سنة 1830 -احتلال فرنسا للجزائر سنة 1964 - اسقلال الاردن سنة 1985 - محاولة انقلاب فاشلة في غينيا. سنة 1989 - قرر مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل التابع لجامعة الدول العربية إلغاء قرار مقاطعة مصر الذي اتخذ عام 1979 سنة 1992 - وفاة الممثلة الأمريكية جورجيا براون عن 57 عاما سنة 1921 - مولد عالم البيئة المصري محمد عبد الفتاح القصاص. سنة 1923 - الاتحاد السوفيتي يتبنى أول دستور للجمهوريات الاشتراكية. سنة 1937 - لجنة بريطانية تؤكد أن الوصاية على فلسطين لا يمكن أن تستمر واقترحت هذه اللجنة تقسيم أرض فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع ضرورة وجود وضع خاص للأماكن المقدسة. سنة 1940 - تم اغتيال السياسي السوري عبد الرحمن شهبندر، وهو من رواد الحركة القومية العربية ومؤسس حزب الوحدة السوري. سنة 1946 - ولد الرئيس الأمريكي ( جورج بوش ) الابن ذلك الرئيس الأمريكي الذي وقعت في عهده أحداث الحادي عشر من سبتمبر. سنة 1961 - تم انتخاب السيد آدم عبد الله عثمان رئيسا لجمهورية الصومال. سنة 1961 - أطلقت إسرائيل أول صاروخ لها «شاميت ـ 1». سنة 1975 - استقلال جزر القمر. سنة 1989 - اعتقلت القوات المسلحة السودانية الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق.
كُتب بواسطة: مصطفى الغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1222 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/14
الكاتب الجيد هو ذلك الذي لا يهمل أبدا، خلال تحبير نصوصه، جميع الإمكانات المتاحة له ككاتب ، إذ ينتبه للوصف و السرد و الحوار و ما إلى ذلك، بحيث يحاول الموازنة بين هذه العناصر ، و توظيفها توظيفا فعالا، يساهم في تحقيق هدفه من كتابة القصة ، و يمنح قراءه – في آخر المطاف – قطعة فنية ، تستحق اسمها ، و تغدو مع الزمن تحفة من تحف القص.
و يعد الحوار من أهم مكونات الأسلوب القصصي ، لكن الكثير من القصاصين يهملونه للأسف ، رغم أهميته و محوريته في العمل القصصي ، فالحوار يحقق الكثير من الأهداف القريبة و البعيدة، ففضلا عن التنويع داخل النص الوحيد ، حتى لا يسقط في مطب الكتابة على وتيرة واحدة ، يسمح لنا بالإصغاء إلى الشخوص مباشرة ، لنسمع وجهة نظرها ، دون أن ينوب عنها السارد في فعل ذلك .
و قد اقتبست القصة الحوار من المسرحية ، التي لا يخفى ما تتمتع به من نضج درامي بالمقارنة مع باقي الأجناس الأدبية ، لذا فتوظيفه في القصة يمنحها الكثير من الدرامية، و يبعد عن النص شبح الذاتية و الغنائية ،اللتين تتربصان بالنصوص بلا رحمة ، و سرعان ما يسقط الكتاب ضحية لها.
من هذا المنطلق يتعين على القاص أن لا يهمل أبدا الحوار ،و أن يسعى إلى توظيفه بما ينسجم مع مقولة " الصدق الفني"، أي أن ينطق الكاتب الشخصيات بما يتلاءم مع مستواها الفكري و الاجتماعي ، فليس من الصواب في شيء أن تتحدث شخصية من عامة الشعب تعاني من آفة الأمية بلغة فصيحة ، تحمل أفكارا واضحة بل معقدة أحيانا، لا يفهمها حتى شخص ذي تعليم متوسط, و كلما كان هذا الحوار مقتضبا و رشيقا و فعالا خدم القصة بشكل كبير، و منحها الكثير مما تحتاج إليه ، لتظفر بقارئ متحمس و متفاعل .