الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

من شابه أباه فما ظلم

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت".
سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة.
سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة.
سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر.
سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن.
سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان
سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير.
سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة.
سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة.
سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات حوارات حوار مع المخرج و الممثل المسرحي عباس عبد الغني

حوار مع المخرج و الممثل المسرحي عباس عبد الغني

كُتب بواسطة: الرباط - سعاد ميلي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 2571 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/10/23
تتسع رؤيته كلّما أطبقت عليه العتمة 

تقديم
نينوى أرض الحضارة الآشورية ومدينة من مدن العراق الموغلة في قلب التاريخ ومنها خرج النبي يونس عليه السلام, ومن هنا انطلقت تسمية العرض المسرحي (جوف الحوت ) ليحيكها المؤلف ناهض الرمضاني برؤية جديدة معاصرة, ويخرجها ويمثلها الفنان المخرج والممثل المسرحي القدير أ عباس عبد الغني.
 "جوف الحوت" بلغته المميزة ذات الرؤية العميقة التي تحمل في ثناياها عدة دلالات تجريدية تحيلنا إلى كلّ ما هو اجتماعي سياسي فلسفي ووجودي نستنشق معه عبير مسرحية مميزة، تابعنا أحداثها، بانتباه شديد لكل لحظة من لحظاتها التعبيرية الإنسانية النابعة من جسد وإحساس ممثل استطاع بحنكته الإخراجية وتمثيله الصادق أن يجعل الحاضرين شاخصين الأبصار و الأذان لما ينطق به من هوى إبداعي.
عندما تصفحت مدونة عباس عبد الغني أحببت نقل بعض المعلومات منها للقراء قصد الاقتراب أكثر من عوالمه الإبداعية والعلمية وهي كالتالي:
"عباس عبد الغـنـي مخرج مسرحي وأستاذ مساعد لمادة التمثيل والإخـراج في كلية الفنون الجميلة - جامعة الموصل- ماجستير في الإخراج المسرحي، له أعمال مسرحية عدة تأليفاً وإخراجا، عرضت في العراق والوطن العربي والعالم, دبلوم في البرمجة اللغوية العصبية, له مؤلفين مهمين في عالم المسرح هما التقنيات السينمائية في العرض المسرحي, والموجز في المسرح الإغريقي " كما أصدرت دار أكد للنشر في القاهرة كتاباً عن سيرته الإبداعية بعنوان( تجربة مسرحية معاصرة - قراءة إبداعية في تجربة عباس عبد الغني المسرحية) من تقديم الفنان العراقي الكبير الدكتور سامي عبد الحميد.
لازال عباس عبد الغني ينبض بالإبداع والمضي قدماً في مشروعه الثقافي ليصل بالمسرح العراقي إلى مصافي العلو والرقي.
•     أ عبد الغني.. يا ترى ما هو منبع ذلك العمق الإبداعي الإنساني، في عرضك المسرحي "جوف الحوت" الذي قدمته بشكل فردي مؤخرا بالدار البيضاء، والذي أذهل الحاضرين (وأنا منهم صراحة) ؟
•    (جوف الحوت) قراءة متميزة في الضمير الإنساني الذي يعاني الفرقة والوحشة في سديم الرؤى المتناقضة في عالم أكثر تناقضاً يبدأ بالظلام ليفترشه في منبع الرقي تارة ومنبع الجهل تارة أخرى، تلتهمه السيمفونية الغرائبية التي تأتلف مع منبع الوحشة ومنبع السيول التي أتت على الإنسانية بكل ما تحمله من صفاء روحي وظلم بدني ومشقة حمقاء أرهقت كاهله ومضت فيه إلى جوانب صماء.. تمنيت بالعرض الجوانب التي تمكنني من أن أصل به إلى سديم المتلقي فأحاكي هواجسه وأدغدغ عواطفه بالمفاجئة وأصدمه بالكلمة أولا والحركة ثانياً لهذا حاكيت الموجودات التي وجدتها في جوف هذا الحوت العملاق الذي مثلته بفضاء الخشبة الواسع,  ومنبع الألم هو البلد المجروح وكل بلد متأزم يعاني، فهو جوف الحوت الذي ابتلع أبناءه فوقاهم شر البلية .

