سنة 1505 - وفاة الفقيه الإسلامي جلال الدين السيوطي سنة 1801 - غادرت الحملة الفرنسية الأراضي المصرية بقيادة "مينو" سنة 1863 - افتتاح دار الآثار المصرية القديمة في بولاق سنة 1907 - اتفاقية لاهاي الخاصة بحل النزاعات الدولية سلمياً سنة 1970 - استقالة الرئيس السوري نور الدين الأتاسي من جميع مناصبه التنفيذية والسياسية سنة 1970 - وفاة عبد الكريم بلقاسم رئيس حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة سنة 1983 - أقيمت عملية تفجير في مقر المارينز الأمريكي في بيروت. سنة 1954 - اتفاق بين مصر وبريطانيا على إخلاء القواعد العسكرية البريطانية في منطقة السويس. سنة 1918 - بلجيكا تحتل الكونغو. سنة 1918 - فرنسا تستولي على لبنان. سنة 1948 - جلوس الإمام أحمد بن يحيى إمام اليمن. سنة 1995 - ماليزيا تطالب بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
كُتب بواسطة: مصطفى الغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1357 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/09
بعد بلوغ عقدها السابع ، يمكن القول إن الرواية المغربية قد قطعت أشواطا كبيرة في منجزها النصي ، فمنذ أن كتب التهامي الوزاني روايته الأولى"الزاوية" في الأربعينيات ، مرت الرواية المغربية بمراحل متعددة ،أهمها:
مرحلة البدايات، التي انشغلت خلالها الرواية بثيمتين أساسيتين الاستعمار الفرنسي و الإسباني للمغرب و رصد مجتمع يتحول ،وهو يصارع تقاليد مرسخة و يبشر بتحديث مغر، و قد قدمت الرواية نفسها في تلك الفترة بلغة فصيحة رومانسية تحن إلى الأدب العربي القديم و متأثرة برومانسية أدباء المهجر،وقد شملت هذه الحقبة عقدي الأربعينيات و الخمسينيات .
أما المرحلة التالية فتميزت بانشغالها بقضايا اجتماعية شعبية في ظل مجتمع يصارع التخلف ، غداة حصول البلاد على استقلالها السياسي، و الجميع يتملكه طموح متنام لبناء دولة حديثة، تطمح الفئة المثقفة في أن تكون ديمقراطية ، تتكفل بتوزيع عادل للثروة ، و قد وظفت هذه الرواية لغة أقرب إلى لغة الشارع ،لتعكس مشاكله و طموحاته، و قد تألقت هذه الرواية خلال الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي ، فيما ظهرت في الثمانينيات موجة إبداعية جديدة متأثرة بالرواية الفرنسية الجديدة ، فتوغلت في التجريب، و هكذا جاءت نصوصها متشظية و لغتها مشعرنة و زمانها نفسي في عمومه و متداخل في تفاصله، حتى أن القارئ أصبح غير قادر على التعاطي معها بشكل سلس و فعال.
خلال فترة التسعينيات و ما بعدها ظهر كتاب روائيون حاولوا الالتفات إلى مكون الحكاية في الكتابة الروائية، فأنتجوا نصوصا صالحت القارئ مع الرواية المغربية ، لأنها اهتمت به كثيرا ، و كتبت نصوصا موجهة إليه تحديدا ، و مع هذه الموجة من الكتابة الروائية ، بدأ النص الروائي المغربي يفرض نفسه عربيا ، من خلال الفوز بجوائز عربية مرموقة .
في العشرية الأولى من الألفية الثالثة ظهرت ثلة من الروائيين الجدد الذين استمروا في نفس التوجه ، بتراكم روائي مشهود ، يشي بأن مستقبل هذا الجنس الأدبي سيكون بخير ، خاصة إذا ما التفتت الجهات الرسمية إليه بخلق جوائز محفزة و متنوعة ، و خلقت له بنية مؤسساتية تساعد على انتشاره و رواجه بين القراء.