من ثلاث اشقه نتناولها بأيجاز
الشق الاول : الذى حدث قامت ثورة 25 يناير2011 تأثرا بثورة تونس التى اشعلها بوعزيزى و كما اطاحت ثورة تونس بالطاغيه بن على كرر المصريين التجربه واطاحوا بالطاغيه مبارك واجبروه على التنحى فى 11 فبراير بعد حكم امتد الى 30 عام وكان امتداد لحكم السادات الذى حكم مصر لمدة 10 سنوات وكان السادات بدوره امتدادا لجمال عبدالناصر الى حكم لمدة 17 عام ليصل مجموع حكم الطغاه الثلاثه الى 60 عام  ، وطوال هذه العقود السته وبفعل الدكتاتوريه و الاستبداد و الفساد و القمع الامنى تحول الانسان المصرى من كائن بشرى له عقل يفكر و يبدع و قلب يشعر و ينبض بالحياه الى مسخ مشوه  عقله مشوش وقلبه لا يستشعر بأدنى درجه من الادميه  ، ولذلك لا يمكن القول بأى حال من الاحوال بالفصل بين نظام استبداى حاكم وبين عموم الشعب فكلاهما يكمل الاخر ويستمد استبداده منه ، فالمستبدون يتولاهم مستبد و الاحرار يتولاهم الاحرار ، عندما تنحى مبارك اعتقد الكثير ان الثوره انتهت وهذا اول الاخطاء لأنه فى الحقيقه هنا كانت بداية الثوره ، وتطهير البلاد من الفساد المتغلغل فى كل ذره من تربة مصر ، نظام مبارك لم يكن مجموعة افراد فى الحكم بل كانوا بالملايين فى كل مؤسسات الدوله بل فى الشوارع و فى البيوت ، وترك هؤلاء الملايين و التركيز على محاكمة مبارك ونجليه و اركان نظامه كان امر مثير للسخريه و خطيئه لا تغتفر لأنه صرف الانظار عن المحاكمات الحقيقيه التى كانت يجب ان تتم ، مؤسسات الدوله الحيويه مثل الشرطه والقضاء  والحكوميه كانت تعج  بالفساد وكان يجب ان تطالها يد الطهير على الفور عقب تنحى مبارك وكان يجب اقامة محاكمات ثوريه يخضع اليها الملايين من الفاسدين اذا استلزم الامر و هذا هو الخطأ الثانى ، لأن هؤلاء بمرور الوقت قاموا بترتيب صفوفهم وكانوا احد اللاعبين الاساسيين فى انقلاب 30 يونيو ، الخطأ الثالث وهو الاهم هو الصراع الذى بدأ على السلطه عقب تنحى مبارك فى 11 فبراير  ، وبدأت الشخصيات السياسيه التى افرزتها الثوره و التى يطلق عليها النخبه بالانبهار بالشهره و الاضواء وكلا منهم يريد ان يكون لاعبا اساسيا فى قيادة امور البلاد ، والتنظيم السياسى الوحيد الذى كان جاهز للقياده هو تنظيم الاخوان المسلمين الذى حصل على ما يقرب من 40 % من مقاعد البرلمان الذى لم يعمر لأكثر من 6 شهور و فاز مرشحه الدكتور محمد مرسى بمنصب رئاسة الجمهوريه ، وهذا ما اثار حفيظة الاخرين ، وتحالف الجميع و اقسموا على اسقاطهم  ، ومما لا شك فيه ان الاخوان المسلمين قد اخطأوا فى حسابتهم وهو ما عبر عنه الرئيس محمد مرسى قبل شهر من الانقلاب العسكرى عندما قال : بأنه كان لا يتصور بأن الفساد مستشرى فى مصر الى هذه الدرجه  
