الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

طريق الألف ميل يبدأ بخطوة

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1505 - وفاة الفقيه الإسلامي جلال الدين السيوطي
سنة 1801 - غادرت الحملة الفرنسية الأراضي المصرية بقيادة "مينو"
سنة 1863 - افتتاح دار الآثار المصرية القديمة في بولاق
سنة 1907 - اتفاقية لاهاي الخاصة بحل النزاعات الدولية سلمياً
سنة 1970 - استقالة الرئيس السوري نور الدين الأتاسي من جميع مناصبه التنفيذية والسياسية
سنة 1970 - وفاة عبد الكريم بلقاسم رئيس حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة
سنة 1983 - أقيمت عملية تفجير في مقر المارينز الأمريكي في بيروت.
سنة 1954 - اتفاق بين مصر وبريطانيا على إخلاء القواعد العسكرية البريطانية في منطقة السويس.
سنة 1918 - بلجيكا تحتل الكونغو.
سنة 1918 - فرنسا تستولي على لبنان.
سنة 1948 - جلوس الإمام أحمد بن يحيى إمام اليمن.
سنة 1995 - ماليزيا تطالب بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أفكار و تحاليل بين البدايات والنهايات والأمل وعدمه

بين البدايات والنهايات والأمل وعدمه

كُتب بواسطة: عبداللطيف زكي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1101 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/05/22
تلوى الأعناق وتكسر الأضلاع الأكثر صلابة وتملأ الزنازن بالأبرياء وبالأحرار وبالثوار وتطوى الأيام ويَظلم الحكام وتوأد الأفكار ولا تقهر الآمال ولا تهزم العزائم ولا تقتل الذاكرة.

تُذبح العصافير وتُحرق القنافذ وتُسلخ الأرانب وتُذل الأسود وتجرد الفِيَلة من عاجها ويزرع الملح في حقول القمح ويشنق الرجال ويرمون بالرصاص ولا يوقف التاريخ ولا يُرَد مدُّه ولا يُفقد الصوت صداه بعد أن ينطلق

يُنفى الأبرار ويُبعد الأحرار ويَتحجر الدمع في الجفن ويُمحى الحبر من القرطاس وتداس أجساد الأطفال في شوارع دمشق وتَقتل الطائرة الأميركية بدون ربان أفغانيين في قرى جبالهم الشاهقة وسهولهم المزهرة ولا يتخلف الفجر ولا يُمنع الصبح ولا تتنكر أرضٌ لأصحابها ولا ينحاز البحر للغةٍ دون أخرى

تُقمع المقاومة ويُسجن الشعراء وتتوق النفس إلى حياة أخرى بعيداً عن الدخان ويُمنع الغناء ويعاقب الراقص ويُتَّهم المبصر بالكفر ويُلبس المحسن قميص الرذيلة  ولا يُضرِب الكلام على البوح بما يروج  في الفكر ولا تنحني الرؤوس للرياح العاتية ولا تنضب الألحان

يَقتل الذل قبل الجوع والصمت قبل الكلام والخوف قبل سم العقرب واليقين قبل الشك والتوَحُّد قبل الوحدة والتابعين قبل الأعداء وإفلاس العقل قبل سوط الجلاد، يتجلى الحقد وتتجسد الكراهية ويُنسى الحِلم ويُهجَّر الأطفال والنساء والعجزة والمرضى حفاة تحت القذائف وفوق الثلج وتحت حر شمس الصيف وعطش الظلم وتضع الأم طفلها وسط زغاريد النساء التي لازالت لم تقتل ويصرخ الرضيع ولا يعرف أحد أهي صرخة الولادة أو ألم الخنق  ،

يتصدق المصلين بصلواتهم والقائمين بقيامهم والصائمين بصيامهم والعارفين بمعرفتهم والتجار ببعض بضاعتهم والمزارعين بفاكهتهم وعنبهم وخضرهم وزيتونهم وصوف أغنامهم ووبر إبلهم والرياضيين والفنانين بعروض يتبرعون بمدخولها والفقراء بالتظاهر في الشوارع وبوقتهم في المستشفيات ودور العجزة واليتامى والأطفال المتخلى عليهم والثوار بأرواحهم والصبيان بابتسامتهم ويتقوى جشع سماسرة الشؤون العامة  والمتاجرين بأعراض الضعفاء والمهجورين والمطرودين من بيوتهم وديارهم وباعة السلاح  وموزعي الذعر والقائمين على تفجير المدارس والمقاهي والبنايات الآهلة بالسكان والمساجد وقنوات الري والمياه العادمة والماء الشروب بحواضر ما بين الهلالين والشام وأراضي الكنانة ويزيد تيهاً من يفصح علانية بضرورة قتل من يقول باستشارة الناس في أمورهم ومن يتحدى العالم كله إن خالفه الرأي  

