سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
الإذاعية والشاعرة فاطمة يهدي للوكالة العربية للصحافة " أبابريس".
كُتب بواسطة: كريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1799 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/11
في إطار البرنامج الثقافي الذي انتهجته الوكالة العربية للصحافة " أبابريس"- في شخص ممثلها كريم القيشوري - والموسوم بــ "حوارات ثقافية" والذي من خلاله يتم تسليط الضوء على بعض الفعاليات الثقافية والفكرية والإعلامية.. التي تؤثث المشهد الثقافي الوطني بكل تمظهراته ؛ من خلال منجزاتها الإبداعية ؛ وكذا الإضافة النوعية في مجال ممارساتها لعملية الخلق و الإبداع. وبمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة - 8 مارس- الذي يحتفي به العالم ؛ ومن خلاله نحتفل نحن المغاربة أيضا بنصفنا الثاني باعتباره مكونا من المكونات الضرورية لخلق التوازن الحياتي على وجه البسيطة.
يسعدنا أن نقدم في هذا اللقاء الحواري علامة من العلامات المميزة في مجال السمعي – البصري؛ وبالأخص الإذاعي. الإعلامية والمبدعة فاطمة يهدي؛ التي تتوزع اهتماماتها ما بين الشأن الإذاعي والشأن الإبداعي ؛ حيث أصدرت مؤخرا رفقة زميلتها في مهنة المتاعب زكية بلقس ديوانا شعريا وسمتاه بــ ( سمفونية الصمت).
كما كان لها شرف التكريم من قبل جمعية الشعلة بالرباط ؛ كإعلامية و كشاعرة يوم 9 مارس 2013 بمناسبة العيد الأممي.و شرف التكريم والاحتفاء بنفس المناسبة أيضا سنوات 2011 من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالنواصر ؛ و 2012 من طرف جمعية هنيئا للفن والثقافة والرياضة والتنمية بالرباط .
كما أنها تعتبر رقما أساسيا في معادلة الشواعر اللائي يؤثثن فضاءات الجمعيات الثقافية الوازنة ؛ التي تدعوهن لقراءات شعرية ؛ وما دعوتها لخريبكة من قبل جمعية ثقافية لقراءات شعرية يوم 9 مارس؛ لدليل على ما ندعي .
حول هذه النوستالجيا التي تشكل نفسية الإعلامية فاطمة يهدي؛ نغوص في البحث عن مكامن النور والعتمة من خلال هذا الحوار.
- 1- بداية " كعادتنا في كل حوار" التعرف على الشخصية المتحاور معها من خلال طرح السؤال الروتيني. مع من نتحاور؟ بمعنى آخر. من هي فاطمة يهدي؟ انخراطك في مجال الإعلام – خاصة السمعي- جاء عن رغبة أم لضرورة.. ؟
أنا امرأة بسيطة ..أحاول تحقيق ذاتي كإنسان ....أحس أني لم آت إلى هذه الدنيا لأمر مرور الكرام ..أعشق عملي حد الجنون و أهوى الكتابة الإبداعية.
اخترت العمل الصحافي عن سبق الإصرار والترصد قبل أن يختارني...و لكن على أساس أن أعمل بالصحافة المكتوبة... هكذا ولجت المعهد العالي للصحافة لأكتشف أن المجال أوسع مما كنت أتصور... هناك الإذاعة والتلفزيون.. جذبني الميكروفون إليه بقوة ، فقررت التخصص في المجال السمعي البصري و لعل ما جعلني أتشبت أكثر باختياري هذا هو تشجيع الأستاذ الحسين الفلكي -رحمة الله عليه- لي و اطراؤه على صوتي كلما تكلمت في المكروفون أثناء درس الراديو باستوديو المعهد ...
