سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
الشاعرة إيمان الونطدي في دردشة مع الوكالة العربية للصحافة أبا
كُتب بواسطة: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 2092 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/01/22
حول منجزها الشعري الجديد الموسوم بــ " أمهلني.. بعض العبث" وأشياء أخرى.
في إطار مشروعها الثقافي "حوارات ثقافية" الذي يؤسس للتعريف بالعديد من الفعاليات الإبداعية الشابة من الجيلين؛ و التي تؤثث مشهد الساحة الثقافية الوطنية من مبدعات ومبدعين في كل الأجناس الأدبية والإعلامية والفنية .. ومن خلالهم "ن" التعريف بمنجزاتهم "ن" إن شعرا أو قصة أو رواية أو نقدا أو مسرحا.. ارتأت الوكالة العربية للصحافة أبا في شخص ممثلها ذ عبدالكريم القيشوري؛ أن تميط اللثام عن صوت شعري نسوي؛ أبى إلا أن ينفرد بالتميز في كتابة القصيد؛ جمعا بين الومضة الشعرية والقصة القصيرة جدا لما لهذين الجنسين من تقاطعات. هذا الصوت للشاعرة إيمان الونطدي الذي تبوح من خلاله عن سر تبنيها لهذا الأسلوب في الكتابة؛ في دردشة ثقافية بامتياز.
س / بداية كيف تقدمين شخصك ؟
ج / مساء معطر بياسمين الحرف و نسيم القصيدة على ضفاف البوح و كل الشكر للأستاذ الكريم بخلقه و اسمه كريم القيشوري.
إيمان الونطدي :
- أستاذة اللغة الفرنسية
- فاعلة جمعوية
- أمينة مال جمعية بيت المبدع
- نائبة رئيس جمعية دفاتر تربوية
عضو جمعية amalef-
- عضو جمعية المبدعين المغاربة
- نشر لي ديوان ورقي بعنوان : ... فالحلم نشوة عابرة 2010
- ديوان ورقي جماعي بعنوان شرفات 2011
- ديوان ورقي جماعي بعنوان تهمس لك 2012
ديوان ورقي أمْهِلني ... بعض العبث 2013
لي عدة مساهمات ورقية و إلكترونية بمجلات و صحف ، مغربية و عربية لقصائد و لقصص قصيرة
ناشطة رقمية بعدة منتديات و مجموعات على الفيس .
س/ عرفت الآونة الأخيرة صدور ديوان شعري لك بــعنوان " أَمْهِلني .. بعض العبث" هل العبث يحيل على الزمن وما يخلفه من ندوب على مستوى المعيش الحياتي ؟ أم أنه مفارقة المجاز في فتح باب التأويلات لتسويق المعنى الخفي؟
ج / أمْهِلني ... بعض العبث :
عنوان لقصيدة بالديوان استفزني كفكرة لها أكثر من زاوية للتأويل
رغم أن قراءة المعنى هي للمتلقي لكن هذا لا يجرد الكاتب من هوية حرفه و مجرى رؤياه و إلا ما الهدف من كتابة لا جذور لها سوى نقل ما يمكن أن يتناغم و فكر القارئ.
أؤمن بالوسط والاعتدال بين الكاتب و المتلقي ؛ فتجدني بين المد و الجزر بين حرفين يجمع بينهما التضاد و محاولة الربط بينهما بصور أتمناها تصل..
2 س / كتابتك للقصيدة الشعرية تتقاطع والقصة القصيرة جدا ؛ حيث التكثيف والسرد يتماهى معا في خلق قصيدة نثر. هل هذا "الزواج العرفي" بين الجنسين مقصود ؟
ج / لا أدري أخي كريم هل أتحدث عن علاقتي بالكتابة أم بالقراءة
للطفولة الأديبة أثر بحياتي المكتبة الخضراء و عطية الابرشي
نجيب محفوظ و و و
الأوديسة و الإلياذة
Agatha christie Marc twain Barbara cartland
زيادة على غرقي بالروايات الرومانسية ، البوليسية و الأدب المترجم كلها ساهمت في تكوين القصيدة و أسس لها أرضية الصورة و الحرف
لذا لا أظن ان الفعل مقصود فالكتابة لها طقوس لا أختار لها البدايات و لا النهايات و لا حتى قالبها الحكائي فهي تتسلسل حسب اللحظة و مجرى الإحساس بالحرف و هو يهذي ربما
3 س / معجمك المعرفي يمتح من فسيفساء تربط التاريخ بالرموز.. هل لهذا التوظيف في منجزك الشعري من دلالات ؟
ج / في قصيدة سكون الهيرا : الهيرا وُظفت للحديث عن الغيرة المدمرة
ديونيسوس في قصيدة حكاية : اله الخمر و ملهم طقوس الابتهاج و النشوة ، لم يكن هذا التوظيف اعتباطيا حين ينزل ديونيسوس الى الليل السفلي و يغرق الكون في عبث السؤال ( في القصيدة )
4 س / من بين اهتماماتك مجال السمعي/البصري. هل لهذا الاهتمام أثر في تصويرك لمشاهد تمزج بين الواقع والحقيقة بلغة " شعرية / قصصية /سينمائية" ؟
ج / صحيح
رغم ان الكتابة شاكستني منذ الصغر الا أن القراءة كانت تحلق بي لعالم الصورة أي رواية أو قصة إلا وعشت أحداثها بدقة السيناريست فعشقي هو جزئيات الصورة و خاصة كتابة الصورة و تسلسل المشاهد و الدقة في اختيار الزوايا
أما الخيال فهو مِلح الحرف فأنا و الخيال نتعايش بسلام.
5 س / ضم الديوان تجارب لحيوات تعكس حالات شعورية مستمدة من قرار النفس البشرية. هل لتكوينك البيداغوجي والتربوي صلة بالموضوع؟
ج / طفولتي و شبابي كانت ببيت شخص متشبّع بالحس التربوي البيداغوجي : أبي عبد الرحمان الونطدي مفتش اللغة العربية الذي علمني أن أعشق الحرف العربي عبر القصيدة العربية من خلال الطرب العربي الأصيل ، علمني أن الكتاب عشق مقدس يجب أن نحافظ على مظهره أولا و أن نذوب في معانيه ، علمني أن المخطوط يحمل بين طياته عِبَر و عبارات الأولى تهذب النفوس و الثانية تهذب الأسلوب
للتذكير فقط : كان أبي يحثني على المطالعة باللغتين العربية و الفرنسية لإيمانه ان اللغة الثانية جسر عبور نحو ثقافة الآخر
6 س / بمنجزك الجديد " أمْهِلني.. بعض العبث" هل ترسمين معالم ميلاد قصيدة نثر خاصة بك؟
ربما أرسم ذاتي بحرية أكثر حين أعزلني داخل دائرة رموز و معان تنسجني حرفا منطلقا يعكس طقوس اللحظة دون ان أسقط في المباشر، فأكون بذلك كتَبتُني كما أشتهي و تركتُ المجال للمتلقي أن يقرأ القصيدة مما تعكسه زاويته فلا أقيده برسوماتي المنحوتة بتصوري .
7 س / في تقديمه لديوانك يقول د . مرتضى الشاوي
قصائد هذا الديوان بحر هائج من التصورات والأفكار والرؤى ، فضلاً عن الملامح الفنية والأسلوبية الحاضنة لقصائده
فهل الشاعرة "إيمان الونطدي "مروضة البحر الهائج؟
ج / إيمان الونطدي يسكنها بحر هائج من أحلام و أمنيات نامت طويلا حان لها ان تستفيق على صبح هادئ فهل من مروض ...
و المروض هنا أقصد به عدة مشاريع بذهني خاصة بتخصصي التربوي فهل من يد تمتد نحوي لكي نحقق بعض ما يشتهيه هذا الجيل الذي يمتص الضياع بين روتين القسم و انعدام أنشطة تغريه
لذا كان أول حرف عانق الديوان
العبث ينمو فوق أزمنتي
فهل من لبيب
يحصد ما تبقى من بعضي
------------------------------------------------------------------------
إحالات :
ضم الديوان 33 قصيدة .
تقديم : د مرتضى الشاوي.
لوحة الغلاف من تصميم : الفنان أحمد همراس
طبع الديوان بمطبعة " طوب بريس"