الشق الثانى : الذى يحدث الان هى جريمه بكل المقاييس يرتكبها الشعب المصرى فى حق نفسه ، فالذى حدث فى 3 يوليو 2013 هو انقلاب عسكرى لا شك فى ذلك و كان يجرى الترتيب له مسبقا قبل عدة شهور ، و لقد تحالف الجميع فيه فى الداخل والخارج و تحديدا التأمر السعودى الاماراتى  المعلن رسميا  ،فلول نظام مبارك مع ممن اشتركوا فى ثورة 25 يناير مع الاحزاب السياسيه التى فشلت فى تحقيق اى نجاح يذكر على ارض الواقع مع مؤسسات الدوله التى ترفض التطهير او تطولها يد التغيير مثل مؤسسات القضاء والشرطه و المصالح الحكوميه المختلفه مع الوافد الجديد و هو الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسى  مع ممن لهم عداء تاريخى  او خلاف  مع جماعة الاخوان المسلمين  مثل الايدلوجيات اليساريه و الناصريه او العقائديه  مثل الكنيسه القبطه
ان فض اعتصامى رابعه العدويه و النهضه فى 14 اغسطس و المذابح التى ارتكبت بحق المعتصمين تعطى بعض المؤشرات التى لا يمكن التغاضى عنها  من اهم هذه المؤشرات هو الكشف عن حجم الكراهيه الكبير فى المجتمع المصرى و التدنى الاخلاقى  و الاسفاف و الانحطاط  و عدم قبول الاخر  ، ايضا استخدام القوه المفرطه فى قتل الالاف بهذا الشكل بدون ادنى رحمه  و التمثيل بجثث الموتى من قبل جهاز الشرطه  هو رد انتقامى لما حدث فى 28 يناير من انتكاسه لرجال الشرطه استمرت لأكثر من عامين اختفى خلالها رجال الشرطه وتوارو عن الانظار بعد ان سقطت هيبتهم تماما وهذه هى الركيزه الاساسيه التى يتعامل بها رجل الشرطه المصرى وهى ( الهيبه ) و التى بدونها لا يستطيع التعامل مع جموع الشعب  واستخدام القوه المفرطه من قبل الشرطه هى رساله مفادها اننا عدنا اكثر قوه مما كنا عليه  ، واذا كان عنف الشرطه له تبريره فأن عنف الجيش ايضا له ما يبرره وهو ان رجال الجيش المصرى لم يتقبلوا بعد فكرة ان يحكمهم رئيس مدنى منتخب من قبل الشعب  
الاعلام المصرى الذى مهد الطريق لأنقلاب 3 يوليو و يقوم بشيطنة جماعة الاخوان المسلمين وكل معارضى الانقلاب العسكرى هو اسوأ ما فى مصر الان ولا غرابه اذا عرفنا ان معظم القنوات الاعلاميه مملوكه لرجال نظام مبارك  ، وللاسف الشديد انه قام بغسل ادمغة الكثير من المصريين قاموا بتسليم عقولهم للاعلام المزيف  ، وها هو الاعلام يقوم بتهيئة الاجواء للرئيس القادم عبدالفتاح السيسى واعادة الامور الى ما كانت عليه قبل 25 يناير ، و الغريب ان هذا الاعلام هو نفسه الذى كان يهلل لمبارك و هو نفسه الذى هلل عندما سقط مبارك وهو نفسه الذى كان   يهاجم المؤسسه العسكريه ابان حكمها للفترة  الانتقاليه وهو الان الذى يهلل للمؤسسه العسكريه  
