الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

يد واحدة لا تصفق

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1830 -احتلال فرنسا للجزائر
سنة 1964 - اسقلال الاردن
سنة 1985 - محاولة انقلاب فاشلة في غينيا.
سنة 1989 - قرر مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل التابع لجامعة الدول العربية إلغاء قرار مقاطعة مصر الذي اتخذ عام 1979
سنة 1992 - وفاة الممثلة الأمريكية جورجيا براون عن 57 عاما
سنة 1921 - مولد عالم البيئة المصري محمد عبد الفتاح القصاص.
سنة 1923 - الاتحاد السوفيتي يتبنى أول دستور للجمهوريات الاشتراكية.
سنة 1937 - لجنة بريطانية تؤكد أن الوصاية على فلسطين لا يمكن أن تستمر واقترحت هذه اللجنة تقسيم أرض فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع ضرورة وجود وضع خاص للأماكن المقدسة.
سنة 1940 - تم اغتيال السياسي السوري عبد الرحمن شهبندر، وهو من رواد الحركة القومية العربية ومؤسس حزب الوحدة السوري.
سنة 1946 - ولد الرئيس الأمريكي ( جورج بوش ) الابن ذلك الرئيس الأمريكي الذي وقعت في عهده أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
سنة 1961 - تم انتخاب السيد آدم عبد الله عثمان رئيسا لجمهورية الصومال.
سنة 1961 - أطلقت إسرائيل أول صاروخ لها «شاميت ـ 1».
سنة 1975 - استقلال جزر القمر.
سنة 1989 - اعتقلت القوات المسلحة السودانية الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أدب وفنون المهرجان الدولي للفنون والثقافة ""صيف الاوداية" في دورته الثانية

المهرجان الدولي للفنون والثقافة ""صيف الاوداية" في دورته الثانية

كُتب بواسطة: ذ محمد خليل، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1836 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/08/08
حلم اختصر كل المسافات كان للابداع دوره الاساسي  في تربية الاذواق ورفع درجة الاحساس  استعاد الحاضرون 
زمن الفن الجميل  في اجواء روحانية مشبعة بالايمان والهدوء النفسي من خلال معزوفات موسيقية كلاسيكية  وصوفية  غنائية وتراثية لا جدال في ان المهرجان الدولي للفنون والثقافة  "صيف الاوداية" في دورته الثانية يكتسي طابعا استثنائيا لما تضمنه من فسيفساء متعددة الالوان والاشكال وفي شهر عظيم تجد الاحاسيس مجالا  للتعبير عن ذاتها من خلال الاجواء الروحانية المشبعة بالايمان والهدوء النفسي الذي يجعل  للتأمل الصوفي والجمالي والابداعي المجال الخصب للتفاعل والتمازج وباعتبار ان الفن لغة وليس صور منسوخة  فإن هذا التفرد وهذا التنسيق الذي تميز به هذا المهرجان تجلى بشكل ملفت للنظرفي تنوع الاطباق الفنية  التي وزعت بشكل ذكي تستشف من خلالها ان النظرة الفنية الثاقبة والتجربة الطويلة  والحنكة والبعد الثقافي والجمالي  وكذا الاستفادة  من المشاركات المتعددة في المهرجانات العربية والاوربية والاسيوية ولا سيما الهند ونيبال وايران وغيرها كان لها دوركبير  في استقطاب جمهور من مختلف شرائح المجتمع المغربي استوعب الرسالة  وتفاعل معها  بحس فني راق لمدة 10 ايام  متسائلا في قرارة نفسه  هل استعدنا زمن الفن الجميل ولعل هذا التساؤل لم يأت  اعتباطا وانما جاء  نتيجة هذا التنوع في اختيار  فنانين مبدعين متميزين بصموا تاريخهم الفني باعمال خالدة تبوؤوا من خلالها مكانة عالية  واحترام وتقدير ان على المستوى الوطني او العالمي   تجلت في ابداعات تراثية  وكلاسيكية وصوفية وعصرية والاجمل من هذا التوزيع الرائع  لفقرات المهرجان التي اعتمد فيها مراعاة الاذواق وترضيتها وذلك بتخصيص  الخمسة الايام الاولى للأعمال تقتضي  التامل والانصات  والحس الفني الراقي  وربما في بعض الاحيان  التمكن من سبر اغوار النوتة الموسيقية  لاستكناه جمالية اللحن والاداء مقرونة بالثقافة الموسيقية والجدير بالاشارة  ان ما اعطى هذه النفحات الموسيقية  الخالدة  عبقها واريجها  الحديقة الاندلسية بالموقع الاثري قصبة الاوداية باعتبارها معلمة تاريخية والتي اشار اليها وزير الثقافة محمد امين الصبيحي من انها ستستقبل ضيوف المهرجان ممن ننظر اليهم باعتبارهم سفراء لثقافات العالم  سيحملون معهم  من مهارات ومعارف  وموسيقى تقليدية وحديثة  وهكذا صدح صوت الموسيقار الكبير عبد الوهاب الدكالي خلال حفل الافتتاح  بمقطوعات غنائية خالدة تحكي زمن الفن الجميل  وتعانق احلام وردية من نصف قرن مضى  كان للكلمة واللحن والاداء ذلك التميز رددتها اجيال متعاقبة  واذا كان للغناء الراقي عشاقه فان للمعزوفات الموسيقية روادها ايضا من بينها  آلة الناي التي وانت تستمع الى ترانيمها ترفعك الى عوالم تخضع لطبيعة اللحظة والمناسبة سيما اذا كان العازف ممن يمتلكون  الموهبة النادرة  والمنتوج الموسيقي الغني  من قبيل  الفنان المقتدر رشيد زروال  الذي  حظي باقبال كبير  من قبل عدد من الفنانين  والملحنين  من المغرب والعالم العربي الذي تفاعل معه الجمهور الحاضر  في جو من الايقاعات  والالحان  وفي تلاحم حقيقي  بين روح الفنان  وروح الناي سلط فيها الضوء على مجموع التراث  المغربي العريق  الذي يغترف  من المعين الامازيغي الروماني الافريقي  العربي الاندلسي  في حوض ثقافات العالم                                                                              
واذا كانت فقرات المهرجان ينصب اغلبها على التراث المغربي  بشتى تلاوينه الا ان اختيار الثنائي المتجانس ساباس اوزكوك وهاكي اوزشيمي من تركيا للمشاركة في المهرجان  من طرف الفنان اللامع  والباحث  حسن ميكري  جاء نتيجة  تميزهما  خلال حفل  موسيقي  في مهرجان طرب طنجة 2009 واللذان حازا ايضا  سنة 2010 على جائزة زرياب للمهارات  المسلمة  من طرف المجلس الوطني للموسيقى  بالمغرب  والمنظمة  تحت رعاية  المجلس الدولي للموسيقى  التابع لليونيسكو والواقع ان هذا الاختيار  كان اختيارا موفقا  باعتبار ان ساباس  المكانة التي يحتلها  في بلاد الاناضول ولكونه  تدرب على يد ابيه الذي لقنه  تعليما شاملا  للموسيقى التركية العالمة  متناولا في ذلك على حد سواء  الممارسة الالية للقانون  وكذا الجانب النظري  لعلم المقامات والاصول    في حين  سار هاكي اوزشيمي  على نفس النهج  حيث تلقى  اسس التربية الموسيقية  على والده  صدر الدين  عازف الناي المشهور اضافة الى ممارسته  رقصة الدراويش ان مايثلج الصدر  ان تكون هذه الاعمال  الفنية التراثية تتناسب  مع قيمة ومكان وتاريخ هذه المعلمة  وان تكون التصنيفات الموسيقية تتناغم  مع جمالية المكان  حيث ان تخصيص  الحديقة الاندلسية  كما ذكر سابقا  لنوع من الفنون كان يقتضي توفر الاذن السميعة  ورهافة الحس  والذوق الرفيع  والانتشاء بعبق الموسيقى  والغناء  عبر العصور  لذا فمشاركة  السوبرانو سميرة القادري في هذا المهرجان  مفخرة للمغرب  ومفخرة لكل من يهوى الطرب الاصيل  ولاسيما عندما يلتقي صفاء الصوت  المتوسطي  في اداء اعمال  رائعة  من الذخيرة  الغنائية  التي اثرت الفن المتوسطي  ابان العصر الذهبي  للحضارة الاندلسية بالثقافة الاكاديمية  والمعرفة العميقة  بالغناء والموسيقى   لذا كان للانتشاء  بعبق  هذا الزمن  وبالاجواء الصوفية  والروحانية  صدى طيب واستحسانا على الجمهور  الذي رحل  مع الفنانة عبر محطات تاريخية جابت فيها بين  اغاني عربية  واندلسية  ولاتينية  مرورا  باناشيد  الشعراء الفنانين الجوالين  بغية ربط الجسور بين مختلف  التقاليد الاندلسية  ولعل هذا ما اهلها لتاسيس مجموعة ارابيسك الغاية منها اعادة الاعتبار للاعمال القرسطوية الخالدة والحفاظ على التقاليد الاندلسية  للثقافاث الثلاث انه حلم اختصر المسافات كان للابداع  دوره الاساسي  في تربية الاذواق  ورفع درجة  الاحساس  امتصت خلاله  كل الضغوط  النفسية  والارهاصات  التي يعرفها  عصرنا الحاضر من جراء  الرداءة التي اصابت  بعض المصنفات الغنائية  التي بدات تعزف على سانفونيات  اشبه ما تكون بصياح الديكة واذا كان للغناء الراقي المتميز  نكهته الخاصة  وللناي تاوهاته المرتبطة بالحنين  والذكريات  فان للكمان  تجلياته  التي استطاع  العازف الماهر الفنان جبريل بناني  ان يبرع  في عزف  مجموعة من الاعمال الخالدة  التي وضعها  اشهر الموسيقيين  على مر العصور من موزار وفيفالدي  واشتراوس  وشوبان  وباخ  الخ  وكل هذه الاعمال تندرج في خانة ما يعرف بموسيقى العزف معرجا في نفس الوقت  على بعض الاعمال الناجحة  للموسيقى المغاربية  ضمن رؤية شمولية  بتناغم بين ثقافات  العالم . ان هذه المبادرة  من طرف الفنان الباحث حسن ميكري  لقيت ترحيبا  ودعما  من طرف ولاية الرباط حيث جاء في الوقت المناسب لاحياء  الموقع التاريخي لقصبة الاوداية  والتي كما عبر عنها  السيد والي الرباط سلا زمور زعير  في كلمته المدرجة بكتيب المهرجان  مؤكدا  ان هذه الاخيرة  تشكل مفتاح ادراج اسم مدينة الرباط  ضمن لائحة التراث العالمي  تستحق  بالفعل  ان تحتضن  حدثا من هذا الحجم  لالقاء ايقاعاتهم الموسيقية  وانغامهم  بين احضان اسوار  هذا الموقع  الباهرة  فبالاضافة  الى دورها  الديبلوماسي والسياسي والاداري  فالرباط  هي ايضا  عاصمة الثقافة  بامتياز  على اعتبار  مدينة فاس  هي العاصمة الروحية للمملكة  مضيفا  ان هذه الخطوة  التي دشنها  المغرب  منذ2009 بمبادرة  من صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله  