سنة 1868 - مولد الأديب الروسي مكسيم جوركي سنة 1900 - الاحتفال بوضع حجر الأساس لمبنى متحف الآثار المصرية والمكتبة الخديوية سنة 1930 - تغيير اسم القسطنطينية إلى "الأستانة" سنة 1930 - مولد الفنان عبد الله غيث سنة 1994 - وفاة أوجين يونسكو الأديب والكاتب المسرحي الفرنسي عن 81 عامًا سنة 1970 - : قامت الثورة المهدية في السودان. سنة 1962 - حدث انقلاب عسكري في سوريا بقيادة عبد الكريم المحلاوي. سنة 1969 - وفاة الرئيس الأمريكي السابق دوايت إيزنهاور. سنة 1993 - العراق يعيد الى الكويت كل معدات سلاح الجو التي استولى عليها خلال احتلاله لها. سنة 1997 - طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية تقل حجاجا تحط في مطار جدة السعودي منتهكة بذلك الحظر الجوي المفروض على ليبيا.
كُتب بواسطة: نجيب خداري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1570 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/12/04
فقد المغرب الشعري والإبداعي والجمالي الفنان المسرحي والشاعر الزجال الكبير أحمد الطيب العلج الذي كان رائداً مؤسساً في المسرح كما في القصيدة الغنائية والزجلية.
وقد طور أحمد الطيب العلج، عضو بيت الشعر في المغرب، الأغنية المغربية إلى جانب ثلة من خيرة شعراء العامية وفي مقدمتهم حسن المفتي وعلي الحداني... فهو لم يكن كاتب كلمات،بل كان شاعراً في قصائده الغزيرة التي تغنت بها أجمل أصوات المغرب. ومن أشهر تلك القصائد: "مانا إلا بشر"، "وعلاش ياغزالي" ...
أما العمل المسرحي، فقد مارسه أحمد الطيب العلج، كمؤلف ومخرج وممثل، بروح الشعر. كان ينخرط في اللحظة المسرحية بكل كيانه، وجسده، ومدخراته الثقافية والاجتماعية، ومرجعياته الثرية في الشعرية الشفوية... وقد نحت حضوره الإبداعي المسرحي بعصامية نادرة، وبحرص شديد على الخصوصية المغربية، وخاصة في مسرحياته المقتبسة من فضاءات موليير ومن شخصية جحا؛ ومنها أعمال منشورة: دعاء للقدس(1980)، بناء الوطن(1988)، السعد(1986)، جحا وشجرة التفاح...
وقد سبق لبيت الشعر في المغرب أن احتضن شعرية أحمد الطيب العلج في لحظة تكريم جديرة بمكانته الرمزية وقيمته الاعتبارية المتميزة. ونستحضر باعتزاز، أنه كان نشيطاً في برامج البيت، داعماً لها، منخرطاً في أفقها الشعري والجمالي الرحب.