سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
كُتب بواسطة: محمد الغربي عمران، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1400 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/04/30
هي زيارتي الأولى إلى وطني المغرب..وطن الإبداع والإنسانية ..فماهي المغرب؟.. هل هي جبال الأطلس؟.. أم ذلك الفردوس الأخضر؟..تلك المدن الفاتنة؟.. شجر الزيتون والكروم؟.. الخوخ والليمون؟.. حقول القمح؟.. فول الصويا؟.. الأركانا؟.. العسل واللبن؟.. تلك المقاهي.. أم الأسواق والأضرحة؟.. ام هو تلك البوابات والأسوار العالية؟ أم تلك الشواطئ الطويلة؟.. السهول والروابي الخضراء؟.. معرض الكتاب؟.. ماهو المغرب الذي وجدته؟..هل هو المباني العالية والشوارع الفسيحة ؟أم الحدائق والساحات الواسعة؟.أم هو الناظور؟.. قلعة السراغنة؟..أغادير..الصويرة.. القنيطرة..زاكورة الدار البيضاء..مراكش.. طنجة..اصيلة ..مكناس.. فاس..إفران؟.. أنه الإنسان المغربي.
تخيلوا مغربا دون انسان .. ذلك الإنسان الودود السامي بفنونه وإبداعه.. ماذا تجدي تلك الطبيعة الساحرة وكل ما ذكرت دون ذلك الإنسان الإنسان الذي أغادره وأنا أشعر أن قلبي قد تخلف عني قي شوارع فاس ومراكش ومكناس وطنجة وأغادير وقلعة الصويرة والدار البيضاء والرباط.
تركني قلبي أمضي لتحلق بي الطائرة جسدا إلى القاهرة في طريقي إلى صنعاء ليبقى لدى نادية في طنجة.. شكرا نادية لأنك هاتفتيني.. و لغتيري في كازا.. شكرا مصطفى على كل مافعلته لي.. تلك اللحظات التي جلت بي في أحياء كازا معرفا.. وذلك اللقاء المفتوح الذي نظمته بأدباء كازا.. عبد المالك أشهبون شكرا على تلك اللحظات في مقهى الناعورة بفاس.. شكرا (هارون الرشيد) المتقي الأجمل والعزيز بتواصلة وأخلاقه.. شكرا حميد ركاطة ذلك النبيل جدا والعزيز جدا حد الثمالة.. عبدالله بقلعة الساراغنة...وجميع أعضاء جمعية السلام للسينما والإبداع..ومركز الأندلس للعدالة الإجتماعية في قلعة السراغنة واستضافتك لنا في منزلكم بعد ألق ذلك اللقاء والتكريم ولليلى الناسمي.. وليلى مهيدرة.. ومصطفى فرحات..ومحمد الواظفي.. شكرا المبدعة فوزية القادري.. قديسة الناظور.. من أدخلتنا بيتها.. ومن أحسسنا بروحها طاهرة وعقلا مستنيرا .. هذا أنا أترك قلبي وأرحل عن المغرب الذي سحرني إنسانه .. والملكة الفريدة نعيمة زايد التي ظلت تهاتفني طيلة تنقلي بين مدن المغرب.. أيها العزيز المتمرد أنيس الرافعي صاحب الفضل في زيارة هذا الكوكب الأروع الذي اسمه المغرب.. شكرا لك ...وعذرا إنا لم نلتق في المغرب.. لكنني تركت قلبي لديك أمانة حتى أعود..فإنسان مثل المغرب أشوق زيارته سنويا .. محمد رمصيص وتلك اللقاءات التي أزهقناها من وقتك شكرا لروحك وتقديرا لمشروع تعمل من أجل إنجازه.. العزيزة سعيدة تاقي تلك الإنسانة بحضورها وألقها .. جميل حمداوي..جمال الدين الخضيري.. ميمون ....عبد الرحيم العلام بتواصله الدائم.. فاطمة الزهراء المرابط.. حبيبة الزوكي. محمد حفيظي زاكورة.. عبدالجبار خمران.. ذلك الجميل من خنيفرة..عز الدين الماعزي.
ماذا يكون المغرب دون إنسانه .. فالشجر والشواطئ والمباني والشوارع والساحات.. كل شيء قد نجده أينما توجهنا.. فأنتم المغرب .. وأنتم من أعطيتم تلك الأشياء معانية..وأنتم من جعلتموننا نراها ونستشعر جمالها..فكيف تكون الأوطان دون ناسها؟ هذا ما سألت نفسي به وأنا أستحضر ثلاثين يوما قضيتها بين أسماء هي المغرب.
شكرا للطفكم ..شكرا لتك اللحظات التي أقتصيتموها من أوقاتكم كي تسمعوني . وتلك الأحاديث التي تفضلتم بها عني ..فأنتم المغرب..وإلا ماذا يعني الشجر والجبل ..ماذا يعني موج الشواطئ وجدران المباني دونكم.
شكرا لكم جميع من ذكرتهم ومن لم أذكرهم فأنا أشعر بعجزي عن التعبير في مستوى إنسانيتكم .وفي نسق كرمكم.. وأخلاقكم .
وشكرا لصديقي العزيز بشير زندال الذي كان نورا وجمالا رائعا.. وللناقد الرائع الكميم.. وللعزيز فضل ومن حضر من السفارة اليمنية بالرباط وطلبة الدراسات العاليا والدراسات الجمعية من طلبة اليمن.. شكرا وليغفر لي من لم أذكر أسمه من الأدباء المغاربة واليمنيين