الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

إن الطيور على أشكالها تقع

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت".
سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة.
سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة.
سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر.
سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن.
سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان
سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير.
سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة.
سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة.
سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أفكار و تحاليل حديث اللغة ومستوياتها ووظائف كل منها

حديث اللغة ومستوياتها ووظائف كل منها

كُتب بواسطة: عبداللطيف زكي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1360 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/31
موضوع لا يكاد يطغى عليه آخر حتى يعود بقوة أكبر للواجهة ولا يكاد يخلو منه نقاش بين مثقفي المغرب، يفرض نفسه في كل أحاديثهم السياسية والثقافية، يجدون فيه ضالتهم لما تنضب مخيلاتهم ولما تخيفهم مواضيع الساعة ويفضلون الابتعاد عن عناء التفكير في قضايا الفقر والهشاشة والتطرف والإرهاب والمخاطر التي تحف بالطبيعة والبيئة وأزمة التعليم والبطالة والانتكاس الاقتصادي الذي يهدد البلد والانفجار الاجتماعي الذي بدأت مظاهره تعن في شوارع العاصمة  والمدن وأزقة الأحياء الهامشية، هذا الموضوع هو موضوع اللغة في المغرب وعلاقة مستويات اللغة العربية المتعددة بالوظائف الاجتماعية والنفسية والسياسية والدينية والاقتصادية وعلاقتها باللغات الوطنية الأخرى والأجنبية المنافسة لها والتي تتصارع معها حول حق الاستعمال في مختلف حلبات الحيات العامة والخاصة وحول احتكار أهم المجالات والوظائف ذات المعنى والقيمة المرتفعة   

عادت أخيراً ومن جديد قضية اللغة العربية والدارجة لتشد اهتمام الملاحظين المغاربة بعد الإشهار الذي استفاد منه إحداث مركز جديد لتدريس اللغة الدارجة والبحث فيها ومحاولة تنميطها وتأليف كتب لتدريسها وإنجاز قواميس لها. إن هذا المركز وهذه الدراسة التي تم الترويج لهما ليسا الأولين ولا الثانيين ولا حتى العاشرين من أمثالهما في المغرب وحده فهنالك الكثير من شعب اللغات في الجامعات ومعاهد البحث العلمي  تشتغل على الموضوع من  قبل هذا المركز بكثير كما أن هناك أبحاث أكاديمية أنجزت في كبريات الجامعات المغربية والأجنبية في هذا الإطار ولم يروج لها كما روج لهذا المركز الحديث العهد وكأنه جاء بشيء جديد لم يقم به غيره من قبله. كما أن هناك عشرات المؤسسات التي تقترح دروساً في الدارجة المغربية للأجانب في جل المدن الكبرى للمملكة وهيئات أجنبية توفر للعاملين بها تكوينات لغوية رصينة نسبياً في الدارجة والأمازيغية المغربية منذ عقود طورت خلالها مناهج ومقاربات ومواد تعليمية تستجيب لحاجياتها يما يناسبها. هذا يعني أن هنالك ممارسات مهنية وثقافة خاصة وتراكمات في الموضوع وإن لم تستثمر بعد. ربما حقق المركز الجديد هذه الخرجة التواصلية لارتباطه بمختصين في الإشهار وتقنيات البيع وصنع الصور وتسويقها ولما لهم من اختيارات ايديولوجية ودعم أدبي وربما مادي كذلك من جهات محلية وخارجية يهمها أن يدرج التعليم بالمغرب وليس بما جاء به من جديد، وهذا وحده يحسب للهذا المركز إذ أنه أعاد الاهتمام لموضوع حرج لم يحسم فيه بعد !

المهم في المسألة هو بالضبط هذا الإشهار وهذه الخرجة الإعلامية التي تمكن هذا المركز أن يحدثها حول اقتراح تبني الدارجة وسيلة للتعليم والتواصل العلمي والاعتراف بالعلاقة الوثيقة التي تربط الإنسان المغربي بتاريخه وهويته وثقافته وفنونه المختلفة عن طريق لغته الدارجة والتي حسب هذا النوع من التحليل لا تتيحها أية لغة أخرى بما في ذلك العربية الفصحى بكل تمظهراتها ومستوياتها، هذا طبعاً باستثناء الأمازغية بالنسبة لمن هي لغتهم الأم. ضرب المركز على وثر حساس جداً لما أفصح على ما كان الكثيرون يتحدثون عنه بأصوات خافتة  في أبراج عاجية أو وراء أبواب شعب اللسانيات الموصدة وفي حلقات الجمعيات الثقافية والمناضلة، فالسؤال الأحق بالجواب الآن هو هل ومتى يتحقق للدارجة المغربية الاعتراف الدستوري بقيمتها وبالأدوار التي يمكن - أو يجب - أن تلعبها في تحقيق أهداف المشروع الحداثي والدمقراطي والتنموي للمملكة.     .  

 فباللغة الدارجة إذن، حسب هذا الرأي،  يتعرف الإنسان المغربي على نفسه ويكون هويته الحقيقية ويتحرر من الجهل الذي يفرضه عليه تصوره الخاطئ بأن اللغة الوحيدة التي تستحق احترامه واهتمامه وتركيزه هي الفصحى التي تسكنها أسرار دينه والتي لا يمتلكها إلا المحظوظين من نوابغ العلماء الذين ينفردون بقدرة النفاذ للمعرفة وللعلم وبالتالي لممارسة السلطة التي يخولانها والتي تعطيهم حق احتكار التحليل والتحريم والحكم وإنزال العقاب وتزكية الحكام وحجب الثقة عنهم بمعرفتهم متى يشاؤون

هذا نقاش ليس بالجديد كما أن هذا التحليل ليس بالحديث كما أنهما معاً ليسا يخصان المغرب وحده أو اللغة العربية وحدها أو هذا العصر وحده. فليست هناك حضارة لم تعش محنة لغوية فرضها التطور الطبيعي الذي تمر منه كل اللغات والذي تنتج عنه اللهجات التي تصبح بعد تطورها لغات تبدو وكأنها مستقلة حيث يصعب على الناطقين بها التفاهم من خلالها فتقع القطيعة بينهم يترتب عنها تنافر وتنافس وتناقض وصراع حول سلطة أداء مختلف وظائف المجتمع. من الأمثلة الشائعة التي تعطى عادة في هذا الإطار هو تشدد بعض علماء الدين عامة، بما فيهم العرب من علماء المسلمين، واستمرارهم في إلقاء الخطب الدينية بلغات لا يفهمها المؤمنون كما لازال بعض علماء المسلمين يحرمون ترجمة القرآن والصلات بغير العربية وبعض أحبار النصارى واليهود يقيمون صلواتهم ويلقون قداساتهم بلغات قديمة لا يعرفها عامة الناس وتحتاج لوسطاء لترجمة معانيها لهم. لم تستتطع، مثلا، الشعوب المسيحية في أوربا أن تحرر الكنيسة من قبضة اللاتينية التي لم يكن يفهما إلا الكهنة والقلة من الناس إلا بعد صراع كبير وعنيف مع الكنيسة وحراس الأنظمة السياسية الإقطاعية التي كانت تحميها والتي ترد لهم الكنيسة صنيعهم بتبرير سلطتهم دينياً وضمان خضوع الشعوب لهم ولهيمنتهم المطلقة بالترهيب والتخويف من هول المآل إن هي لم تستسلم  فكانت الحرب على ثالوث الكنيسة والنظام الإقطاعي واللغة التي كانوا يحكمون بها حرباً واحدة تؤدي لتحرر واحد وشامل   ،  

إن الدارجة بالنسبة للفكر المحافظ وللأنظمة السياسية التي تبرر وجودها بمرجعيات ضاربة في التاريخ وبهوية لا تقبل التغير والتعدد والتي تجد قوتها في تصورات وتمثلات مجموعات قبلية أو عرقية أو وطنية أو دينية مجردة احتمالية لا تعدو أن تكون مستوىً هامشي متدن ومتعفن متسخ ومحرف وفاسد للغة مثلى ومثالية يرونها وكأنها مقدسة يجب تكريمها والاحتفاظ عليها وجعلها فوق كل اللغات. بالنسبة لللغة العربية الفصحى فهي في هذا التصور مقدسة بسبب نزول الوحي القرآني بها ولكونها لغة السلف واللغة التي حقق بها الأجداد أمجاد الأمة وأوجها وبالتالي فبها سيعاد هذا المجد وهذا الأوج.

إن المشكلة في عدم الاعتراف بلغة ما ليس هو فقط عدم الاعتراف بمتحدثيها وبالثقافة التي تحملها وإنها هو رفض لهويتهم  بأن تعبر عن نفسها وأن تختلف على الهوية المرجعية الاحتمالية والتي لم يعد لها وجود حقيقي ولا فعلي ورفض لنمط عيشهم ومناهج تسيير حياتهم وتنظيم مجتمعهم وللقيم البديلة لتلك التي يستبعدون بها وتسلم بها رقابهم لغيرهم ورفض لحتمية تطور كل الكائنات والظواهر الحية من حالة لأخرى ..

 المشكلة بالنسبة لهذا التحليل و للتصور السائد هو أن العربية الفصحى ليست اللغة الأم لأحد، فلا أحد يتحدثها في بيته أو في السوق أو أثناء حرث أرضه وتقليم أشجاره وحصد زرعه أو في أوقات اللهو واللعب أو أثناء ممارسة علاقات حميمية، فهي لغة محدودة الاستعمال في المعابد والمساجد وللنطق بالأحكام التي لا يفهما من أسقطت عليهم وفي الندوات والمؤتمرات وبعض الاجتماعات الرسمية وبعض مدرجات الكليات وأقسام المدارس وبعض المؤلفات الأدبية التي لا يقرؤها الكثيرون بسبب النسبة المرتفعة للأمية بين الساكنة العربية وتدني قدرتها الشرائية وعدم دخول القراءة في عاداتها وإرثها الثقافي وعجزها على استقطاب المتعلمين ومنافسة المسلسلات التركية والأمريكية والهندية والمكسيكية المدبلجة بلغة هجينة بيد أن تداول الدارجة يعم كل المجالات الأخرى التجارية منها والعائلية والعاطفية والثقافية الشعبية والفنون والسياسة والأنشطة التي يتماها بها الناس ولا حجة أكثر قوة على هذا من نجاح أغاني ناس الغيوان ومحمد فويتح والمزكلدي وحميد الزهير والحاجة الحمداوية وعبد الوهاب الدكالي ومسرحيات الطيب العلج والطيب الصديقي في الأوساط الشعبية كما بين فئات المثقفين بالمغرب.

 إن الخلط الفكري الذي ينتج عنه هذا التباعد والصراع ناتج عن إفراغ القيمة الدينية على اللغة بما في ذلك من تناقض خطير حيث أن الدين مطلق ثابت واحد وإلاهي وأن اللغة نسبية متغيرة إنسانية ومتعددة بالضرورة. فمن الصعب الحديث على عربية فصحى وحيدة أو إنكليزية أو عبرية أو فرنسية ليست لها مستويات تختص بوظائف معينة أو لم يمسها التغير والتحول عبر العصور أو تكون سارية بين كل فئات المجتمع الواحد وبين الأجيال المتساكنة داخله أو أن لا تكون في صراع وتنافس على احتكار مجالات معينة مع لغات أخرى أو مع مستويات مختلفة من نفس اللغة ،

في هذا النقاش الذي يراد منه الإقناع بإعطاء الأولوية للدارجة في التعليم والتربية والقضاء والإدارة والثقافة والدين والسياسة والفن بدل الفصحى التي تقدم على أنها عاجزة على أداء هذه المهام بطريقة تضمن، من جهة، تعادل الفرص لكل المغاربة، ومن جهة أخرى،  تنافسية المؤسسات على المستوى الدولي، ومن جهة أخرى، إخفاقها في إذكاء خوالجهم وتحريك إحساسهم بنفس العمق والقوة كالدارجة، ينسى أن في المغرب لغات أخرى وطنية أولى بالنسبة للعديد من الساكنة وأخرى شبه وطنية ورثها الناس عن الاستعمار الأخير أو فرضتها عليهم شروط العولمة الاقتصادية وتبعاتها السياسية والثقافية لا تقو الفصحى على منافستها في أداء وظائف خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية والعلمية والتكنولوجية وكذا في بعض مجالات الثقافة والسياسة الدولية

موضوع الدارجة ومدى ملاءمتها لمستويات التعليم الأولى وضرورة تبنيها في وظائف التواصل الاجتماعي بكل أصنافه مع متانة النظريات التي تؤسس له ليس موضوعاً لسانيا محضاً كما أن تبني الأمزيغية أو لا ليس قضية تربوية أو لسانية فقط بل هذه قضايا ذات العلاقة الوطيدة بالقرار السياسي ونجاعة أداء الإقتصاد والدمقراطية والحرية وحقوق الإنسان واحترام الاختلاف الثقافي والتعدد اللغوي حيث أنه من يحترم حق الناس في أخذ القرارات التي تهمهم ومن يحترم حرياتهم وحقوقهم المتعارف عليها دولياً لا بد أن يحترم ثقافاتهم وعاداتهم ولغاتهم ومن لا يحترم الناس فلن يحترم شعورهم وثقافتهم واختياراتهم ولغاتهم، فلربما كان في تشبث البعض بلغة ما تشبث بما تضمن لهم وما تخوله لهم من مصالح وامتيازات بما في ذلك الانفراد بسلطة ما أو تهميش آخرين وإقصاءهم من مراكز القرار وفرص الاستفادة من مختلف الحظوظ التي يجب أن تكون متاحة بالتساوي لكل الناس.

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة