سنة 1505 - وفاة الفقيه الإسلامي جلال الدين السيوطي سنة 1801 - غادرت الحملة الفرنسية الأراضي المصرية بقيادة "مينو" سنة 1863 - افتتاح دار الآثار المصرية القديمة في بولاق سنة 1907 - اتفاقية لاهاي الخاصة بحل النزاعات الدولية سلمياً سنة 1970 - استقالة الرئيس السوري نور الدين الأتاسي من جميع مناصبه التنفيذية والسياسية سنة 1970 - وفاة عبد الكريم بلقاسم رئيس حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة سنة 1983 - أقيمت عملية تفجير في مقر المارينز الأمريكي في بيروت. سنة 1954 - اتفاق بين مصر وبريطانيا على إخلاء القواعد العسكرية البريطانية في منطقة السويس. سنة 1918 - بلجيكا تحتل الكونغو. سنة 1918 - فرنسا تستولي على لبنان. سنة 1948 - جلوس الإمام أحمد بن يحيى إمام اليمن. سنة 1995 - ماليزيا تطالب بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
كُتب بواسطة: مصطفى لغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1307 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/02/19
في حوار مطول نشر فيما بعد في كتاب، سئل الكاتب الأمريكي آرثر ميللر: لماذا تكتب ؟ فأجاب بكثير من البساطة و العفوية : أكتب للحصول على نساء جميلات .. بقدر ما يبدو هذا الجواب هزليا ، فإنه بالقدر ذاته يعبر عن جزء من الحقيقة ، فالكتابة تتيح لصاحبها التعرف على نساء جميلات، سواء كن زميلات أو صديقات أو معجبات ، إذ غالبا ما يجد الكتاب أنفسهم محاصرين بالجمال بطرق مختلفة ، لكن هؤلاء الجميلات يحملن - للأسف- تصورا غير دقيق عن الكاتب ، إذ يتصورنه كائنا مختلفا ينتمي إلى عالم آخر ، و ليس مجرد رجل يكتب ، له -كباقي الرجال - نقط ضعفه ، و عيوبه ،فغالبا ما تأتي الجميلات منبهرات بالكاتب، و لا ينتبهن إلى الرجل، لقد فاجأتني امرأة حين أخبرتني بأنها تتوجه إلي بحديثها و كأنها تتوجه به إلى ملاك . أصابني ذلك بكثير من الإحباط، إذ كنت أتمنى أن تتوجه إلي كإنسان فحسب ، فصفة الإنسان بضعفه و عيوبه تعجبني أكثر .
ذات يوم رن هاتفي ، كان المتصل امرأة .سألتها عن هويتها ، فأجابت في ما يشبه الحلم :أنا كريستينا . ألست أنت يحيى البيضاوي؟ ، فطنت إلى أن المرأة متأثرة بروايتي " ليلة إفريقية " فتقمصت شخصية بطلتها ، طلبت مني بعد ذلك أن نلتقي لنناقش أمورا في الرواية ، و التقينا و كانت امرأة جميلة ،و تحسن النقاش.
لا أنكر أن الكتابة تتيح لي أشياء كثيرة ، و في الغالب طريفة و رائعة ، بل و محفزة على المزيد من الكتابة ، لكن قليلا من الرحمة يا جميلات ، فمعشر الكتاب مجرد رجال و إن كانوا كتابا ، لهم ما للرجال و عليهم ما عليهم