تستمر الأفراح بملاعب الكرة عند انتصار فريق وفوزه بكأس أو بطولة وبمناسبة اعتزال لاعب ويستمر المرح في قاعات المسارح والسينما بمناسبة عرض مسرحية قديمة أعاد إخراجها عبقري آخر أو شريط اجتمع على إنتاجه أكبر المبدعين أو تقديم مجموعة أغانٍ جمعت ألحان الغرب والمشرق وأشعاراً من حضارات ولغات يبدو أنها لا تتعايش سلمياً إلا في مناسبات الطرب والغناء أو افتتاح معرض جماعي لرسامين مختلفي الجنسيات والديانات واللغات والمذاهب أو لقاء شعري تُقرأ فيه شذرات نفح طيبة وتستمر السرقة في أرقى قاعات الرياضة وأغلاها في أفخم الفنادق بأزهى المدن في أعرق البلدان، يسرق صاحب السيارة  الألمانية ذات المحرك القوي والجياد الأربعين نظارة السباحة التي كان يحمي بها صديقي عينيه الحساستين والحذاء الذي اشتراه لابنته ليشجعها على الجري الرياضي ويهدد صاحب سيارة ألمانية أخرى ذات الدفع الرباعي التي يستعملها في التنقل من بيته إلى المقهى ومنه إلى قاعة الرياضة ومنها إلى مكتبه برمي أحد بالرصاص وصرعه قتيلا على مسمع من صديقتي وزوجة صديقي وهو يجري فوق الحزام المتحرك في نفس قاعة الرياضة فتفزع صديقتي وتفر ناجية بجلدتها ومتخلية على الرياضة وما قد يتأتى منها

يبتسم السياسي الماكر ليخفي زهوه بالانتصار الذي حققته آليات جيوش بلده الأعظم لما سحقت بلداً بأكمله بجيوشه ودولته وإداراته ومؤسساته كلها وبأقل ثمن في أرواح عساكره وضباطهم ولما تحقق له أن يجري حروباً دون أن يشارك فيها مباشرة ودون أن يؤدي فواتيرها وأن يشار له بالأصابع التي ألفت تهمة دولته بتجاوز القانون وتقتيل الأبرياء من أجل مصالح ضيقة ولأسباب يجهلها مواطنوه، تنطفئ الابتسامة لما يصل السياسي نعي أنظمة واقتراب ساعة أخرى كان يحركها بإشارة من أصبعه الصغير كان يجعلها درعاً بينه وبين مواجهة حقيقة الميدان وآلام الحلبة وثقل ميزانيات التدخل المباشر في أصقاع العالم فيجتهد هو وخبرائه ومستشاريه من أكبر جامعات بلاده الأعظم ليجعلوا من أمل الناس خرابهم ومن أسباب سلمهم وأمنهم حروباً تعصف بهم وتحط من قدرهم ومما كاد أن يكون ربيعهم زلزالا يهد عليهم ديارهم و وعاصفة تقطع الأوصار بينهم

تنتهي السنة الدراسية ولحاق الدراجات السنوي ودوري كرة القدم بشطريه ودورة البرلمان العادية بغرفتيه وفصول الربيع التي أسموها بالعربية وفصل المهرجانات ولا تنتهي حلقات المسلسلات التركية والأمريكية كما لا تنتهي غارات الطائرات على المدنيين بسوريا وتفجيرات الذين يسمونهم بالانتحاريين في العراق وأفغانستان ولوائح قتلاهم ولا تنتهي طوابير العاطلين وحشود المتمردين وفيالق مطاردتهم في الشوارع الرئيسية بالعواصم  وقصاصات الغش في امتحانات الأسلاك الثانوية والجامعية وأخبار من يحرقون أنفسهم تظلماً لكرامتهم التي يدوسها من كانوا ليحمونها وتقارير التصويت في الأمم المتحدة التي نجحت في توحيد العرب ضد بعضهم البعض كما لا ينتهي نعيق المعلقين والمحللين الذين لا يروا حلا لمشاكل العرب والمسلمين إلا في مؤتمرات يقولون إنها دولية يختارون هم من يشارك فيها ومن لا يشارك بعد أن يتأكدوا أنه غير عربي وغير مسلم وأن ليس في جبته إلا موال لهم وخديم لأعتابهم، فقد علمهم التاريخ الحديث أن أحسن الحروب هي تلك التي ينيبون عليهم فيها الإخوان ضد إخوانهم فهم أعرف بديارهم وبشعابها وأشد بطشاً بعضهم البعض  .   


استمر العازف في تكليم قيثارته بعد أن قطعوا أصابعه وأنبثت الأرض زهراً بعد أن أحرقوها، إن الشعوب لا تقتل وإن شبه لجلاديها ولا يجهز على الحضارات فهي تتناسل وتتقوى من ضعفها، وهل يولد الفينق إلا من الرماد؟
تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة