سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
كُتب بواسطة: مصطفى لغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1260 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/02/19
في حوار مطول نشر فيما بعد في كتاب، سئل الكاتب الأمريكي آرثر ميللر: لماذا تكتب ؟ فأجاب بكثير من البساطة و العفوية : أكتب للحصول على نساء جميلات .. بقدر ما يبدو هذا الجواب هزليا ، فإنه بالقدر ذاته يعبر عن جزء من الحقيقة ، فالكتابة تتيح لصاحبها التعرف على نساء جميلات، سواء كن زميلات أو صديقات أو معجبات ، إذ غالبا ما يجد الكتاب أنفسهم محاصرين بالجمال بطرق مختلفة ، لكن هؤلاء الجميلات يحملن - للأسف- تصورا غير دقيق عن الكاتب ، إذ يتصورنه كائنا مختلفا ينتمي إلى عالم آخر ، و ليس مجرد رجل يكتب ، له -كباقي الرجال - نقط ضعفه ، و عيوبه ،فغالبا ما تأتي الجميلات منبهرات بالكاتب، و لا ينتبهن إلى الرجل، لقد فاجأتني امرأة حين أخبرتني بأنها تتوجه إلي بحديثها و كأنها تتوجه به إلى ملاك . أصابني ذلك بكثير من الإحباط، إذ كنت أتمنى أن تتوجه إلي كإنسان فحسب ، فصفة الإنسان بضعفه و عيوبه تعجبني أكثر .
ذات يوم رن هاتفي ، كان المتصل امرأة .سألتها عن هويتها ، فأجابت في ما يشبه الحلم :أنا كريستينا . ألست أنت يحيى البيضاوي؟ ، فطنت إلى أن المرأة متأثرة بروايتي " ليلة إفريقية " فتقمصت شخصية بطلتها ، طلبت مني بعد ذلك أن نلتقي لنناقش أمورا في الرواية ، و التقينا و كانت امرأة جميلة ،و تحسن النقاش.
لا أنكر أن الكتابة تتيح لي أشياء كثيرة ، و في الغالب طريفة و رائعة ، بل و محفزة على المزيد من الكتابة ، لكن قليلا من الرحمة يا جميلات ، فمعشر الكتاب مجرد رجال و إن كانوا كتابا ، لهم ما للرجال و عليهم ما عليهم