سنة 1137 - وفاة لويس السادس ملك فرنسا. سنة 1779 - سيطر الأسطول الفرنسي على القتال الإنجليزي. سنة 1798 - بدء موقعة أبي قير البحرية بين الأسطول الإنجليزي بقيادة نلسون، والأسطول الفرنسي بقيادة بروي. سنة 1904 - أعلنت اليابان الحرب على الصين بسبب مشكلة كوريا. سنة 1894 - ولادة عبد الوهاب عزام وهو أحد رواد الحركة الفكرية في مصر ومنشئ جامعة الدول العربية وأول أمين عام لها. سنة 1902 - اشترت الولايات المتحدة الأمريكية حقوق قناة بنما من فرنسا. سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى. سنة 1955 - شكري القوتلي يتولى رئاسة الجمهورية في سوريا. سنة 1958 - تم حل الاتحاد العربي بين القطرين العربيين الأردن والعراق. سنة 1987 - قامت المملكة العربية السعودية باعتقال المئات من الحجاج الإيرانيين بسبب أعمال شغب قاموا بها في موسم الحج. سنة 2005 - وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. سنة 1975 - وقعت 39 دولة أوروبية على اتفاق هلسنكي للتعاون الأوروبي. سنة 1991 - وفاة يوسف إدريس.
كُتب بواسطة: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1868 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/04/02
يسعد الوكالة العربية للصحافة " أبابريس " أن تقدم لزوار موقعها من القراء؛ نموذج تلميذ من تلامذة المدرسة العمومية؛ الذي يتوسم فيه من خلال كتاباته وولعه القرائي؛ مشروع كاتب كبير مستقبلا – بحول الله - إن على مستوى الكتابة الإبداعية أدبا أو فكرا أو بحثا.. إنه الكاتب الصغير علاء زنيبر - الغصن الذي تفرع عن تلك الشجرة - الطفل الذكي ؛ والخلوق ذو الثلاث عشرة سنة؛ والمنحدر من مدينة التراث مدينة سلا ؛ والمتمدرس بالثانوية الإعدادية الكتبية.
لكم ما كتب بشأن الإشكال الذي طرحه بالعنوان؛ ولكم أيضا إجابته ؛ ولكم في الأخير واسع النظر .
منذ صغري، كنت أهوى قراءة مقالات كثيرة عن بدايات الكتاب العالميين المشهورين كنجيب محفوظ – الطاهر بنجلون – بابلو نيرودا – فرناردو بيسوا...، لأن فكرة الكتابة كانت تراودني و ما زالت.
لكني لاحظت شيئا مهما و غريبا في نفس الوقت، أن رغم اختلافات الكتاب في لغاتهم و تفكيرهم، كانوا يتوحدون أو بتفكيري القديم الصغير "يتفقون"، (و كأنهم أصدقاء)، على إجابة واحدة و هي : "القراءة".
فلماذا نقرأ? لكي نتعلم? أو لكي نكتب بالمثل?
كانت إجاباتي متعددة، و متنوعة.
استمعت مؤخرا إلى حوار مع الروائية الفرنسية "دانييل سالناف"، حيث طلب منها إعطاء نصائح إلى الكتاب المبتدئين فقالت :"يجب أن نقرأ، ثم نقرأ، ثم نقرأ، لأن بالقراءة تتعدد طرق الكتابة .
كيف يختار الكاتب كلماته و جمل؟.
أظن أن القراءة هي نوع من الراحة الفكرية و النفسية، تبعدك عن ضوضاء و مشاكل العالم الحاضر، وتجعلك تحمل الكتاب و تسافر دون أي اعتراض أو توقف مع قصته ، و لقد صح القول : "الكتاب خير جليس"، خاصة إذا كان الكتاب مؤلف من طرف كاتب كبير متمكن من لغته، من وصفه، يعرف كيف يربط بين جمله، و متمكن أيضا من أدواته.وأهم شيء في الكاتب، إحساسه.
الإحساس ركن مهم من أركان الكتابة، فإذا كان لدى الكاتب إحساس راق و متحضر، فإنه يقدم لك أجود كتاب، مثلا إذا كان تراجيديا يبكيك و يحسسك معاناة البطل أو الشخصية، أو كوميديا يضحكك بسوء تفاهم أو بكلمات لا علاقة لها بقولة الشخصية، ولكن الكاتب تركه يقولها لغرض ما في آخر المسرحية أو الرواية...، و الإحساس له دور آخر في نفسية القارئ، هل ستتعبه القراءة?، لأن الكلمات عصيبة و يجب أن يبحث في المنجد طوال الوقت، أو قرأ فقرة و لم يفهم معناه إلا إذا قرأها مرات عديدة.
إن القراءة تعتبر أيضا من وسائل التواصل الحرفي، لأنها تعرفك مدى ثقافة و تحضر و رزانة الكاتب، عبر كتابه.
و القراءة (تسدي لك معروفا) تفيدك بالتعرف على عبارات و استشهادات عدة، توظفها في حواراتك، و في كتاباتك.
إذن فبلا قراءة، لا يمكن أن تتحسن لغتنا، ثقافتنا، تفكيرنا، و تصرفاتنا.