سنة 1137 - وفاة لويس السادس ملك فرنسا. سنة 1779 - سيطر الأسطول الفرنسي على القتال الإنجليزي. سنة 1798 - بدء موقعة أبي قير البحرية بين الأسطول الإنجليزي بقيادة نلسون، والأسطول الفرنسي بقيادة بروي. سنة 1904 - أعلنت اليابان الحرب على الصين بسبب مشكلة كوريا. سنة 1894 - ولادة عبد الوهاب عزام وهو أحد رواد الحركة الفكرية في مصر ومنشئ جامعة الدول العربية وأول أمين عام لها. سنة 1902 - اشترت الولايات المتحدة الأمريكية حقوق قناة بنما من فرنسا. سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى. سنة 1955 - شكري القوتلي يتولى رئاسة الجمهورية في سوريا. سنة 1958 - تم حل الاتحاد العربي بين القطرين العربيين الأردن والعراق. سنة 1987 - قامت المملكة العربية السعودية باعتقال المئات من الحجاج الإيرانيين بسبب أعمال شغب قاموا بها في موسم الحج. سنة 2005 - وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. سنة 1975 - وقعت 39 دولة أوروبية على اتفاق هلسنكي للتعاون الأوروبي. سنة 1991 - وفاة يوسف إدريس.
كُتب بواسطة: عائشة رشدي أويس، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 3270 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/28
عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء))
. ويقول صلى الله عليه وسلم : ((تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة))
إن ظاهرة العنوسة في المجتمع العربي وعزوف الشباب الذكور والإناث عن الزواج. أصبحت مشكلة خطيرة و جد مقلقة لكثرة تزايد نسبتها، وعواقبها الوخيمة على الأمة بأسرها، لا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه أسباب الفتن، وتوفرت فيه السُبُل المنحرفة لقضاء الشهوة، فلا عاصم من الانزلاق في مهاوي الرذيلة، والفساد الأخلاقي إلا التحصّن بالزواج الشرعي
كان الزواج في الماضي
سهلاً ، ميسراً ، مقبولاً ومحبباً بسبب قلة المؤن ، و التيسير من الطرفين أسرة الشاب و أسرة الفتاة
. أما في يومنا هذا أصبحنا نرى كَثرت الحديث عن مشكلات الزواج ناهيك عن الطقوس والشكليات، والتفاخر والمباهاة، والإغراق في الكماليات .هذه كذلك من احد الأسباب الرئيسية لعزوف الشباب عن الزواج
وقد نجد من جهة أخرى أن الأمر اختلف في الوقت الحالي
فأصبح الزواج صعباً
وفي ظروفٍ عدة قد تجد التعسير من قبل أسرة الشاب أو الفتاة أو كليهما..لأي سببٍ أوظرفٍ كان
وهذه المشكلة من صميم الحياة الاجتماعية، وتتعلق بحياة كل فرد وأسرة في المجتمع على مختلف الظروف والمستويات، وحيث إنها كذلك لا تزال موجودة متجددة، تتقدم الأعوام وتزداد العراقيل، وتمضي السنوات وتكثر العقبات، وكأن الطرق قد سُدَّت أمام الراغبين في الزواج، والحواجز قد وضعت في طريقهم، والعوائق تنوعت وتعددت في دروبهم، حتى ظهر الحال بمنظرٍ يُنذر بخطر العواقب وسوء المنقلب، وحتى غدت قضايا الزواج مُلحّة تحتاج لعلاج فوري