سنة 1863 - ألفريد نوبل يحصل على براءة اختراع مادة مفجرة مستخلصة من النيتروجليسرين (الديناميت) سنة 1932 - وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي. سنة 1944 - إعدام القائد الألماني روميل "بتسميمه" سنة 1953 - مذبحة قبية في فلسطين حيث اقتحمت الفرقة 101 بالجيش الإسرائيلي قرية "قبية" الفلسطينية ليلاً والناس نيام، وأطلقوا رصاص أسلحتهم، فلقي 66 مواطن مصرعهم، وأصيب ضعفهم، ودمروا 45 منزلاً سنة 1963 - إبرام معاهدة لتعيين الحدود بين الكويت والعراق سنة 1981 - تسلم محمد حسني مبارك رسمياً رئاسة مصر، وتم تشكيل وزارة برئاسته سنة 1092 - وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية. سنة 1890 - ولد دوايت أيزنهاور أحد أبطال الحرب العالمية الثانية وقائد عملية النورماندي .
اتحاد كتاب المغرب ينعي الفنان المغربي الكبير أحمد الطيب العلج
كُتب بواسطة: اتحاد كتاب المغرب، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1522 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/12/03
تلقى المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، ببالغ الحزن والأسى، نبأ رحيل الزجال والكاتب المسرحي والفنان الكبير الأستاذ أحمد الطيب العلج، الذي وافته المنية في ساعة متأخرة من ليلة السبت فاتح دجنبر 2012.
وبهذه المناسبة الأليمة، يعتبر اتحاد كتاب المغرب رحيل كاتبنا الكبير، أحمد الطيب العلج، فاجعة وخسارة كبيرة للثقافة وللأدب في بلادنا وفي العالم العربي، ويتقدم، بتعازيه ومواساته في فقدان عضو الاتحاد، وأحد رموز الفن والإبداع في بلدنا، إلى أسرة الفقيد، وإلى عشاق ومحبي فنه، وإلى الفنانين والأدباء وكافة الشعب المغربي، كما يعبر الاتحاد عن مواساته وحزنه الكبير على فقدان فنان استثنائي، متعدد الأوجه والحضور والإبداع، إذ عرف كاتبنا الراحل ـ رحمه الله ـ بريادته، وبتآليفه المسرحية العديدة، وبأزجاله الخالدة، وأيضا بحضوره المضيء على خشبة المسرح، فضلا عن اهتماماته الثقافية والإبداعية العديدة، التي خبرها الراحل وألف فيها كتبا عديدة؛ هو الذي عرف أيضا، رحمه الله، بمشاركاته في مؤتمرات الاتحاد، حيث كان حضوره مؤثرا في مؤتمر الاتحاد الرابع العاصف بمدارس محمد الخامس بالرباط.
يعتبر كاتبنا الراحل من رواد الحركة الثقافية والفنية ببلادنا، بخبرته الكبيرة وبحضوره الممتد على مدى عقود من الزمن والعطاء والإبداع، في شتى المجالات، بما فيها ترجمته للمسرح الفرنسي خاصة، واستنباته له مغربيا وعربيا، فضلا عن اهتماماته وعطائه اللافت بالثقافة الشعبية، وبالدارجة المغربية، وبالحكم والحكايات والأمثال الشعبية، فضلا عن حضوره الراسخ في ذاكرة الأجيال، من خلال أزجاله وأشعاره المغناة، حضور سيبقى خالدا، وشاهدا على مدى عظمة رجل مبدع وفنان.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وذويه وعشاق إبداعه وجمهوره وعائلته الكبيرة، الصبر وحسن العزاء. وإنا لله وإنا إليه راجعون.