نأتى للشق الثالث من السؤال : ما الذى سيحدث ؟ هذا سؤال اجابته معقده جدا ! لأن مصر اصبحت داخل حزمه اقليميه و دوليه يصعب الخروج منها ، بمعنى اننا اصبحنا نتأثر بما يدور حولنا و ايضا نؤثر فيما حولنا ، ونظره فوقيه على العالم العربى سنجد اننا فوق فوهة بركان معرض للانفجار فى اية لحظه  ، لقد تأثرت مصر بما حدث فى تونس وتأثرت ليبيا و اليمن و سوريا بما حدث فى مصر و تونس  ، والان تتأثر تونس و ليبيا و اليمن بما يحدث فى مصر والجميع فى انتظار نتيجة ما سيحدث فى سوريا  ، و الوضع فى سوريا معقد لأقصى درجه ، فالانقسام ليس داخل سوريا فقط  بل عربيا و اقليميا و دوليا لدرجة اننا نشاهد حرب عالميه مصغره  ، ما يدور فى سوريا ليست حرب اهليه بل حرب عربيه عربيه  و حرب اسلاميه اسلاميه  و حرب اقليميه اقليميه  ، وبعد عودة اجواء الحرب البارده اصبحنا امام حرب دوليه مستتره
ان الوضع فى مصر يشبه الى حد كبير الوضع فى سوريا مع بعض الاختلافات ، الجيش السورى دخل فى الصراع الطائفى وهذا غير موجود فى الجيش المصرى ، الصراع بين السعوديه و ايران و تركيا مشتعل لأقصى درجه مع ملاحظة ان كل دوله من هذه الدول الثلاث تطمح للزعامه الاقليميه  ، وايضا هذا غير موجود فى مصر لأن ايران خارج دائرة الصراع المصرى  المنحصر بين السعوديه و الامارات من جانب و تركيا من جانب اخر  ، لكن يمكن القول ان مصر دخلت فى حرب اهليه مثل مثيلتها السوريه وان كان الصراع السورى فى ذروته الا ان الصراع المصرى ما زال فى بدايته  ، وان كان احد يخالف هذا الرأى ويقول اننا لم نحتكم الى السلاح وان الجيش المصرى لم ينقسم مثل نظيره السورى  ، واقول ان الكراهيه الشديده و الانقسام الاشد الان فى مصر كفيل بأن اقول اننا فى حرب اهليه بالفعل بدليل انه فى خلال شهرين لدينا الاف القتلى و الجرحى و الاف من المعتقلين وحرب فى جزيرة سيناء لا نعلم من اطرافها وما خفاياها
لقد عادت اجواء الحرب البارده من جديد مع بعض الاختلافات ، روسيا وريث الاتحاد السوفيتى يريد استعادة امجاد الماضى وهو فى وضع اقتصادى جيد جدا فى حين ان امريكا واوربا فى حالة اقتصاديه مترديه ، العملاق الصينى يفرض وجوده ايضا و بطبيعة الحال لن تكون الصين الحصن الاكبر للشيوعيه الان فى العالم فى خندق واحد مع الامريكان او الاوربيين  ، قواعد اللعبه الان تتغير وموازين القوه فى العالم بدأت تتأرجح  ونحن نتأرجح معها ، عندما حدثت مذبحة رابعه العدويه والنهضه انتفض العالم ولكن لم يتجرأ الامريكان و الاوربيين على ادانة الانقلابيين بسبب حاجتهم لأستثمارات و اموال السعوديين و الامارتيين و الكويتين الداعمين والرعاه للانقلاب العسكرى ، ايضا ذكريات الماضى ما زالت عالقه فى اذهان الامريكان والاوربيين و لايريدون تكرار نموذج من جمال عبدالناصر  ، امريكا و اوروبا تخشى من معاداة عبدالفتاح السيسى فيرتمى فى احضان روسيا و الصين خاصة بعد الدعم المالى الذى يتلقاه من رعاة الانقلاب السعوديه و الامارات و الكويت  ، ولكن امريكا تعى جيدا ان الحرب الشعواء التى يشنها الانقلابيين على الاسلاميين فى مصر لن تسلم منها اذا دعمتها ، ولذلك نجد الموقف الامريكى و معه  الاوربى يتأرجح
