سنة 1898 - مولد الشاعر إبراهيم ناجي سنة 1945 - أعلن بصفة رسمية، الرئيس الأمريكي هاري ترومان انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة 1969 - تغيير اسم الكونغو برازافيل إلى "جمهورية الكونغو الشعبية" سنة 1978 - عودة العلاقات الرسمية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية بعد انقطاع دام 29 سنة سنة 1985 - تنصيب راجيف غاندي رئيسًا لوزراء الهند، وزعيمًا لحزب المؤتمر الهندي خلفا لوالدته التي لاقت مصرعها سنة 1947 - رفع قضية كشمير موضع النزاع بين الهند وباكستان إلى هيئة الأمم المتحدة للفصل فيها. سنة 1947 - عصابات الهاجاناة اليهودية ترتكب مجزرة في حق سكان بلدة الشيخ (يطلق عليها الآن اسم تل غنان) بفلسطين، وتقتل فيها نحو 600 شهيد. سنة 1948 - العصابات الصهيونية تسيطر على النقب. سنة 1955 - جنرال موتورز أول شركة أمريكية تتجاوز أرباحها مليار دولار خلال عام واحد. سنة 1956 - خطة أمريكية جديدة للشرق الأوسط تنص على مساعدات اقتصادية كبيرة للتصدي لنفوذ الاتحاد السوفييتي. سنة 1977 - جابر الأحمد الصباح يصبح أميرا للكويت. سنة 1981 - عودة العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا والسعودية بعد انقطاعها إثر خلافات بين البلدين. سنة 1986 - وفاة العالم الطبيب حسني سبح رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق، وأحد رواد التعريب في سوريا. سنة 2006 - تم دفن جثمان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي في قريته تكريت بعد يوم واحد من إعدامه شنقا. سنة 1999 - أعلن الرئيس الروسي بوريس يلتسين استقالته الفورية وتعيين رئيس الوزراء فلاديمير بوتين رئيسا بالنيابة.
كُتب بواسطة: مصطفى لغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1265 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/02/19
يختلف القراء في تقييم النصوص الأدبية حسب الخلفية الثقافية لكل منهم ، و يلاحظ أن القراء ذوي المرجعية المحافظة غالبا ما يحاكمون الأدب محاكمة أخلاقية ،مطالبين إياه بالتعبير عن تصور معين للأدب، يلتزم بالأبعاد الأخلاقية كما هي متعارف عليها ، و كما روجت لها الأديان و بعض الإيديولوجيات السيارة ، وهم –غالبا- ما ينطلقون من تصور للأدب، يعاني من خلط واضح في المفاهيم ، إذ أنهم يركزون في تعريفهم له على المعنى اللفظي لكلمة" أدب" ، التي غالبا ما تحيل على التربية و الأخلاق، فيما يغضون الطرف – بقصد أو بغيره- عن المعنى الاصطلاحي للكلمة ، الذي يتفق جل المنظرين على أنه -أي الأدب- فن من الفنون الجميلة، الذي يتخذ من اللغة و الخيال أهم وسيلتين للتعبير من خلالهما عن ماهية الإنسان و تطلعاته و همومه الكبيرة و الصغيرة ، أي كل ما يحدث للإنسان على وجه البسيطة .
الأديب غير ملزم بالصدق الأخلاقي ، و إذا ألزمناه بذلك ، وضعناه و وضعنا أنفسنا في مواقف حرجة ، فمثلا عندما يصور أديب رجلا بجناحين ، وجده سكان بيت ما ملقى صباحا في حوشهم، و اعتبره الناس ملاكا سقط من السماء، كما فعل غابرييل غارسيا ماركيز في إحدى قصصه ، فهل نحكم على الأديب انطلاقا من ذلك بأنه يكذب ، لأنه جانب الحقيقة و قال كلاما يخالف ما تعارف الناس عليه . أبدا فللأدب منطقه الخاص ، الذي يفرض علينا محاكمته بقوانينه ، و الأديب مطالب بالصدق الفني في عمله ،بدل الصدق الأخلاقي، فمثلا حينما يصور الأديب عاهرة، و هي شخصية لها مثيلاتها في الواقع ، فإنه يتعين عليه أن يصفها بما هي عليه ،و ينطقها بما يمكن أن تنطق به في حياتها ، و إلا خان نفسه و أدبه و قراءه، و انتفت عن أدبه صفة الصدق الفني .
لكل ذلك و لغيره، فمن الأجدى أن يضع القارئ حدودا ما بين عقائده و بين الأدب الذي يقرأه ،و قديما وعى الأسلاف هذه القاعدة بعمق ، فأطلقوا قولهم المأثور " أعذب الشعر أكذبه " و أردفوه بقول آخر مفاده أنه يتاح للشاعر، ومعه الأديب بصفة عامة، ما لا يتاح لغيره.