سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
حوار مع رئيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة
كُتب بواسطة: مصطفى الصوفي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 3891 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/11/05
مستقبل الفيلم الوثائقي واعد وله مردودية ثقافية ونفسية واجتماعية وترفيهية
رسالتنا الجوهرية ان ننشغل بما هو فني وثقافي وجمالي لصالح الجمهور
تستضيف مدينة خريبكة من 20 الى 23 من شهر نونبر الجاري فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، وذلك بمشاركة 11 فيلما في المسابقة الرسمية، تمثل 12 دولة، وحضور دولة تونس كضيف شرف.
وتقام هذه الدورة بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي وعمالة الإقليم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقناة الجزيرة الوثائقية، وبالتعاون مع الجماعة الحضرية، حيث ستتنافس الافلام المشاركة للظفر بجوائز مالية، ارفعها الجائزة الكبرى وقيمتها10 الاف درهم، ثم جوائز لجنة التحكيم، والإخراج، والنقد، وقيمة كل واحد منها خمسة الاف درهم.
ومن اجل تسليط الضوء على هذه الدورة، التي ستشهد عددا من الفقرات الفنية الخصبة، نستضيف رئيس المهرجان، الدكتور الحبيب ناصري في هذا الحوار الخاص:
س ـ اين وصلت الاستعدادات لاستقبال الدورة الجديدة؟
ج ـ سعيد جدا بهذه الاستضافة الإعلامية، باسمي وباسم كافة الاخوة أعضاء جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة. استعداداتنا تسير نحو وضع اللمسات الاخيرة على العديد من فقرات المهرجان، تم إصدار بلاغ يتعلق بطبيعة الأفلام التي تم اختيارها من أصل 106 فيلما، أيضا بلاغ لجنة التحكيم، تم إصداره، وكل البلاغات الاخرى جاهزة سواء تعلق الامر بفقرة الهواة أو فقرة الندوة الرئيسية أو فقرة الأنشطة الموازية، نحن أيضا في تواصل تام مع كافة المشاركين في المسابقة الرسمية الخ.
ما ميزة الدورة التي تستضيف تونس كضيف شرف؟.
أهم ميزة انفتاحنا على بعض الدول التي لم يسبق لها المشاركة في الدورات السابقة مثل الدانمارك والهند وبريطانيا والنيبال الخ، أيضا برمجتنا لندوة تتماشى وما يمكن تسميته بدبلوماسية الفنون، وفق الرؤية المولوية السامية المتضمنة في خطاب جلالة الملك محمد السادس في خطابه الافتتاحي الاخير بالبرلمان، هنا برمجنا ندوة رئيسية في موضوع" صورة الاتحاد المغاربي في الفيلم الوثائقي" بمشاركة أسماء من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا. أيضا هناك درس سينمائي/محاضرة سيلقيها سفير تونس الشقيقة، هذا خلاصة تنسيقنا مع مصالح السفارة ونشكر هنا سفارة تونس الشقيقة على تواصلها المفيد معنا، وانفتاحنا ايضا على مؤسسات تكوينية مثل المعهد العالي للتدبير والاعلاميات والكلية المتعددة التخصصات والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ومؤسسة اجتماعية اخرى وكل فقرات برامجنا نضعها رهن إشارة كل من يريد ان يستفيد من خدماتها. هناك أيضا اتفاقية ستوقع بيننا وبين جمعية الالسكو من تونس الشقيقة، وتكريمات مختلفة لاسماء من المغرب وخارجه.
س ـ هل ترى معي ان مشاركة 12 دولة في هذا المهرجان، طريق حقيقي لاكتساب المهرجان شهرته العالمية، ام ما يزال في الطريق؟.
ج ـ اعتقد ان اهمية الافلام المختارة في المسابقة الرسمية من الناحية الفنية والجمالية والانسانية واضحة، كما تكمن اهمية الدورة، في نوعية الأفلام التي تم انتقاؤها من طرف لجنة المشاهدة، وهي تجارب فنية واجتماعية، ورؤى متنوعة نحو عالمنا، كما حرصنا دوما ان نوفر فرجة مفيدة وممتعة ومساهمة في تربية الذوق وطرح الأسئلة والمقارنات، لان رسالتنا الجوهرية في هذا المهرجان ان ننشغل بما هو فني وثقافي وجمالي لفائدة من يشاهد مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي، الذي بدأ يراكم تجارب كمية وكيفية
س ـ ما قيمة الانشطة الموازية المزمع تنظيمها ضمن فقرات الدورة الجديدة؟.
ج ـ الانشطة الموازية، وكما قلت سابقا، نعطيها قيمة نوعية، هناك نوع من التعاون بيننا وبين عمادة الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة وادارة المعهد العالي للتدبير والإعلاميا ومؤسسات اجتماعية اخرى. هناك ورشة مفيدة في فن الفوتوغرافيا سيشرف عليها متخصص فلسطيني، ولقاءات مفتوحة مع المخرجين الوثائقيين ومع بعض المنتجين، وهناك أيضا فقرة توقيع الاصدارت، امسية شعرية بتعاون مع بيت المبدع بخريبكة، وهناك انشطة موازية سمرية ليلية.
كا تمت برمجة مجموعة من الافلام في اطار البانوراما كفيلم ابن خلدون الجديد من تونس لمخرجته هاجر بناصر، والفيلم الذي فاز بأفضل فيلم وثائقي في مهرجان الاسكندرية باسم المغرب، وهو فيلم حول ناجي العلي، وفيلم الماني جميل لمخرجه هانس بيتر تحت عنوان مغرب1973، ولهذا الفيلم قصة جميلة سنعرفها ان شاء الله خلال المهرجان، وهناك طبعا أفلام أخرى ضمن خانة البانوراما.