•    لكل فنان بداية ولكل بداية آهة غالبا، فما هي أول إرهاصاتك الفنية وهل ترى معي أن المعانات تخلق المبدع؟ وهل هذه الأخيرة هي من خلقت المبدع الفنان داخلك وكيف؟       
•    توجـّه الإنسان وتحليقه في أجواء العطاء والرؤى الشاخصة هي من تمتلك فيه الكبرياء الذي يحوله إلى فنان يحمل ثماراً يانعة تجعله يتواضع وينثني لموقف التيمة التي تنشطر إلى تيم مختلفة تأتلف وتختلف تتصارع وتتناحر تمتلك وتفقد تتحرر وتتقيد بكل العناوين الكبيرة ذات الألوان المتباينة فلكل عنوان قصة ولكل قصة آهة بدأت معها الحكاية في مشواري. لابد وأن لكل معاناة مفاتيحها التي تحتضن المبدع وتخلق منه مبدعاً ولكل معاناة خصلة ايجابية كما انه لكل إنسان وحتى لو كان خسيساً خصلة ايجابية تجعل الايجابي من أقرانه مفترشاً للتصارع والتسابق الايجابي الذي يجعله يتسارع ويبحر ليصل صورة المجد المكتملة ببدرها .     


•    أصبح جليا لكل إنسان عدم الاهتمام بكل ما هو ثقافي فني إبداعي حقيقي.. بما فيهم المسرح، فما هو في رأيك السبب؟ وهل ترى معي كمثقف ومبدع فنان هذا التراجع والركود في الساحة الثقافية العربية على وجه الخصوص؟
•    الثقافة بحد ذاتها هي خطر على كل سلطة , وبهذا تكون الثقافة محط أنظار السياسيين أولا الذين يرون فيه المنبه للشعوب إلى الرقي والوعي المعرفي الذي يجعل منهم نقاداً ورؤيويين يرون بعيون ثلاث وليس بعينين كل الأمور التي لا   يراها الإنسان العادي والبسيط , ولهذا قررت الثقافة أن تعتلي أعالى الركب وتعتلي صرح المحن لتكون في موقف يجعلها تقول كلمتها وبذلك فان الوعي المسرحي يعتبر عماداً مبنياً على الثقافة أولا وعلى الرقي ثانياً باعتبار المسرح هو لقاء مباشر بين متلقِي وممثل، بين باعث ومستقبل بين مرسل ومستلم كل هذه الإشارات التي ترسل وتستقبل تمتلك بين طياتها  المعرفة التي تتمنطق مع الجميع فتحاكيهم بلغتهم التي يفهمونها.

•    ما هي أحلامك التي لم تتحقق على أرض الواقع، وتبتغي تحقيقها من خلال الفن المسرحي سواء في الإخراج أو التمثيل؟ وأين ترى نفسك أكثرية في الأول أم في الثاني أم في كلاهما معا ؟
•    الأحلام لا يمكن أن تنتهي في نقطة محدودة ولا يمكن أن تنتهي بنقطة إلا أن بدأنا بعد النقطة بسطر جديد, كل حلم يبدأ ينتهي بألم عدم تحقيقه آو فرحة تحققه ليبدأ حلم غيره وهذا هو طموح البشر الذي لا يحده أي فضاء بل هو واسع بمقدار الأفق الذي يترآى للقاصي والداني, أرى نفسي في الإخراج,  لكني عبر التمثيل أحس نفسي اقرب إلى المتلقي الذي لأجله نحرق الخلايا ونحترق ولعاً وشوقاً للحظة لقيآه ونحن نحمل بيدنا شعلة مضيئة وخلاقة تمتعه وتجعل من الفرجة التي يراها فكراً يؤطر فيه الرقي ويبني فيه الوعي , وييرق في أحلامه الشموع التي تمده بالتواصل ، وبهذا يكون التمثيل هو الأقرب .


•     ماذا تعني لك أ عبد الغني هذه الأسماء :  ريموت كنترول – الجمجمة-  نينوى؟

•    نينوى هي الثور المجنح الذي اطل على الجسر العتيق فحمل في كاهله نوارس دجلة لتعتلي قلعة( بشطابيا)وتحكي لنمرود حكاية القصخون الذي جلس فجمع حوله الناس ليدون في رؤاهم حكاية مدينة عانت الحصار وقاومت هولاكو ,وثارت بالشواف ووقفت بوجه المعتدين فوجدت نفسها منتهكة ومغتصبة بلمحة بصر, كم هي مدينة عنيدة, كم هي عتيدة, لامعة , براقة , سيمفونيتها المحبة, ووجدانها العلم, وترياقها الفكر.
•    ريموت كونترول: كل إنسان وجد نفسه في موضع القرار وفي مقدوره أن يختار, فكلما كان يريد أن يكون أنانياً في وعيه ورقيه ورانياً إلى حريته، أتته، اختار الناس اختار المدينة التي فدى نفسه في سبيلها .
•    الجمجمة: هي المآل الذي سيؤول إليه الإنسان, هي الخروج إلى الحرية, هي الفكر, الحكمة, المصير المحتوم الذي يكون ملجأ آمناً حيناً ويكون مقصلة الإعدام تارة أخرى.

•     هل تتفق مع من يقول أن التعتيم الإعلامي وعدم الاهتمام الكافي بالبحث في حضارات العراق القديمة والرائدة ساهم في عدم اكتشاف كنوز كثيرة لازالت مردومة تحت تراب أرض العراق الحبيبة ؟
•     بلد الرافدين يكفيه أن يكون بلد الرافدين بلد دجلة والفرات بلد الرشيد , فيه ارتشف أبا نواس أجمل أشعاره وقلد المحاكون  والسماجة قصور الرشيد به ترجم المأمون الفكر فأضاءت بنورها العالم بأسره, العراق كان ومازال منارة الإبداع ففيه بغداد , التي وقفت بكل الغزوات فتحول نهرها  إلى حبر ازرق بفضل الحكمة التي أغرقها هولاكو فيها , ثم تغير لونها إلى الأحمر بدماء البشر  الذين غطوا ماءها .
و ماعاناه بلد الرافدين من حروب متتالية وتواصلية أبعدت الإعلام عنه فكان  كعبة العالم المعرفية وصنوان فكرها المتجدد رغم كل ما مرت به من مآسي  وفواجع.

•    أ عبد الغني هل تتسع رؤيتك كلما أطبق عليك جوف الحوت بعتمتــــــه المتحركــة؟
 وما هي كلمتك الأخيرة في ختام حوارنا هذا كي تقدمها بقلب خالص للقراء المتعطشين للإبداع الحقيقي ؟

•    لم أكن وحدي  في جوف الحوت , بل كنت احمل معي مدينة منكوبة وشعبا مثلي يبحث عن خلاص.
الإبداع الحقيقي يبدأ بالفعل والانجاز, بالمثابرة والالتزام, بالمودة والمحبة الخالصين, بالتواصل مع الآخر واحترام رأيه, بالتبادل المعرفي, بالتبني الحقيقي لكل منجز إبداعي يلد جنيناً ويكبر بعيون متبنيه ليكون حلماً على ارض الواقع.
لن يكون هناك إبداع بدون تضحية والتضحية يكون ثمنها كبيرا وفاتورته مكلفة في الصحة والعائلة, فلكي تكون مبدعاً سيتحتم عليك أن تكون مضحياً, صابرا جلداً بوجه كل التيارات المعاكسة, هنا يتحقق النصر والظفر.

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة