سنة 1505 - وفاة الفقيه الإسلامي جلال الدين السيوطي سنة 1801 - غادرت الحملة الفرنسية الأراضي المصرية بقيادة "مينو" سنة 1863 - افتتاح دار الآثار المصرية القديمة في بولاق سنة 1907 - اتفاقية لاهاي الخاصة بحل النزاعات الدولية سلمياً سنة 1970 - استقالة الرئيس السوري نور الدين الأتاسي من جميع مناصبه التنفيذية والسياسية سنة 1970 - وفاة عبد الكريم بلقاسم رئيس حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة سنة 1983 - أقيمت عملية تفجير في مقر المارينز الأمريكي في بيروت. سنة 1954 - اتفاق بين مصر وبريطانيا على إخلاء القواعد العسكرية البريطانية في منطقة السويس. سنة 1918 - بلجيكا تحتل الكونغو. سنة 1918 - فرنسا تستولي على لبنان. سنة 1948 - جلوس الإمام أحمد بن يحيى إمام اليمن. سنة 1995 - ماليزيا تطالب بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
كُتب بواسطة: مصطفى لغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1622 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/02/24
لقد طرحت في مقالة أمس ضرورة تجسيد الأحداث في القصة إذا رغب الكاتب في الحصول على قصة ناجحة ، و قد يبدو الأمر نظريا و غامضا في عمومه ، فالجميع يسعى إلى هذا التجسيد، و يعرف قيمته على فن القص عموما ، لكن كيف يتحقق له ذلك؟
أرى أن ذلك يتحقق بالاعتماد على " المعادل الموضوعي " الذي دعا إليه الشاعر و الناقد الألمعي "توماس ستيرنز إليوت" المشهور اختصارا ب" ت س إليوت" ، صاحب قصيدة "الأرض اليباب "، التي أثرت في الشعر العربي الحديث بشكل كبير و محوري ، و يتلخص هذا المعادل الموضوعي في تقديم العواطف عبر العرض بدل الكلام المباشر ، فمثلا بدل أن نقرر أن الشخصية الفلانية حزينة ، نعمد إلى جعلها تقوم بأعمال معينة مجسدة أمام القارئ ، ليفهم هذا الأخير من خلالها أن الشخصية حزينة ، و يمكن تقديم مثال على ذلك يعجبني كثيرا، و قد يفي بالغرض ، فتصوروا معي أن هناك فيلما يتم عرضه في السينما أو في التلفزيزيون ، يقدم لنا في لحظة ما شخصية معينة ، ثم يتوقف الفليم ليظهر المخرج و يخبرنا بأن الشخصية حزينة ، فكيف سيكون رد فعلنا ، طبعا لن نقبل ذلك و سنستهجنه .. هذا بالضبط ما يقوم به بعض الكتاب حين يقررون حالة ما ، دون أن يقدموها لنا ممسرحة بكلمات ، و يتركوا لنا فرصة اكتشافها بأنفسنا.
إذا استوعبنا جيدا مصطلح "المعادل الموضوعي" ، فأنا على يقين أننا سنشتغل على نصوصنا بشكل أفضل ، حتى نتجنب تقرير المعنى ، الذي يعد عيبا من عيوب الكتابة القصصية ، و سنعمد بدل ذلك إلى تجسيد المعنى ، و فسح المجال للشخصيات لتقدم نفسها للقارئ من خلال الأعمال التي تقوم به أو الأقوال التي تتفوه بها