الذي اعطى  تعليماته  الحكيمة  لتحضير هذا الملف  في احسن الظروف  قد بدات تعطي ثمارها  مبرزة  القيم الكونية  الاستثنائية للعاصمة مؤكدا على اننا اشتغلنا على هذا الملف  بكل تفان واخلاص  بتعاون مع فريق محترف  لان الامر تطلب  الفعالية والاتقان  لرفع هذا التحدي  مع الحرص على المحافظة  وحماية  تراث المدينة وذلك بانسجام تام مع متطلبات العصرنة  والحداثة  المبتغاة  لعاصمة  ذات صيت عالمي .واذا كان المهرجان قد ارضى  شريحة من المجتمع  للون معين من الموسيقى فانه لم ينس  الشريحة الاكبر التي تعشق  لونا اخر  حيث خصصت منصة كبرى  لعروض تستجيب  لاذواق  وعشاق الفن الاندلسي  في شخص  الاخوين عبدالسلام وعدنان السفياني  الذين  امتعوا الجمهور الرباطي والسلاوي بشذرات من الاعمال الخالدة  صاحبتها مواويل وابتهالات امام جمهور ملأ جنبات قصبة الاوداية  فاق الوصف  ونفس الجمهور عرفته  فرقة ناس الغيوان  التي كرم خلالها عمر السيد  رئيس الفرقة . كما حظي الفن الكناوي  باعتباره فن بدأ يلاقي اهتماما على الصعيد الوطني والدولي في شخص المعلم باقبو  ومن جهة اخرى اولي اهتمام كبير  للجيل الحالي  حيث نال نصيبه من الاهتمام  حيث ادت  مجموعة بريك اند وود  المغربية  مجمعوعة من الاغاني تنتسب الى فترة السيتينات  تجاوب معها الشباب والمثير للاهتمام ان من بين المفاجاءات تشجيع  المواهب الصاعدة في الغناء  لتدلي بدلوها في هذا الميدان  الصعب  لكن عندما  تكون الارضية مهيئة  والرعاية  والمتابعة موجودة  تكون العزيمة والتحدي  في اختصار المحطات   لذا فليس غريبا  ان يكون ابن الوز عوام  حيث قدم  الفنان نصر ميكري مجموعة من القطع الغنائية  الجديدة له مشفوعة باغاني عمه يونس  التي لاقت تجاوبا  من طرف جمهور الشباب  والذي يعد امتدادا  للتيار الميكري الذي اصبح عالمي  وله طابع ثقافي  وفني  وقد  توج حفل الاختتام  بتتويج الفنانة الامازيغية تابعمرانت  التي تعتبر  ايقونة الاغنية الامازيغية  ذات الشغف  بالشعر والاداب والموسيقى والثقافة الامازيغية التي تعتبر  في مصاف  الرواد الذين نقلوا  الثقافة الامازيغية الى خارج الحدود  والتي قدمت اطباقا من الاغاني  تحمل معاني   واشارات  يستشق من خلالها  عشق الوطن والانتماء   واشياء اخرى لم نستوعبها لعدم فهمنا للغة  واخيرا  لا بد من الاشارة  الى ان المهرجان  حقق نجاحا باهرا  لاعتبارات  من بينها                                       
الحاضر  بمختلف اصنافه  مرورا  بالفن العصري  لسنوات  الخمسينيات  الى الفن الكناوي الذي عرف  تطورا كبيرا خلال السنوات الاخيرة  الى الفن الامازيغي  بترنيماته المتعددة  التي مزجت فيه الرايسة  تابعمرانت  بين الغناء والتركيز على الهوية واللغة  باعتبارها  اخذت مكانها الى جانب اللغة العربية  وفي الاخير لابد ان نشير  ان المهرجان حقق قفزة نوعية  وقيمة مضافة  لعدة اعتبارات من بينه:
