سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
كُتب بواسطة: الرباط - عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1125 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/10/30
لقد أثبت علم المستقبليات " نبوءته" بما سيقع في مجتمع من المجتمعات؛ نتيجة دراسات لمعطيات ومؤشرات تخص الميادين التي تعتبر دعامات أسياسية للنهوض والتقدم بمجتمع ما. سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية.. وخير دليل على ذلك ما تنبأ به عالمنا المستقبلي الجليل : د المهدي المنجرة بالنسبة لتقدم اليابان وتبوئها المكانة المرموقة؛عالميا بعدما كانت تجر أذيال الخيبة لسنوات ؛ نتيجة الظروف غير المواتية ؛التي كانت تعرقل تقدمها إن طبيعيا على مستوى الجغرافيا ؛ أو إنسانيا على مستوى الديمغرافيا.
سبب حديثنا اليوم عن المستقبليات؛ دراسة الحراك المجتمعي المغربي وخاصة النسوي؛ والذي تؤشر بعض معطياته بأن النساء قادمات ؛ وقادمات بقوة ؛ بحكم نسبة ارتفاع ازدياد الفتيات مقارنة بالذكور ؛ وبحكم أيضا ارتفاع نسب التمدرس بالنسبة للفتيات في الأرياف حيث يلاحظ في بعض المدراس والثانويات الإعدادية والتأهيلية ؛ بأن عددهن أصبح يفوق المناصفة بكثير ؛ وبحكم أيضا انخراطهن في الحواضر في العديد من جمعيات المجتمع المدني حيث أصبحن يشكلن قادات لبعض الجمعيات وإن كانت قاعدتها ذكورية ؛ كما أن بعض الفرق المسرحية بدأت تتخذ طابع التجنيس في تشكيل أعضائها " بنات للامنانة" كمثال. ولا تفوتنا الإشارة إلى المناضلة نبيلة منيب كأول امرأة في تاريخ المغرب أصبحت تتبوأ كرسي الأمانة العامة لحزب اليسار الموحد ؛ وكذا فاطمة المنصوري كأول امرأة عمدة لمدينة مراكش ؛ و مريم بنصالح شقرون كأول امرأة أيضا تتربع على عرش الاتحاد العام لمقاولات المغرب..
فإن كان الميدان السياسي يعرف مدا وجزرا على مستوى التمثيلية النيابية سواء في البرلمان أوالحكومة ؛ فالضجة التي أحدثتها الحكومة الجديدة في ظل الدستور الجديد من حيث تمثيلية النساء على مستوى الاستوزار؛ سيكون الرد عليها في القادم من السنوات؛ حيث ستعرف قلبا للطاولة وستصبح الآية معكوسة بحيث الرجال هم من سيطالبون بالمناصفة ؛ وإذاك سيكون تيار النساء جارفا ؛ بحكم تكاثر أعدادهن بطريقة ملفتة ؛ والبوادر بدأت تظهر للعيان من خلال ما أشرنا إليه سالفا ؛ وبحكم أيضا انخراط العنصر النسوي؛ في كل ما يمت للفكر والمعرفة والعلم والسياسة بصلة.
فإذا كان المغرب قد قطع أشواطا في تثبيت مدونة الأسرة ؛ حيث تم الإجماع على تطبيق ما تضمنته ؛ من قوانين بشأن الزواج ؛ والنفقة وكل ما يتعلق بتوابعهما ؛ ونتج عنه ارتفاع مؤشر الطلاق؛ فالأمر مستقبلا سيتطلب إعادة النظر فيها ؛ بحكم الإقبال الذي سيعرفه موضوع تعدد الزوجات ؛ والذي سيفرضه الواقع نتيجة ارتفاع نسب ازدياد الفتيات بشكل مهول؛ مما يجعل من المرأة أن تكون ضرة لأخرى أو ثالثة... بشكل لا يثير أية حساسية لديها ؛ وتتقبله بشكل رحب. كما أن الرجل سيصبح موافقا على تبادل دوره مع المرأة ؛ حيث سيعمل بالبيت و هي ستعمل بالخارج...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحالـــــــــــــــة :
ـ يمكن زيارة المصالح الإدارية التابعة للوزارات وملحقاتها من أكاديميات ونيابات و مستوصفات ومستشفيات ومدارس وإعداديات وثانويات وكليات ومقاولات صناعية وشركات.. للتأكد من نسب الموظفات والعاملات والمرتادات لهذه المصالح.