سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
كُتب بواسطة: مصطفى الغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1317 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/09
بعد بلوغ عقدها السابع ، يمكن القول إن الرواية المغربية قد قطعت أشواطا كبيرة في منجزها النصي ، فمنذ أن كتب التهامي الوزاني روايته الأولى"الزاوية" في الأربعينيات ، مرت الرواية المغربية بمراحل متعددة ،أهمها:
مرحلة البدايات، التي انشغلت خلالها الرواية بثيمتين أساسيتين الاستعمار الفرنسي و الإسباني للمغرب و رصد مجتمع يتحول ،وهو يصارع تقاليد مرسخة و يبشر بتحديث مغر، و قد قدمت الرواية نفسها في تلك الفترة بلغة فصيحة رومانسية تحن إلى الأدب العربي القديم و متأثرة برومانسية أدباء المهجر،وقد شملت هذه الحقبة عقدي الأربعينيات و الخمسينيات .
أما المرحلة التالية فتميزت بانشغالها بقضايا اجتماعية شعبية في ظل مجتمع يصارع التخلف ، غداة حصول البلاد على استقلالها السياسي، و الجميع يتملكه طموح متنام لبناء دولة حديثة، تطمح الفئة المثقفة في أن تكون ديمقراطية ، تتكفل بتوزيع عادل للثروة ، و قد وظفت هذه الرواية لغة أقرب إلى لغة الشارع ،لتعكس مشاكله و طموحاته، و قد تألقت هذه الرواية خلال الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي ، فيما ظهرت في الثمانينيات موجة إبداعية جديدة متأثرة بالرواية الفرنسية الجديدة ، فتوغلت في التجريب، و هكذا جاءت نصوصها متشظية و لغتها مشعرنة و زمانها نفسي في عمومه و متداخل في تفاصله، حتى أن القارئ أصبح غير قادر على التعاطي معها بشكل سلس و فعال.
خلال فترة التسعينيات و ما بعدها ظهر كتاب روائيون حاولوا الالتفات إلى مكون الحكاية في الكتابة الروائية، فأنتجوا نصوصا صالحت القارئ مع الرواية المغربية ، لأنها اهتمت به كثيرا ، و كتبت نصوصا موجهة إليه تحديدا ، و مع هذه الموجة من الكتابة الروائية ، بدأ النص الروائي المغربي يفرض نفسه عربيا ، من خلال الفوز بجوائز عربية مرموقة .
في العشرية الأولى من الألفية الثالثة ظهرت ثلة من الروائيين الجدد الذين استمروا في نفس التوجه ، بتراكم روائي مشهود ، يشي بأن مستقبل هذا الجنس الأدبي سيكون بخير ، خاصة إذا ما التفتت الجهات الرسمية إليه بخلق جوائز محفزة و متنوعة ، و خلقت له بنية مؤسساتية تساعد على انتشاره و رواجه بين القراء.