فيما بعد سألتحق بالتلفزيون (القناة الاولى) للعمل في إطار الخدمة المدنية فتقدمت بطلب للعمل بالإذاعة الوطنية و بعد أشهر قليلة وجدت نفسي حيث كنت أتمنى أن أكون ،فبدأت رحلة الألف ميل ....لكن القلم ظل دوما بين أناملي لأن الكتابة جزء مني فوظفته في برامجي ..كما اشتغلت في العديد من البرامج التلفزيونية كصوت و أيضاً ككاتبة تعاليق لمجموعة من البرامج و أيضاً كمعدة لبرنامج الوسيط التلفزيوني .إضافة إلى هذا كانت لي تجربة بقناة
الفضائية كمراسلة معتمدة في الرباط...ANN
2- الإذاعة الوطنية مدرسة - قائمة الذات – هل وجدت فاطمة بالمدرسة ما يعكس طموحاتها في ترجمة مشاريع برامجها إلى أذن المستمع ؟
أكيد، فالاذاعة الوطنية مدرسة المدارس في هذا الاتجاه ،لكن الأمر يتطلب قدرا كافيا من الصبر و الانتباه و العمل ....لم يكن سهلا أن أصنع لنفسي اسما وسط كوكبة من الأسماء الوازنة ، لكن الحمد لله راكمت تجربة وبكل تواضع لا يستهان بها .....نصف عمري أو أكثر قضيته بالإذاعة الوطنية ..و أظن أن 21 سنة من العمل المتواصل ليس بالأمر الهين مررت خلالها بالعديد من التجارب الإذاعية عبر برامج كثيرة بتخصصات متعددة (السياسة و الاقتصاد و الفن و الثقافة و المجتمع ...). كما استطعت انتزاع أكثر من عشر جوائز وطنية و عربية و دولية...لقد أثبتت وجودي كمهنية و كصوت في ظروف عصيبة بسبب أوضاع إدارية ملتبسة و بسبب عقليات لا تمت لمجال الاتصال و التواصل بصلة...لكن طموحاتي لم تعرف بعد طريقها إلى التحقق ...و أخشى ان لا أوفق في هذا...أنا أطمح إلى برامج جماهيرية تعتمد الكتابة الإبداعية أساسا لها ...و هذا النوع من البرامج يتطلب إمكانيات مادية و طاقما خاصا و تفرغا لفترة (على غرار التلفزيون) و هذا بعيد المنال في الظروف الحالية...للأسف أجدني -رغم أنفي - منخرطة في العمل اليومي بهذه الوتيرة الاستهلاكية ..لكن هذا لا يعني أني أملأ الفراغ وكفى ، بل أحرص أن يكون وجودي عبر الأثير متميزا....
3- فاطمة يهدي بصمت مسيرتها العملية في مجال الإعلام السمعي من خلال برامج ثقافية وفنية و- خاصة - التي تشتغل على مستوى الصورة. هل للسينما خلفية ثقافية في التكوين الشخصي لها ؟
مجالات الفن والثقافة كانت دوما تأسرني...هنا دعني أعود الى الوراء لأستحضر الدور الريادي الذي لعبته قاعة الزيراوي للمطالعة بمدينة الدارالبيضاء، وهي قاعة كانت توجد على بعد خطوات من بيتنا ، لم يعد لها وجود الآن...لقد كانت بالنسبة لي و بالنسبة للعديد من الشباب في بداية الثمانينيات المنبع الذي يسقي عطشنا إلى الكتاب و يتيح لنا استغلال الوقت الثالث بشكل صحيح .....بين أحضانها قرأت لكبار الكتاب العرب و الغربيين كلاسيكيات الأدب .. لجان جاك روسو و إميل زولا و فلوبير و لويس أراغون و فيكتور هوغو و جان بول سارتر و نجيب محفوظ و جرجي زيدان وطه حسين و نزار قباني و يوسف إدريس و حسنين هيكل و إحسان عبد القدوس و اللائحة طويلة ...منذ بداياتي في الإذاعة كنت اود التخصص في المجال الابداعي (الأدبي تحديدا) لكن الأبواب كانت تقفل في وجهي على اعتبار أني مبتدئة و أن الشبكة الإذاعية لم تكن بحاجة إلى برامج إضافية من هذا النوع...هكذا انعطفت نحو البيئة و قدمت لسنوات برنامج "عالم البيئة" الذي استطاع انتزاع جوائز مهمة كجائزة الحسن الثاني للبيئة و جائزة المرأة الإعلامية و جائزة أحسن عمل إذاعي بيئي بمهرجان اتحاد الإذاعات العربية بتونس ...وعندما نجح البرنامج و فرض وجوده ،قرر أحد المسؤولين سنة 2006 وأد التجربة بمبرر - مازال يضحكني إلى اليوم- و هي أن كلمة البيئة غير موجودة في دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزيون،،،فكانت بعدها السينما من خلال برنامج" هذا المساء سينما" ثم "المجلة السينمائية" وبين هذه التجارب ،اشتغلت إلى جانب زميلي حكيم بنحمو في تجربة أعتز بها كثيرا وهي برنامج المسابقات "حظ سعيد"على مدى 12 سنة متواصلة و هو البرنامج الذي قربني أكثر كاسم من الجمهور.. ومن خلال "بانوراما "، كان التواصل مباشرا مع الحدث الفني و الثقافي لسنوات عديدة قبل أن ينفتح في الآونة الأخيرة على كل المجالات.
- 4- في قراءتي لمقال لك بإحدى المواقع الإلكترونية شبهت الإذاعة الوطنية بــ " تيتانيك الإعلام" هل للغة السينما تموقع في رصيد معجمك المعرفي ؟ أم هي تشخيص لوضع تطلب ذاك التشبيه ؟
هما معا...من جهة هي اللغة التي تتأثر بالاهتمامات الخاصة و السينما أحد العوالم التي تشدني إليها بقوة ، و لكن في العمق هو تشخيص سينمائي للواقع ...و كما أشرت إلى ذلك في لقاءات سابقة ، فالإذاعة رغم ريادتها و رغم تاريخها لم تحظ بالاهتمام المناسب من طرف المسؤولين ...وهي بالنسبة لهم في مرتبة أدنى...لحد الآن مازال دمها - كما قلت سابقا- متفرقا بين الإدارات داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزيون...هيكلتها الإدارية غير واضحة المعالم ...و هي منذ زمن بدون مدير..و بعض مصالحها بدون مسؤولين....الميزانيات التي تخصص للبرامج التلفزيونية لا يخصص حتى ربعها للبرامج الإذاعية ...نحن في غالب الأحيان les frais de régie ننتج البرامج مجانا و أقصد هنا تكاليف الإنتاج
...هناك أيضاً وضعيات إدارية خاصة أفرزها التلاعب في ملفات العاملين منذ سنوات طويلة ...سياسة فرق تسد نشطت أكثر ولعل المشهد النقابي المبلقن داخل الدار خير دليل على ذلك...كما أن البوابة الإلكترونية لا تقدم الإذاعيين بشكل مناسب و لا تعمل على الترويج لأسمائهم ولا لبرامجهم...أظن ان السفينة قد تغرق في أي وقت من الأوقات إذا لم يتم تدارك أمور عديدة ...
- 5- اقترن اسم فاطمة يهدي ببرامج تمت بصلة للفن السابع ؛ إعدادا وتقديما.. ابتداء من البرنامج الإخباري التحسيسي بقضايا الفن السابع " هذا المساء سينما" مرورا بالمجلة الإذاعية بأبواب ثابتة "فيلم الأسبوع" و " الحصاد السينمائي" و " بورتريه" و " أفلام في الذاكرة" هل لهذا التشبع بزخم الصورة - بكل تجلياتها - انعكاس على تمثيلك في العديد من المهرجانات السينمائية كصحفية أو كعضوة شرفية أو رسمية بلجانها التحكيمية ؟.
للسينما مكان خاص في قلبي ...لقد كانت دوما تستهويني كعالم خفي مليء بالمفاجآت ...مازلت أذكر أن أول فيلم جعلني ألج قاعة سينمائية رفقة أمي و إخوتي هو فيلم "دموع الندم"....و الذي كان بطله عندليب الأغنية المغربية الراحل محمد الحياني ....لكن علاقتي بالشاشة لم تتوطد إلا في مرحلة دراستي الجامعية عندما انضممت إلى النادي السينمائي الذي كان يعرض كل يوم أحد بقاعة الحمراء بحي العكاري بالرباط ، فيلما من الريبرتوار العالمي ....و لم أكن أتغيب عن العرضي لأي سبب ..و هنا أذكر أن هذا الحب للصورة كان يدفعني أحيانا للمجيء إلى قاعة الحمراء سيرا على الأقدام و العودة إلى الحي الجامعي السويسي وكلي نشاط رغم بعد المسافة لأني لم أكن احيانا - وأنا طالبة - أتوفر على ثمن تذكرة الحافلة....و كم تمنيت أن أعتنق المجال من خلال التمثيل( لأن لدي تجربة متواضعة في المسرح من خلال فرقة مسرحية بالدارالبيضاء لم يكتب لها أن تمضي بعيدا رغم تجاربها و خصوصا المسرح الناطق بالفرنسية ....
ولعل وجودي في لجان تحكيم بعض المهرجانات أو كمنشطة لحفلاتها الافتتاحية هو فقط تقدير من الفاعلين في المجال لتجربتي التي تلتقي فيها الإذاعة بالسينما ...فأنا أحرص على متابعة الجديد و أعمل في اتجاه أن تتحقق يوما ثقافة الصورة من خلال المدرسة ...لأن التطور التكنولوجي اليوم يفرض علينا أن نغير أساليب التدريس...فبدل أن نحلل نصا مكتوبا نحلل فيلما ،و بدل أن نكتب إنشاء على الورق ، نسجله صوتا أو صوتا و صورة ...ربما أنا أحلم كثيرا ...لكن لو أصبحت وزيرة للتعليم يوما ما- و هذا لن يحدث أبدا- فسأعمل على أن تضاف إلى المناهج المقررة ،مواد مثل الإذاعة و التلفزيون والسينما....أظن أن مدارسنا في حاجة إلى استوديوهات و إلى شاشات للعرض و كذا إلى مواد التفتح الفني كالموسيقى و الرقص و الرسم وغيرها...،و الأكيد ان الدراسة ستكون أمتع وأفيد !
- 6- هناك من الإعلاميات العاملات بالتلفزة من اعتبرن قضية تحرير الإعلام تم فقط على مستوى الإذاعة أما على مستوى التلفاز فالقطب العمومي لازال يحتكر المشهد. كيف ترين هذه المفارقة ؟
هامش الحرية كان دوما أوسع في الإذاعة مقارنة مع التلفزيون ربما لخلق توازن ما في المجال....لكن رغم ذلك لا يمكن الجزم بأن الإذاعة تحررت أكثر أو أقل لان نفس الضوابط تؤطرهما معا ...نفس المسؤولين ...نفس العقليات و هي كذلك نفس السياسة التي تجعل من مؤسسات الإعلام العمومي مطية لخدمة أهداف معينة...كما أن الخطوط الحمراء هي حمراء هنا وهناك ..مازالت بعض المواضيع محط قيود و لا يمكن مناقشتها عبر الأثير ...و لعل الضجة التي رافقت دفاتر التحملات تجعلنا نفكر أكثر في الأيادي الخفية التي تسير هذا الإعلام و تقوده في اتجاه ما ،إذاعيا كان أم تلفزيونيا...
7- الشعر في حياة الإعلامية فاطمة يهدي ماذا يمثل مقارنة مع الحياة عبر الصورة ؟
لن أتحدث فقط هنا عن الشعر بل عن الكتابة بصفة عامة ...القلم كان دوما أقوى من كل الأسلحة كما شكل في تجارب أسماء عديدة بلسما لجراحات معيشة ...لقد وجدتني أحمل القلم لأكتب نصا ولأول مرة في حياتي تحت عنوان "الوردة تسرق" يومين فقط بعد وفاة والدي - رحمه الله-سنة 1981 و لم يكن عمري عندها يتجاوز الثالثة عشر... و بعدها لم أتوقف قط...نشرت بعض القصائد في بعض المنابر الإعلامية الوطنية ثم انزويت في ركني أواصل التنفيس - أقصد الكتابة - عن الذات التي أثقل كاهلها اليتم و الفقر. ...و قد تنبأ لي العديد من أساتذتي أنه سيكون لي شأن عظيم في هذا المجتمع (كما يحدث في بعض الأفلام) و مازلت أحتفظ برسائل العديد منهم الذين قرأوا أشعاري و قصصي و مقالاتي و دعموا موهبتي...انضاف إلى هذا الدعم أمر آخر وهو ما كان يطلق عليه "المجلة الحائطية " في المدرسة حيث كانت كتاباتي تحتل دوما مواقع هامة على السبورة المعلقة التي كانت تضم إبداعات مختلفة من شعر و رسم و كاريكاتور و غيرها....
انا أكتب باستمرار و لا أنوي التوقف مطلقا و حاليا ديواني الأول ( و هو ديوان مشترك مع صديقتي و رفيقة دربي الدراسي و المهني الإعلامية زكية بلقس العاملة بقسم الأخبار بالقناة الاولى) قلت ديواني تحت الطبع و سيرى النور في غضون أيام معدودة ،و هو تحت عنوان "سمفونية الصمت"و ستليه دواوين أخرى ،و أيضا مؤلفات في مجال القصة و الرواية ...لقد أدركت في الآونة الأخيرة أن وجودي كاسم في الساحة الإعلامية لا يستقيم بدون أن أترك بصماتي الإبداعية كتابة، لهذا تجدني حاليا أراهن أكثر على مستقبلي ككاتبه و كشاعرة...و لا أخفيك أن الكتابة كانت حصني المنيع من الضياع في فترات دقيقة من حياتي ...الشعر كان منطلقي و سيظل دوما ملاذي..
كلمة أخيرة .
أشكرك أخي كريم على هذا الحوار الممتع؛ ومن خلالك موقع الوكالة العربية للصحافة.