اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً و اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
تحويل التاريخ
النتيجة:
حدث في مثل هذا اليوم
سنة 1849 - وفاة محمد علي باشا والي مصر الأسبق سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى سنة 1945 - انفصال ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الاتحادية سنة 1972 - إعلان الوحدة الشاملة بين مصر وليبيا سنة 1973 - انقطاع العلاقات بين سوريا والأردن سنة 1920 - تم تأسيس محكمة العدل الدولية في لاهاي. سنة 1922 - وفاة العالم الإنكليزي ألكسندر جراهام بيل الذي اخترع جهاز التليفون. سنة 1984 - اتفقت بريطانيا والصين على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997. سنة 1990 - حدثت أزمة الخليج بدخول القوات العراقية حدود دولة الكويت ووصولها إلى عاصمتها خلال أربع ساعات. سنة 1848 - وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث. سنة 1996 - اغتيال الزعيم الصومالي محمد فرح عيديد.
كُتب بواسطة: الرباط - عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2816 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/12/04
عرف فضاء مركز التكوين المستمر بكلية علوم التربية بالرباط يومي 27 و28 نونبر 2012 ندوة دولية شارك فيها العديد من الخبراء والأساتذة الجامعيين والباحثين من ( المغرب ؛ الجزائر ؛ تونس ؛ العراق ؛ فرنسا ..) ومن مختلف مجالات وحقول معرفية متعددة كاللسانيات والنحو وعلم النفس وعلم النفس اللغوي واللسانيات الاجتماعية وعلوم التربية وديداكتيك اللغات؛ والتي تدخل في إطار سلسلة من الندوات الموضوعاتية التي أخذت كلية علوم التربية على عاتقها برمجتها في أفق 2012 ـ 2014 خصصت مرحلتها الأولى (نونبر 2012) للمقاربات ووصف الحالة الراهنة المتعلقة بتعليم وتعلم اللغات ـ ديداكتيك التعدد اللغوي ـ والمرحلة الثانية (ماي 2013) ستخصص لطرائق التدريس . و المرحلة الأخيرة (ماي 2014) ستخصص للتطبيقات والتقييم.
الملاحظ من خلال العلاقات المجتمعية التي تفرض نوعا من التواصل في إطار التعايش الذي تحدد معالمه مجموعة من القوانين والأعراف المتوافق بشأنها ؛ والتي تختلف باختلاف التجمعات؛ من جهة لأخرى ؛ بحكم استعمال لغات متعددة؛ بحيث لا تشكل مؤسسات التربية والتكوين المنتشرة في ربوع الجهات استثناء عن هذه القاعدة؛ على اعتبار أن المنظومة التربوية هي المشتل التي تنمو فيه وتترعرع اللغة بالرغم من تعددها بحكم تعدد حامليها ؛ وهي المجال الوحيد التي تمارس فيه عملية تشكيل وتطوير التعدد اللغوي. من هذا المنطلق تبلورت تساؤلات أساسية من مثل : ـ اللغات المدرسة ولغات التدريس أية علاقة ؟ ـ ما هي الكيفيات الناجعة التي تمكن من تدبير الرصيد اللغوي المتعدد داخل المؤسسات التعليمية؟ ـ وما هي الشروط الكفيلة بجعل التعدد اللغوي مزية وليس عائقا أمام التعلمات؟.
نظرا لكون المغرب ملتقى لمجموعة من الحضارات والثقافات؛ فإنه اعترف رسميا بالتعدد اللغوي وفي هذا السياق؛ تبنت المنظومة التربوية التعدد اللغوي في مناهجها حيث تدرس اللغة العربية والأمازيغية والفرنسية والأنجليزية والإسبانية إلى جانب لغات أخرى. لكن ذلك يتم في فصل تام بين اللغات ودون أن يستفيد تعليم وتعلم لغة معينة من النتائج التي توصل إليها البحث في ديداكتيك لغات أخرى. وبالنظر إلى مسألة تعليم وتعلم اللغات من زاوية ديداكتيك التعدد اللغوي وبهدف بناء كفاية متعددة اللغات من التساؤلات التي تطرح؛ كيف يتم الربط بين تعليم وتعلم اللغات ؟ كيف تمكن ديداكتيك التعدد اللغوي من بناء كفاية متعددة اللغات ؟ وكيف يمكن تنظيم الأوضاع التعليمية التعلمية للغات في إطار هذه المقاربة؟ وأخيرا؛ ماهي انعكاسات هذه المقاربة على المدرسين الذين يتحملون مسؤولية تكوين متعلم فاعل اجتماعي ؟
بموضعة إشكالية تعليم وتعلم اللغات في إطار ديداكتيك التعدد اللغوي؛ يكمن الهدف من تنظيم هذه الندوة التي تناولت بالدرس والتحليل المحاور التالية :
أولا: رهانات التعدد اللغوي.
يهدف هذا المحور إلى :
ـ تقديم مختلف النظريات والفرضيات المعاصرة حول الرهانات الأكاديمية للتعدد اللغوي على المستوى الوطني والدولي ومناقشتها.
ـ رصد الوضعية الراهنة لمختلف المقاربات والأبحاث حول التعدد اللغوي.
ثانيا : التدريس متعدد اللغات.
يهدف هذا المحور إلى :
ـ رصد الوضع الحالي للتدريس متعدد اللغات وآفاقه.
ـ انعكاسات التعدد اللغوي على تعليم وتعلم اللغات.
ثالثا : دور المدرسة في تطوير الكفاية متعددة اللغات .
يعالج هذا المحور التفاعل بين علوم التربية وديداكتيك اللغات وذلك عبر المحاور الفرعية التالية :
ـ رصد الأعمال التي تهتم بتعليم وتعلم اللغات وتحليلها .
ـ تحليل سيرورات تطوير الكفاية متعددة اللغات وتقييمها في الوسط المدرسي. ـ تحليل العلائق بين المتعلمين والمعارف والممارسات
ـ والاستراتيجيات التعلمية التي تمكن من تطوير الكفاية متعددة اللغات.
ـ التعدد اللغوي والتواصل الثقافي.
ـ تحليل مسألة تكوين مدرسي اللغات.
وقد توخى المنظمون لهذه الندوة الدولية من مقاربة الأهداف المرسومة التي تتلخص في :
ـ إيجاد بعض المسالك التي تمكن من تعميق التفكير في الشروط الضرورية لتطوير سياسة لغوية ناجعة لتعليم وتعلم اللغات تمشيا مع المبادرة التي قام بها المجلس الأعلى للتعليم بالمغرب.
ـ بلورة مشروع أداة تصورية تمكن من تحليل السياق التربوي من حيث اللغات وتصميم تعليم وتعلم اللغات وفق مقاربة ديداكتيك التعدد اللغوي.
ـ تعميق التفكير في ديداكتيك التعدد اللغوي وذلك في اتجاه حقلين أساسيين وهما تدبير التعدد اللغوي في السياق التعليمي من جهة؛ وفتح مسالك للنقاش والبحث في هذا الموضوع من جهة أخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللجنة المنظمة للندوة الدولية :
ـ ذ عبدالسلام الوزاني ؛ جامعة محمد الخامس ـ السويسي ـ كلية علوم التربية ـ الرباط.
ـ ذ علال بن العزمية؛ جامعة محمد الخامس ـ السويسي ـ كلية علوم التربية ـ الرباط .
السيدة أمل بنحيدة الكاتبة العامة ـ جامعة محمد الخامس ـ السويسي ـ كلية علوم التربية ـ الرباط .
ذ محمد ملوك مدير مركز الدكتوراه ؛ جامعة محمد الخامس ـ السويسي ـ كلية علوم التربية ـ الرباط .
ذ فاطمة الخلوفي ؛ جامعة محمد الخامس ـ السويسي ـ كلية علوم التربية ـ الرباط .
ذ مجدولين النهيبي ؛ جامعة محمد الخامس ـ السويسي ـ كلية علوم التربية ـ الرباط .
ذ نادية صبري ؛ جامعة محمد الخامس ـ السويسي ـ كلية علوم التربية ـ الرباط .