اذا تركنا الخارخ وتغلغلنا داخل العمق المصرى سنرى المشهد اكثر تعقيدا ، الانقلابيين ماضون فى فرض الامر الواقع وعادت الدوله القمعيه البوليسيه من جديد و عادت سطوة  ونفوذ رجال مبارك بدون مواراه او خجل و تحالفوا مع من كانوا يسمون انفسهم من ثوار 25 يناير فى مشهد مقزز و مثير للاشمئزاز ، نظره سريعه على الانقلابيين ستجد ان معظمهم من التيار الناصرى حتى ان عبدالفتاح السيسى يتم تشبيهه بعبد الناصر وهذا يفسر لنا سر الحمله الشرسه على الاخوان المسلمين ، فلا يخفى على احد العداء التاريخى بين اليساريين خاصة الناصريين وبين الاسلاميين بوجه عام و الاخوان المسلمين بوجه خاص ولذلك تتكرر اجواء الخمسينات و الستينات وكأن عبدالناصر عاد من جديد  ، على الجانب الاخر ما زال الاخوان المسلمين والرافضين للانقلاب العسكرى ثابتين على موقفهم رغم ما يتعرضوا اليه من حملات اعتقال و مذابح ومطارادات من قبل الامن و البلطجيه واجواء عدائيه و كراهيه شديده يبثها اعلام الانقلابيين  ، والواقع يقول ان الانقلابيين لن يستسلموا بسهوله ايضا رافضى الانقلاب العسكرى وداعمى الشرعيه و عودة الرئيس محمد مرسى لن يستسلموا بسهوله مهما تكبدوا من خسائر و تضحيات ، نحن امام حرب طويلة الامد بين الحرس القديم لما قبل ثورة 25 يناير و الحرس الجديد لثورة 25 يناير  ، وايا كانت المسميات بثورة 30 يونيو لكى تحل محل ثورة 25 يناير  و فلول الاخوان لكى يحلوا محل فلول الحزب الوطنى  و نظام الرئيس محمد مرسى لكى يحل محل نظام مبارك  فلن يعمر ذلك طويلا  ، لقد ذاق المصريين طعم الحريه ومن استطعم حلاوتها لن يقبل بالعوده الى العبوديه  ، قد يكون هناك قطاع كبير من المصريين غارقا فى مستنقعات الفساد ولا يستطيع العيش خارجها وهذا هو الدعم الذى يستند اليه الانقلابيين  ، واذا كان الانقلابيين انفسهم يراهنوا على عامل الوقت والزمن لكى يستسلم رافضى الانقلاب العسكرى  ، فأن الرافضين يراهنوا ايضا على عامل الوقت والزمن خاصة مع التدهور السريع و المتلاحق للاقتصاد المصرى الذى دخل فى مرحلة الغيبوبه و فقط يعيش على الانعاش القادم من السعوديه و الامارات والكويت و هذا الدعم لن يستمر طويلا
علينا انتظار قادم الايام التى لا يعرف احد ماذا تخفى  ؟ و سواء كانت ايام او شهور او حتى سنوات فليس لدى رافضى الانقلاب العسكرى و مؤيدى الشرعيه ما يخسروه  ، اما الانقلابيين فهم فى اسوأ الاوضاع  ، فحتى الان لم يستتب  لهم الامر ولن يستتب ، و اذا كان يجرى الاعداد الان لأن يكون السيسى هو الرئيس القادم لمصر و يعود معه الرئيس الخالد الذكر جمال عبدالناصر ، فما علينا فقط الا ان نقلب صفحات التاريخ ونسأل انفسنا سؤال واحد : هل نجح جمال عبدالناصر  ؟ يكفى فقط ان نذكر له خيبة نكسة 67  وذلها الذى ما زلنا نعانى منه حتى اليوم  ، وهذه الاجابه تكفى لنقول هل سينجح السيسى ومن خلفه الناصريين الجدد  ام لا  ؟ و كفى بالتاريخ مرشدا و دليلا



تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة