الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1958 - أممت أندونيسيا المصالح الهولندية في أراضيها
سنة 1973 - أصدرت الأمم المتحدة قرارات معاقبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية
سنة 1987 - وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 129 صوت، على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط
سنة 1990 - سقوط العاصمة الصومالية "مقديشيو" في يد المتمردين ضد حكم الرئيس الصومالي سيادبري
سنة 1966 - وفاة المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي.
سنة 1920 - أرمينيا تنضم إلى الاتحاد السوفيتي.
سنة 1921 - تولى جعفر والي باشا رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم.
سنة 1967 - استطاع الطبيب كريستيان بارنارد من جنوب أفريقيا أن يزرع قلب إنسان في إنسان آخر لأول مرة في التاريخ.
سنة 1971 - قامت الهند بشن غزو عسكري ضد باكستان وتمكنت من احتلال باكستان الشرقية.
سنة 1992 - سمح مجلس الأمن للولايات المتحدة بقيادة عملية عسكرية عاجلة في الصومال.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أدب وفنون حسناء إيمزورن رواية مصطفى لغتيري

حسناء إيمزورن رواية مصطفى لغتيري

، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 3227 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/11/21
الفصل الأول:
ليل طويل يتدثر بسواده الحالك، يتمدد في خيلاء ، يطبق على الدنيا بصمته الأزلي الثقيل، تحرسه أحلام مزعجة، تتوالى كعساكر شرسة،قد حفزتها طبول الحرب المتسارعة، ونفير الخراب المتعالي في الأجواء .. كل ذلك ناوش قلب "شامة" وذهنها، فلم تظفر بنومة هادئة، تعيد إلى نفسها وجسدها بعضا من ألقهما ، فقط ظلت تتقلب في فراشها الليل جله،تستعطف نوما مستعصيا لا يستجيب.. مرات عدة غادرت فراشها، ومضت في طريقها نحو الباب تتلمس الجدران ، متفادية إشعال النور حتى لا تلفت انتباه من في البيت، بخطوات مرتبكة تتجه نحو الباب ، تفتحه بهدوء وحرص، فتنفتح على فضاء باحة البيت الرحبة، تداعب وجهها برودة الليل المنعشة، تسترق نظرة مرتبكة نحو الأعلى .. السماء مزينة بمصابيح بلا حصر، تحرس بأعينها التي لا تنام أهل الأرض وهم في سباتهم يسبحون ، تسللت شامة نحو المرحاض، ولجته بخفة فراشة تستحيي أن تعلن عن وجودها الطارئ والمربك، بعد لحظات غادرته بعد أن أفرغت متانتها مما أثقل عليها..
تدلف شامة حيية نحو المطبخ المنزوي في الركن، ترفع غطاء " الخابية"، وتغترف الماء، ترتشف منه قطرات باردة، تشعر بها منزلقة في حلقها، يمتعها تتبع ذلك بافتتان ظاهر،بعد أن ترتوي تضع الكوب على لوح الخابية، ثم تقفل نحو غرفتها، وتتمدد في فرشتها محاولة استدعاء الكرى المتمنع، الذي يبدو أنه هاجر عينيها دون رجعة، حدث ذلك لليال عدة منذ ان لمست هذا التحول الغريب في نفسيتها وجسدها، لقد فاحت رائحة الأنوثة من كل أعضائها، فأصبحت منشغلة بوضعها الجديد الطارئ أيما انشغال.. تمططت على مضجعها للحظات،  محاولة أن لا تفكر في أي شيء، فقط كانت ابتسامة خجلى تتسلل خلسة إلى شفتيها القرمزيتين، تظهر للحظات، ثم تنطفئ تدريجيا، ويختفي أثرها.. جربت الكثير من الأوضاع التي بدت لها مناسبة لتستغرق من جديد في نوم عميق ، لكنها عبثا حاولت ذلك. لقد جافاها النوم بشكل نهائي، وكادت  تيأس من أن لا يضمها في حضنه الأثير، حين ذاك فقط تسلل خياله إلى ذهنها، بكل جبروتها ، انتصب بقامته الفارعة و سمته الحسن، الذي لم يترك للبها من عقل تتشبث به .. رأت مرتين فقط  فلم تعد أبدا تملك من أمرها شيئا،  مرة رآها فيها والمرة الثانية رأته و لم يره .. في المرة الأولى كانت في سفر اضطراري، نحو القرية لزيارة جدتها التي كانت تحتضر، فمنذ أن بلغت مبلغ النساء أو قبل ذلك بقليل ، منعها أبوها و إخوتها من مغادرة البيت كعادة أهل هذه المنطقة المتشددة