سنة 1505 - وفاة الفقيه الإسلامي جلال الدين السيوطي سنة 1801 - غادرت الحملة الفرنسية الأراضي المصرية بقيادة "مينو" سنة 1863 - افتتاح دار الآثار المصرية القديمة في بولاق سنة 1907 - اتفاقية لاهاي الخاصة بحل النزاعات الدولية سلمياً سنة 1970 - استقالة الرئيس السوري نور الدين الأتاسي من جميع مناصبه التنفيذية والسياسية سنة 1970 - وفاة عبد الكريم بلقاسم رئيس حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة سنة 1983 - أقيمت عملية تفجير في مقر المارينز الأمريكي في بيروت. سنة 1954 - اتفاق بين مصر وبريطانيا على إخلاء القواعد العسكرية البريطانية في منطقة السويس. سنة 1918 - بلجيكا تحتل الكونغو. سنة 1918 - فرنسا تستولي على لبنان. سنة 1948 - جلوس الإمام أحمد بن يحيى إمام اليمن. سنة 1995 - ماليزيا تطالب بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
كُتب بواسطة: مصطفى الغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1128 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/11
أتقدم بخالص الشكر و الامتنان إلى جميع الصديقات و الأصدقاء ، الذين تتبعوا معي المقالات القصيرة التي نشرتها هنا و بعد ذلك وجدت طريقها نحو مطبوعات ورقية و إلكتورنية ،و يسعدني أن أخبر أحبتي أن تلك المقالات و أخرى غيرها كتبتها في وقت سابق ، ستنشر قريبا -بتحريض من بعض الزميلات و الزملاء- في كتاب ، سيسمى " تأملات في حرفة الأدب " ، و قد انتهيت اليوم من كتابة مقدمته ، وجاء فيها:
يضم هذا الكتاب مقالات قصيرة جدا ، كنت قد كتبتها متفرقة ، رغبة مني في فهم عميق للأدب و وظيفته و تقنياته ، و هي مقالات لا تدعي المعرفة الكاملة أو الإحاطة الشاملة بموضوعها / مواضيعها ، و إنما هي عبارة عن وجهات نظر ، يقدمها كاتب ، مارس الكتابة الإبداعية، قصة و رواية و شعرا ، فتملكته الرغبة في أن يدلو بدلوه في بعض القضايا الشائكة التي تخص مجال الأدب ، و خاصة فيما يتعلق بتكنيك الكتابة ، الذي يعد من أهم القضايا الخلافية في مجال الإبداع الأدبي عموما ، إذ أن أغلب الكتاب يتوزعون إلى فسطاطين كبيرين ، أحدهما ينتصر للكتابة التعبيرية ، التي تتخذ من البوح طريقها السالك في الإبداع ، مع ما يستتبع ذلك من شكوى و ألم ، وإطلاق العنان للذات لتنثر عواطفها أو تنظمها ، فيما ينتصر الفسطاط الثاني للكتابة باعتبارها خلقا ، يساهم به الكاتب في إثراء الواقع بعوالم جديدة متخيلة ، بعيدا عن شبح الذات، الذي يترصد الكتابة و يحد من موضوعيتها و حيادها و بالتالي من توهجها .
في هذه المقالات القصيرة جدا ، أناقش بعض القضايا من وجهة نظر شخصية ، وإن كانت تعبر في العمق عن فريق من الكتاب ،الذي يمكن أن ندرجه ضمن الفسطاط الثاني السالف الذكر ، فتطرقت لأهم ما يشغل الكتاب و القراء على حد سواء ، متجنبا قدر الإمكان الوثوقية في الأحكام ،رغم أنني أعلن أحيانا انتصاري لموقف ما ، بيد أنني عموما أتبنى و أومن بأهم درس يقدمه لنا الأدب، و هو التواضع و نسبية المعرفة ، و الإيمان بالاختلاف ، متمنيا من أعماق قلبي أن أساهم بقدر ولو بسيط في إثارة أو إعادة إثارة قضايا الإبداع التي تهمنا جميعا ، خدمة لمستقبل الأدب في وطننا العربي من الماء إلى الماء.