س ـ ما اهمية الضيوف المشاركين في جعل خريبكة محطة كونية لاستقبال نجوم العالم كهدف لترسيخ روح المحبة والتعايش والسلام؟.
ج ـ نحن سعداء جدا لاننا ساهمنا في التعريف بمدينتنا من زاوية وثائقية وثقافية وبكل اللغات. خريبكة والمغرب، إسمان ملتصقان بمهرجاننا، يكفي ان تكتب مدينة خريبكة والفيلم الوثائقي باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية الخ، في غوغل واستخلص ما تريد. نحن جد سعداء بهذه الخدمة لفائدة وطننا ونعتز بهذا وهو رأسمالنا الحقيق على الرغم من ضعف الامكانيات المالية.
س ـ هل انتم مرتاحون للدعم الذي تلقاه المهرجان من المركز السينمائي المغربي؟.
ج ـ نحن نحترم قرارات اللجنة الوطنية للدعم. لهم مقاييسهم ورؤاهم وتصوراتهم المحترمة. نفس مبلغ السنة الماضية مائة الف درهم، وهو مبلغ غير كاف طبعا، كان طموحنا اكثر، ومن حقنا ان نحلم بطموحات مالية متعددة، لأنه لدينا رغبة قوية في الدفع بهذا المهرجان إلى ما هو أفضل، نرغب في الوصول إلى 20 فيلم وثائقي في المسابقة الرسمية، والرفع من عدد الضيوف وفتح ورشات تكوينية حقيقية، وليس استئناسية، ولكن اتمنى إن شاء الله الأفضل في الدورة المقبلة.
س ـ اهمية دعم الشركاء ابرزهم المجمع الشريف للفوسفاط؟
ج ـ بكل صدق المجمع الشريف للفوسفاط يسير معنا بخطة دقيقة ومدروسة في الدعم السنة الماضية، ثمانون ألف درهم، وهذه السنة المبلغ تم ضربه في اثنين، أي 16مليون سنتيم، جعلنا هذا المبلغ نعي ان هذه المؤسسة الاقتصادية المواطنة تشعر بدقات قلبنا، ونحن على يقين إن شاء الله، ان هذا المبلغ سيتم رفعه السنة الماضية، هذا الامر يجعلنا نتحمس ونتحفز لكي ننخرط في مشروعنا الثقافي والفني، ونقدم صورة جمالية عن مغربنا وعن ثوابتنا المغربية العريقة، فالمغرب بلد منفتح على كل الثقافات والجغرافيات الوثائقية، نشعر هنا في اعدادنا للمهرجان وبكل صدق، أنه لم يسبق لأي احد ان تدخل في برامجنا، نشتغل بحرية كبيرة وبطمأنينة ممتعة، نتعلم ونتواصل ونخطط ونبرمج وفق ما يفيدنا في مهرجاننا. هنا انوه بكل من يقدم لنا يد العون. تحية لطاقم المركز السينمائي الذي لا يبخل علينا بأي خدمة طلبناها، وأيضا المجمع الشريف للفوسفاط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي نعتبرها الأم التي أخصبت سنة 2009 وولدت هذا المهرجان وتحية للعامل الذي لم يبخل علينا بدعمه المادي، ووجدنا في مكتبه الباب المفتوح والموصي لكافة مصالحه بالأخذ بيدنا، الشكر موصول لقناة الجزيرة الوثائقية التي ولثاني مرة تضع رهن إشارتنا الجوائز المالية وخدمات إعلامية نوعية تقدم لنا ومفيدة لمهرجاننا. نشكر الجماعة الحضرية للمدينة التي تقدم لنا دوما خدمات لوجيستيكية مهمة للمهرجان. طبعا املنا ان تتحول ميزانية المهرجان إلى ميزانية مهمة ومفيدة ومساهمة في التنمية الاجتماعية والثقافية والفنية للوطن ككل.
س ـ كيف يساهم الفيلم الوثائقي في اثراء الحقل السينمائي، على الصعيدين الوطني والدولي؟.
ج ـ بكل صدق مستقبل الفيلم الوثائقي، واعد، وله مردودية ثقافية ونفسية واجتماعية وترفيهية الخ مفيدة لكل فئات المجتمع. الفيلم الوثائقي يوحد الاسرة، والفرجة مضمونة ومفيدة للجميع. بلدنا عليه الانتباه إلى ضرورة غدماج هذا المكون في "صناعته السينمائية"، التي حلم جميع المشتغلين في المجال. به من الممكن تصحيح التمثلات الخاطئة عن قضيتنا الوطنية وطبيعة مجتمعنا المغربي الفسيفسائي المتسامح والمحب لقيم التعايش الخ.
س ـ برزت مؤخرا مهراجانات في المغرب للفيلم الوثائقي، كيف ترون اهمية التنسيق بينكم لخلق فيدرالية وطنية دفاعا عن الفيلم الوثائقي، والبحث عن مزيد من الاشعاع الوطني الدولي؟.
ج ـ أنا مواكب لجميع المهرجانات السينمائية بوطننا، وخصوصا تلك المتعلقة بالفيلم الوثائقي، نتعاون فيما بيننا وننسق على مستوى البرامج والندوات، والله إننا سعداء جدا بتجرية أصيلة على سبيل التمثيل، لان نجاح مهرجان وثائقي غنى للوطن وللجميع، ما دام عشقنا للوطن وتسويق صورته بشكل يتساير ومميزات العهد الجديد وكل هذه التحولات المفيدة التي يعرفه المغرب الجميل.