في مغادرة الفتيات لبيوتهن. وتوقفت عن الذهاب إلى المدرسة ولزمت البيت بشكل كلي ، لا يسمح لها أبدا بمغادرته إلا للضرورة القصوى، فاكتفت بإطلالات يتيمة من الشقوق المتاحة، لتطلع على ما يجري خارجا ،هناك في دنيا الله الواسعة، فقط إخوتها من الذكور يمكن أن يصنعوا الحياة خارج البيت، فيما هي تكتفي بالاستمتاع بذلك وترديد الحكايات عنه، كان يعجبها أن تتبع خطوات أخيها امحمد خصوصا وهو يهرول نحو الخارج ليسهر على أمور العائلة فيما كان أبوها الحاج محامدي مكتفيا بتهجمه الدائم و إطلاق الأوامر بشكل لا مناقشة فيه ، لقد عايش أبوها محمد بن عبد الكريم الخطابي أسد الريف ، وشارك معه في حرب الريف ضد المستعمرين الإسبان ، وأبلى في ذلك رفقة رجال الخطابي البلاء الحسن، فكان يتعامل مع الجميع كبطل، يتحدث حديث المنتصر ، ويعامل أبناءه كعساكر في جيش هو قائده ، وله من الأولاد ما لا يمكنه حتى أن يتذكر أسماءهم ، أنجبهم من عدة نساء، آخرهم أم شامة "رحيمو" التي تزوجها حين كانت أصغر سنا من شامة نفسها، و تحكي لابنتها أنها لم تر ذكورا في حياتها غير أبيها و إخوتها، الذين منعت من رؤيتهم بعد أن تزوجت وانتقلت إلى بيت زوجها.
استعادت شامة بكثير من  الفرح والأمل تلك اللحظة التي وقع فيه بصرها على "يوسف" ، لقد كان صاحب سيارة فلاحية  من ذلك النوع الذي ينتشر في البوادي ويستعمل لقضاء كل الأمور من نقل للماشية والأدوات الفلاحية والغلال والناس كذلك، لقد جاء لنقل أفراد الأسرة إلى حيث توجد الجدة على بعد عشر كيلومترات تقريبا في أعماق الجبل ..
الطريق غير ممهد،عبارةعن مسلك يعج بالحفر، أخذت السيارة تتمايل في طريقها ذات اليمين وذات الشمال، تترنح كدابة مجهدة، أنهكها طول المسير.. كانت شامة في تلك الأثناء منتشية ترمي ببصرها بعيدا، فتحده المرتفعات حينا، وتجد لبصرها منفذا حينا آخر، ليمتد نحو المدى البعيد.. النباتات شديدة الخضرة تسلب لب الناظر، والشمس تلقي بضوئها الكاشف على العالم من حولها .. شعرت شامة في أعماق ذاتها بأن العالم أجمل مما كانت تتوقع، وأن جماله المدهش يحرك في دواخلها الرغبة في الحياة بشكل مختلف، لم تستغرق في تأملاتها كثيرا إذ سرعان ما انشغلت بالعالم من حولها.. رأت عصافير تحلق في الأجواء، تمضي جماعات ثم تتشتت في الفضاء، تنزل إلى الأرض تلتقط بعضا من غذائها، ثم تنتفض فزعة نحو الأعلى.. تبدو العصافير واهية وخفيفة ورشيقة في طيرانها، لم تفكر شامة في شيء . فقط تتبعت تلك الكائنات الصغيرة والهشة ، وهي تمارس ما يشبه لعبة ما، وكأنها تسلي نفسها بتلك الطريقة.. السيارة تمضي متباطئة في طريقها المتعرج وهي تلهث بصوت رتيب متكرر، مخلفة وراءها بعض الدخان المتصاعد.. السماء بساط أزرق يتمدد في الأعلى ويغطي الأرض بأريحية لا مثيل لها، وكأنه يحميها من خطر ما وشيك الوقوع .. نبتة الكيف منتشرة هنا وهناك متسيدة على ما سواها من النبتات،مشكلة بساطا أخضر لا متناه، لقد اعتادت شامة أن تتلقف أذناها كثيرا من حديث الرجال إخوتها و أبيها، هذا الحديث الذي لا يسمح لها بأن تشارك فيه، وكان يشد انتباهها ما يقولونه عن أن الدولة" المخزن" جادة في منع هذه الزراعة، وكانت تسمعهم وهم يسخرون من غباء الدولة، ويعلقون قائلين" وكأن الأمر بيدها "، فلم تكن تفهم شيئا مما يدور بينهم، فقط شعرت الآن أن كلامهم صحيح خاصة حين رأت عيناها كل هذه الحقول المترامية الأطراف لنبتة "الكيف"، إذ لم توفر حتى المرتفعات، التي تغطيها بكثير من الأوج والعنفوان. فجأة وبينما هي متماهية مع الأجواء التي تعيشها إذ ارتجت السيارة رجة قوية جعلت أمها تقول بصوت مسموع " أ رسول الله" محتمية به من أي مكروه محتمل .  توقفت السيارة، ثم ما لبث أخوها عمر أن أطل عليهم من الفتحة الخلفية للسيارة المغطى نصفها الخلفي بخطاء سميك لا يسمح بالرؤية ، فقال لها ولأمها:
- سنتوقف قليلا  تحتاج السيارة لإصلاح.
لم ترد أمها بشيء ،لقد كانت تعتبر ابنها امتدادا لسلطة أبيه، فلا تكاد تناقشه في شيء أو ترد على كلامه بكلام. لمست شامة في نفسها بدفقة من الجرأة وكأن ما رأته من امتداد في الطبيعة المنفتحة على كل شيء قد أثرت فيها، فسألته بنوع من الرجاء المستتر:
-    هل يمكننا أن ننزل من السيارة؟
رمقها بنظرة احتجاج ، تتقاذف من عينين شرستين ونافذتين، لا تعرف الليونة إلى أعماقهما سبيلا، لقد كان عمر أخيها يمثل دور الأب القاسي في غيابه، رغم انه ليس أكبر إخوتها. تركهما و انصرف دون أن ينبس بنتة شفة ، وكأن سؤالها لا يستحق مجرد الرد عليه. حين اختفى عن بصرها، التفتت متحسرة نحو أمها" رحيمو" و قالت مواسية لها ومدارية عن طلبها الذي لم يستجب أخوها له:
-    لا تقلقي ستكون جدتي بخير.
كانت تعرف مدى ضعف وهشاشة نفسية أمها، وانشغالها بحال والدتها الذي لا يطمئن، فلم ترغب في مضاعفة حزنها. هي تدرك جيدا أن أمها تتعاطف معها و تشعر بنفسها التواقة إلى معانقة الحياة ، فكانت تقول لها دوما: " ستتعبين يا بنيتي. يجب أن تتعلمي كيف تهدئين نفسك ، ولا تفكري في أي شيء آخر، لكن الكلام لم يكن يفيد فتيلا مع هذه الفتاة التي تبدو مختلفة عن مثيلاتها الراضيات القانعات بقدرهن. لقد كانت شامة تكبر بسرعة، ويكبر معها توقها للحياة ، وكانت رحيمو تطل على ذلك من طرف خفي، و هي تتألم في أعماق أعماقها، لأنها تدرك أن وراء هذا الشغف مآسي لابد ان تقع يوما.
تأخر إصلاح السيارة،وارتفعت تدريجيا درجة الحرارة، حتى أصبحت لا تطاق، كانت شامة وأمها تتقاطران عرقا، ولكنهما التزمتا الصمت، لم تجرؤا على إعادة طلب شامة بمغادرة السيارة،مستسلمتين لهذا الجحيم اللاهب الذي تكتويان بحرارته.. لكن و يشكل غير متوقع ظهر أخوها عمر فجأة خلف السيارة ، وطلب منها النزول. مستغربتين تبادلت شامة وأمها النظر، وقد أصابهما الخرس .. أعاد عمر كلامه فأذعنت المرأتان للأمر غير مصدقتين ما تتلقفه آذانهما.. نزلتا بشكل متتابع، في الأول نزلت شامة، ثم مدت يدها لأمها كي تساعدها على النزول، وحين استقرت أقدامهما على الأرض، خفضتا بصريهما نحو الأسفل، نظر إليهما عمر نظرة رجل يتحكم في الوضع، ثم أشار لهما نحو شجرة وارفة الظلال، وطلب منها بأمر عسكري التوجه نحوها:
-    اذهبا إلى هناك دون أن ترفعا عينيكما عن الأرض.
تعثرت المرأتان في مشيتهما ، وهما تتلقفان نسيما باردا، أنعشهما قليلا بعد أن تصببت جسداهما بكمية كبيرة من العرق.. بلغتا أسفل الشجرة. التي تشابكت أغصانها بكثافة مشهودة وفرت ظلال رحبة تحتها..تسبب حضورالمرأتين في نفور سرب من الطيور، فانتفضت بعدد لا يمكن تصديقه.. حلقت بأجنحتها الواهنة في الفضاء الرحب المنفتح على الأفق البعيد، لم تجرأ شامة على تتبع طيرانها رغم رغبتها في ذلك.. جلست المرأتان القرفصاء، في اتجاه معاكس للمكان الذي تقع فيه السيارة، التي فقدت حيويتها، وأضحت عالة وثقلا على صاحبها، الذي يحاول بوسائل بدائية إصلاح العطب الذي ألم بها.
استمر الأمر وقتا طويلا، لم يتوقعه أحد، حتى كادوا يفكرون في الرجوع إلى القرية مشيا على الأقدام، لكن بغتة و بشكل غير متوقع دبت الحياة في السيارة من جديد ، فانشرحت أنفس الجميع ، حانت التفاتة لا إرادية من شامة نحو السيارة، فإذا بها ترى "يوسف" وقد تخلص من أكثر ثيابه فبدا قويا بارز العضلاتـ، لم تنل الحرارة والتعب منه شيئا . التصقت عيناها به، حتى أنها لم تقو على إشاحة النظر عنه.. انتبهت أمها إلى ذلك فنبهتها مرعوبة إلى ضرورة لجم بصرها:
-    اخجلي يا فتاة .. سيراك أخوك تحملقين في الرجل.
مضطرة لجمت شامة بصرها، لكنها أبدا لم تتخلص من صورة "يوسف" التي يبدو أنها ستستقر في ذهنها إلى الأبد، وستؤثث قلبها وذهنها بحضورها القوي والاستثنائي. دلفت المرأتان نحو السيارة تحت رعاية عمر، الذي كان حريصا على أن يكون وجوده قويا، تفوح من ثناياه رائحة السلطة والقوة والرجولة.
ابتلع الجانب الخلفي للسيارة شامة وأمها ، فيما استقر يوسف وعمر في الكراسي الأمامية للسيارة ، التي استأنفت مسيرها،  تطوي المسافات ببطء وبقليل من التردد نحو قرية الجدة البعيدة القريبة, فيما انشغلت شامة بتأثيث دواخلها بالوافد الجديد.. إحساس مفاجئ اقتحمها. عبارة عن مزيج متداخل من الصعب تبين طبيعته، خفقان قلبها يتصاعد ، فيما أصبح ذهنها أكثر اشتغالا، يصنع في الخفاء مواقف، ثم يهدمها ليبني أخرى، في كل المواقف كان يوسف حاضرا بقوة يداعب وجدانها بلطف، أحست لحظتها وكأنها تعرفه من زمن بعيد، وكأنها لم تره  اللحظة لأول مرة في حياتها. كانت أحيانا تسترق السمع لإخوتها وهم يتحدثون عنه، فكانوا يثنون عليه وعلى أخلاقه وإخلاصه في كل شغل يقوم به، لكنهم مع ذلك كانوا يعتبرونه أقل منهم مكانة، فلا أحد يعرف أصله وفصله. إنه غريب عن القرية، حتى و إن ادعى أهله أن جده الأكبر ينحدر من منطقة الريف الممتدة لمسافة طويلة و تميز أهلها بميزات خاصة أهمها الحديث باللغة الأمازيغية التي تدعةى هنا "تريفيت" و بشدة بأس رجالها وصلابتهم، وتشددهم في علاقتهم مع النساء وخاصة في مسألة "الشرف".
 لم تنشغل شامة بكل ذلك ، هذه الأمور لا تهمها في شيئا فقط كانت متأكدة و سعيدة بأن وجدت أحلامها الملتبسة موضوعا لها. وكانت على يقين أن يوسف سيؤثث أحلامها و يطرد وحشة الليل عنها إلى الأبد.

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة