سنة 1958 - أممت أندونيسيا المصالح الهولندية في أراضيها سنة 1973 - أصدرت الأمم المتحدة قرارات معاقبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية سنة 1987 - وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 129 صوت، على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط سنة 1990 - سقوط العاصمة الصومالية "مقديشيو" في يد المتمردين ضد حكم الرئيس الصومالي سيادبري سنة 1966 - وفاة المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي. سنة 1920 - أرمينيا تنضم إلى الاتحاد السوفيتي. سنة 1921 - تولى جعفر والي باشا رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم. سنة 1967 - استطاع الطبيب كريستيان بارنارد من جنوب أفريقيا أن يزرع قلب إنسان في إنسان آخر لأول مرة في التاريخ. سنة 1971 - قامت الهند بشن غزو عسكري ضد باكستان وتمكنت من احتلال باكستان الشرقية. سنة 1992 - سمح مجلس الأمن للولايات المتحدة بقيادة عملية عسكرية عاجلة في الصومال.
كُتب بواسطة: مصطفى لغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2630 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/04
من المختارات القصصية الطريفة التي أحرص دوما على إعادة قراءتها كلما أتيحت لي الفرصة لذلك، المجموعة القصصية "النساء يكتبن أحسن"، و هي عبارة عن مختارات قصصية لكاتبات من أمريكا اللاتينية قام بتعريبها الكاتب المغربي محمد صوف، و صدرت عام 2000 عن دار الثقافة بالدار البيضاء .وتضم هذه المختارات قاصات من الشيلي و الإكوادور و الأرغواي وفينزويلا والبيرو والأرجنتين والمكسيك .
من النصوص اللذيذة في هذه المجموعة نص "لماذا تكتب النساء أحسن من الرجال؟" الذي اقتبس منه المترجم عنوان هذه المختارت ، وهو للكاتبة أنا ماريا شوا من الأرجنتين المزدادة سنة 1951 ببوينوس آيرس ، ونظرا لجمال هذا النص يسعدني أن أشرككم متعته ،بنقل مقاطع منه، وسيلاحظ القارئ الأسلوب الساخر الذي وظفته الكاتبة للبرهنة على ادعائها ، وكأنها في المحصلة النهائية تؤكد عكس ما تدعيه، خاصة وأنها لم تورد اسم ولا كاتبة واحدة لدعم طرحها تقوا أنا:
ليس من الصعب تأكيد ذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار مايلي:
الرجال الحقيقيون لا يكتبون. لا يحكون. يروج في الأيام الأخيرة في أوساط النقاد وهواة الأدب أن الأدب مهنة نسائية. إنه فن يشبه فن النسج والطرز الخ..
قبل كل شيء أليس شائعا أن الكتاب متهمون بالخفة وعدم الاستقرار والإحساس بالذات والحس المرهف لدرجة فائقة. الكتاب معرفون بقوة الحدس بالشعوذة وبالكذب. أي أنهم نساء. وهذا معناه أن الكتاب تنطبق عليهم الصفات التي تعود الناس إلصاقها بالنساء.
و تستمر في طرحها بهذه الطريقة قبل أن تنتقل إلى ذكر أسماء بعض "الكاتبات" كذا ، فتقول:
لنقل إن هناك نساء يملكن القدرة على إخفاء جنسهن أكثر من أخريات. همنغواي مثلا. من الصعب أن يزيل القناع عن نفسه ويهب لها كما يفعل صفات الرجولة. لكن إذا تفحصنا قليلا ما يكت سنكتشف بسهولة جنسه الأنثى.
لنأخذ في البدء بعين الاعتبار الملاحظة الذكية للسيدة خورخي لويس بورخيس في موضوع التصوير و أخطائه." في القرآن لا يرد ذكر الجمل ومع ذلك لا احد يشك في أنه كتاب عربي".
وإذا تفحصنا المفهوم جيدا نجد أن تراكم الأنشطة والرموز أو الحكايات المغرقة في الفحولة تجعلنا نشك في إخفاء السيدة هيمنغواي لجنسها نظرا لما تبديه من رومانسية في رواية "لمن تقرع الأجراس". وحدها المرأة تستطيع فعل ذلك.
وتنهي نصها قائل:
وقد أثبثت الإحصائيات أن النساء أكبر قارئات للقصة والرواية عبر الأزمنة. وبفضلهن استطاع الأدب أن يعيش. وليس غريبا أن تسمع رجلا يقول:"إنه كتاب مهم. سأعطيه لزوجتي التي تقرأ كثيرا".
ليست الكتابة وحدها النشاط الذي لا يمارسه الرجال بل وحتى قراءة الروايات.مع ذلك فالمرأة تغار من الجهد الدائب و المستمر الذي على الرجال أن يقوموا به.