1تنوع الاطباق  الموسيقية  التي ابحرت من كلاسيكيات  القرون الماضية  الى الموروتاث الفنية الرائعة  التاريخية  الاندلسية  الى الزمن الحاضر  بمختلف اصنافه  مرورا  بالفن  العصري  لسنوات الخمسينيات  الى اليوم  الى الفن الكناوي  الذي عرف تطورا كبيرا الى الفن الامازيغي  بترانيمه المتنوعة  التي مزجت  فيه  الرايسة تابعمرانت  بين الغناء  والهوية  واللغة  باعتبارها  اخذت مكانها الى جانب اللغة العربية
2 تكسير الحاجز النفسي  للشوفينية الضيقة  التي كانت تكرسها  بعض التاويلات  التي تسعى  من خلالها الى خلق التفرقة  بين العرب والامازيغ  من خلال العروض الفنية التي اشتمل عليها المهرجان حيث ان من بين الايجايات  التي حققها  التفاعل التام  والمتلاحم مع جميع الاصناف  الموسيقية  وبالاخص  الموروث العربي والامازيغي
3  نوعية  العروض  الموسيقية الراقية  الحالمة  فرضت  على الجمهور  الانضباط لتقاليدها وطقوسها  وتربية الذوق  الفني والجمالي  وحسن الانصات  والابتعاد عن التهريج والفوضى  واللغة الساقطة  يتوج كل هذا الجمهور الغفير  الذي ملا جنبات  الحديقة  ومداراتها  وهو يصدح  بالتكبير  والمواويل  تشرق عليه  روحانية هذا الشهر الكريم  شهر النور والبركات   . لقد حقق  المهرجان كذلك  جزءا من طموحاته  بفضل روح المسؤولية  وانعدام""الانا""  وبفضل التكاثف  والتعاضد  والروح الجماعية  والايمان  بان مثل هذه المهرجانات الراقية  لم تكن لتنجح  لولا ذلك الحس  بان الهدف الاسمى  يتجلى  في المحافظة  على القيم  والتقاليد والعادات وتربية الجيل الحاضر على تهذيب ذوقه والرفع من مستواه والابتعاد عن الرداءة   فشكرا  والف شكر  لوزارة الثقافة  في شخص وزيرها  محمد امين الصبيحي  ومعاونيه وكذا المجلس الوطني للموسيقى في شخص  رئيسها الفنان حسن ميكري  وزوجته وفاء بناني مديرة المهرجان الذين زرعوا فينا الامل لاعادة  الحلم والزمن الجميل  واثبتوا  بمالا يضع مجالا للشك  ان احياء  الثقافة  الفنية والابداعية  باطيافها السبعة  من موسيقى  وغناء ورقص  وشعر وادب  وتشكيل  وسينما  من بين الاولويات  التي يسعووا الى تحقيقها مستقبلا دون اغفال  الدور  الاساسي  والفعال  الذي يقوم به السيد الوالي  حسن العمراني  من جهود جبارة  في دعم  مثل هذه المبادرات  ماديا ومعنويا بفضل  كارزميته   وحضوره المكثف وتشجيعه الدائم  لتحقيق النهضة الثقافية  الفكرية والفنية  وتواصله المستمر  مع جل الفعاليات  المجتمعية .                                                   
يشار الى ان ا المهرجان  تضمن كذلك  معرضا  للصور الفوتوغرافية  للعاصمة  للفنان ميلود نويكة  ومعرضا  للكتاب العربي والامازيغي والفرنسي اضافة الى  معرض للمنحوتات النحاسية  للفنان التونسي  الصبحي الشتيوي  توجتها ندوة فكرية  حول الثقافة الامازيغية "الواقع والافاق"                                                                  
يقول الفنان الباحث والتشكيلي حسن ميكري  الرئيس المؤسس لمهرجان "صيف الاوداية جمهوري هوكل الناس وكل الاجيال وان كنت  احمل في اعماقي رسالة حب  وتقدير  لكل  الذين  جعلوا  من الفن  رسالة سلم واخاء  وانفتاح على ثقافات العالم .
 
تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة