سنة 1849 - وفاة محمد علي باشا والي مصر الأسبق سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى سنة 1945 - انفصال ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الاتحادية سنة 1972 - إعلان الوحدة الشاملة بين مصر وليبيا سنة 1973 - انقطاع العلاقات بين سوريا والأردن سنة 1920 - تم تأسيس محكمة العدل الدولية في لاهاي. سنة 1922 - وفاة العالم الإنكليزي ألكسندر جراهام بيل الذي اخترع جهاز التليفون. سنة 1984 - اتفقت بريطانيا والصين على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997. سنة 1990 - حدثت أزمة الخليج بدخول القوات العراقية حدود دولة الكويت ووصولها إلى عاصمتها خلال أربع ساعات. سنة 1848 - وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث. سنة 1996 - اغتيال الزعيم الصومالي محمد فرح عيديد.
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1578 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/18
...جاء تفكيرنا في مقاربة بعض قضايا "السارد" من خلال الاشتغال على نموذج روائي مغربي، يشكل علامة فارقة في التجربة الروائية المغربية والعربية؛ يتعلق الأمر، هنا، برواية "لعبة النسيان" لمحمد برادة، متوخين من خلال ذلك "الإجابة"، ولو نسبيا، عن سؤال مركزي سبق للمنظر الألماني فولفكانك كايزر أن صاغه في مرحلة سابقة، ووضعه عنوانا لدراسته الشهيرة: "من يحكي الرواية؟"(15)، وهو السؤال الذي نستعيره من كايزر لنضعه، نحن أيضا، عنوانا مركزيا لهذا الكتاب، باعتباره سؤالا مؤطرا في عمقه الوظيفي لأسئلة أخرى موازية، من قبيل: "كيف يحكي؟"، "عمن يحكي؟"، "لمن يحكي؟"..، وغيرها من الأسئلة التي يتناسل بعضها من بعض، والتي تحدد للسارد مواقعه "الثيمية"، بحيث يصبح معها السارد بمثابة "ثيمة" أساس في كل سرد. وهو ما يعنى أن فكرة هذا البحث قد تولدت، في البداية، كسؤال- أسئلة نظرية، أصبحت تبحث عن تمظهرها الوظيفي والحكائي والسردي في نصوص روائية عربية.
من هنا، تتوخى هذه الدراسة قراءة رواية "لعبة النسيان" لمحمد برادة، من زاوية اشتغال مكون "السارد" فيها بامتياز، باعتبارها نموذجا سرديا ملائما لتشغيل بعض المعطيات والمفاهيم والمقولات النظرية والنقدية الغربية حول السارد، في انتمائها إلى حقل "السرديات" تحديدا، خاصة وأن رواية "لعبة النسيان" جاءت محملة بوعي نظري ونقدي وسردي حداثي لافت، من حيث تشغيلها المركزي والبؤري لمكون السارد فيها، في تعدديته، وفي تنوع مظاهره وأنماطه، وهو ما يضفي على هذه الدراسة، التي أنجزنها في مرحلة زمنية سابقة، وتمت مراجعتها اليوم، خاصية المشروعية والامتداد الزمني، على مستوى المقاربة والاستنتاجات، مادام أنها تساهم في إضاءة بعض زوايا الفضاء الحواري الضروري بين المتن الروائي العربي والمرجعية النظرية السردية الغربية، بما هو متن مازال يستلزم إعادة قراءته وفق مرجعيات ومفاهيم نظرية، لم تفقد بعد كفايتها الإجرائية والتحليلية، وخصوصا في ارتباطها بمكون سردي أساسي، دائم الحضور والتجدد.