سنة 1849 - وفاة محمد علي باشا والي مصر الأسبق سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى سنة 1945 - انفصال ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الاتحادية سنة 1972 - إعلان الوحدة الشاملة بين مصر وليبيا سنة 1973 - انقطاع العلاقات بين سوريا والأردن سنة 1920 - تم تأسيس محكمة العدل الدولية في لاهاي. سنة 1922 - وفاة العالم الإنكليزي ألكسندر جراهام بيل الذي اخترع جهاز التليفون. سنة 1984 - اتفقت بريطانيا والصين على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997. سنة 1990 - حدثت أزمة الخليج بدخول القوات العراقية حدود دولة الكويت ووصولها إلى عاصمتها خلال أربع ساعات. سنة 1848 - وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث. سنة 1996 - اغتيال الزعيم الصومالي محمد فرح عيديد.
كُتب بواسطة: نجيب خداري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1683 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/12/04
فقد المغرب الشعري والإبداعي والجمالي الفنان المسرحي والشاعر الزجال الكبير أحمد الطيب العلج الذي كان رائداً مؤسساً في المسرح كما في القصيدة الغنائية والزجلية.
وقد طور أحمد الطيب العلج، عضو بيت الشعر في المغرب، الأغنية المغربية إلى جانب ثلة من خيرة شعراء العامية وفي مقدمتهم حسن المفتي وعلي الحداني... فهو لم يكن كاتب كلمات،بل كان شاعراً في قصائده الغزيرة التي تغنت بها أجمل أصوات المغرب. ومن أشهر تلك القصائد: "مانا إلا بشر"، "وعلاش ياغزالي" ...
أما العمل المسرحي، فقد مارسه أحمد الطيب العلج، كمؤلف ومخرج وممثل، بروح الشعر. كان ينخرط في اللحظة المسرحية بكل كيانه، وجسده، ومدخراته الثقافية والاجتماعية، ومرجعياته الثرية في الشعرية الشفوية... وقد نحت حضوره الإبداعي المسرحي بعصامية نادرة، وبحرص شديد على الخصوصية المغربية، وخاصة في مسرحياته المقتبسة من فضاءات موليير ومن شخصية جحا؛ ومنها أعمال منشورة: دعاء للقدس(1980)، بناء الوطن(1988)، السعد(1986)، جحا وشجرة التفاح...
وقد سبق لبيت الشعر في المغرب أن احتضن شعرية أحمد الطيب العلج في لحظة تكريم جديرة بمكانته الرمزية وقيمته الاعتبارية المتميزة. ونستحضر باعتزاز، أنه كان نشيطاً في برامج البيت، داعماً لها، منخرطاً في أفقها الشعري والجمالي الرحب.